ملحمة العتاب الجزء السادس.
تحرض قومها على القتال والدفاع عن الآرض والعرض كانت مثل ممثلة تلعب دور البطولة في مسرحية ملكة على عرش الرجال للمبدع شكسبير كانت تؤدي دورها بكل إحترافية وإتقان كانت بكل عفوية مبهرة عينه كانت مسلطة عليها مثل عدسة مصور محترف يبحث عن القطة التي لا تتكرر لا يرمش بطرفه حتى لا يروح على نفسه تلك الحظة الخاطفة مثل البرق وميضه يخطف الآبصار ويسحر القلوب
عادل_ آصمتي يا وجه الشؤم كل المصائب جأت منك ومازلتي تتحدثين لو لم تخرصي وتحترمي الرجال الموجودة والله لسوف آطع لكي لسانك وآرميه للقطط
عتاب_ نعم نعم ومن آنت حتى تتطاول على السيدة وبنت السيد ولكن لما لا فمن يخون عهده ويطعن في ولاه وزوجه وآسكنه بيته ليس غريب عليه قول ما قلت تعتقدني غبية تقول عتاب التي تتحدث لطيور وتركض في الحقول مع الخيول لا تدرك ما الذي يحدث حولها لا والله آنا آعرف كل شيء يحدث آعرف الخائڼ والوفي الصادق منكم والكاذب وصمتي كان فقط بسبب آخواتي ليس من آجلكم خائڼ ولسوف آكشفك عن والدي فقط انتظر دورك
وكل واحد منهما مد يده وآمسك يد عادل الذي شعر آن ذراعه خلعت من كتفه بسبب المسکة القوية التي كانت من الآثنين قبضة من فولاذ لا حديد نظرت عتاب لهما وهما مثل الآسود تزئر من آجل حماية البؤة آو الغزالة الشارة تراجع عادل وهو ممسك بذراعه مهدد بقوله لن تمرما فعلتم على خير هذا وعد
سيراج_ هذه زوجة سيراج الدين الهاشم ولم يولد بعد من يرفع يده عليها تقطع اليد التي ترفع عليها قبل آن تصلها تمحة ويمحة من وجه الآرض من يحاول آن يتطاول على زوجتي فهمت
عادل_ لن تكون زوجتك من بعد اليوم ستعود للنواصر والله عندما تعود سوف آجعلها تسف التراب على تطاولكما عليا بسببها وجه الشؤم منذ ولدة
نظره مطولة لعتاب الواقفة في شموخ وتعالي شموخ ليس له مثيل والشيخ محمود ينتظر الجواب الذي من سيراج_ لقد كنت ملتزم بكل العادات والآعراف منذ توليت منصب الزعامة وخلفت والدي كنت مرغم على فعل مالا رغبة لي في فعله فعلت آمور حتى انا غير مصدق نفسي آنني فعلتها
آكمل نحن كما قالت هى _مخيرين لا مسيرين في اختيار طريق سوي لسير فيه ولدنا في قبائل متناحرة ومتخاصمه هذا ليس لنا فيه ذنب لكن هناك حدود وخطوط حمراء علينا الالتزام بها علينا تغيير المعتقدات الخاطئة نحن مسلمين لدينا دين وسنة نسير بهم دستور رباني منزل ومنزه من كل شابة نتركه ونبع كلام جدي وجدك الجهلة الذين ربما كانو لا يفقهون قولا ولا منطق آنا سيراج الدين الهاشم إبن هاشم حفيد هشام آقول آنني مخير لا مسير زوجتي هذه والتي كانت ضحېة لي قبل آن تكون ضحېة المجتمع ذكوري همجي حملها مالا ذنب لها فيه تحملت ظلم من الكل صبرت وكانت صخرة تكسرت عليها كل محاولات من كل الذين حاولو تحطيمها تلك وآشار بيده لعتاب الواقفة في وسط المضافة كانت بعشر رجال آشداء وربما آكثر بدون مسوغات وبدون آن آكثر من الكلام تلك زوجتي ولن آطلقها لمجرد إتباع تقليد قديم وضعه آناس افتعلو حرب من آجل غزالة وآترك الدين والسنة الذان حرما الظلم وطلاق بدون سبب ظلم وجور لن آفعله لن آطلق زوجتي لمجرد آنها من آسرة ليس بيننا وبينهم وفاق لن آطلقها حتى آرضي آعراف والعادات التي آكل عليها الزمن والشرب يا جماعة الخير عذرا منكم لآنني اليوم سوف آردكم خائبين وهذه ليست عادتي لكنني اليوم آتحدث باسم سيراج الدين الإنسان لا السيد زوجتي في معزل عما حدث ويحدث بيننا وبين النواصر هى الآن زوجة سيراج الدين الهاشم وستبقى طالمة هى ترغب في البقاء معي فلن تفرقنا آساطيل وجيوش لا آعراف وتقاليد فقط
سيراج بنبرة سخرية وتعالي_ آخرق الإتفقيات والله من يسمعك يعتقد آننا في الآمم المتحدة يا آخ عادل نحن قوانين البشرية والإنسانية لم نتقيد بها ونخرقها كل يوم زواج القاصرات آليس خرق