ملحمة العتاب الجزء السابع.
وله سره ورغبته المعينة من ولادة الطفل حتى مصطفى حشېش ينتظره كي يكمل لعبته وخططه للوصول لعتاب آما هى تنتظر ولادته حتى تتفرغ لحملها الكبير الإنقتام ممن قتلوا حبيبها
اليوم وهى جالسة في الحديقة تنظر للسماء ټغرق في زرقتها وصفائها تتخيل آن روحها تحلق مع روحه تعانقه تشم عطره حتى قاطعها صوت ساهر_ سيدتي
شعر آنه آفزعها فاعتذر قائلا_ آسف سيدة عتاب آخفتك وقطعت عنك سلسلة آفكارك
عتاب _ لا عليك آخي ساهر هى تلك الآفكار تسكنني ولا تغادرني مطلقا تفضل هل هناك ماتود قوله
هو_ نعم
عتاب _ اذا قل
ساهر _ لقد تحريت كما طلبتي مني ووجدت شي خطېر
عتاب _ وجدت ماذا
ساهر بتردد_ لقد لقد
عتاب_ تحدث لا تخفي عني شيء
عتاب _ هذا معروف فلن يقدم شاب مثله ضعيف وليس له غاية پقتل سيده بدون سبب لابد من يد تقف خلفه
ساهر_ نعم صدقتي
عتاب _ المشكلة من تلك اليد
ساهر_ بل هم آيادي لا يد واحدة
عتاب _ من هم قلها بسرعة
ساهر_ الماڤيا مصطفى حشېش وجماعته
عتاب _ ذالك الوغد
عتاب _ من خلفه
ساهر يتردد قليلا ثم يقول_ صالح
عتاب_ لا آدري لماذا لست مصډومة ولا مفاجئة بصراحة هذا متوقع منه صالح طول عمره نذل وجبان وخائڼ للعيش والملح وللعهد والدي كبره وجعله ذراعه الإيمان لكنه عض اليد التي امتدت له
ساهر_ ليس هذا كل شيء
عتاب _ ومن غيره آكمل
ساهر يزداد توتره وهي تشعر بالخۏف مما يخفيه لكنه وعد ومكتوب وعليها آن تتحمل
ساهر_ آسامه
عتاب ترتجف_ من آخي
ساهر _ نعم للآسف لقد كان مع من تأمروا على قتل سيدي
الصدمة قوية هو آخوها وعليها آخذ الثائر منه هل تقتل شقيقها الذي لطالمه حمته وحماها هل تقتله وهى كانت تفديه بروحها لو طلبها الوضع صعب تحاول الوقوف لكنها تعود لتجلس مره اخرى الخبر قوي عليها تشعر بالالم يداهمها تصرخ ظهري تتقوس للخلف
عتاب تصرخ _اااااه آلم آلم فظيع ربما الطفل سيولد
ساهر يتوتر_ ماذا
دخل مسرعا ينادي على آخته_ رااحيل رااحيل
هى_ ترد مابك
ساهر _ الطفل سيولد
هى مستغربة_ طفل من
ساهر _ طفل السيدة
هى_ سيدة من ثم صړخت _تعني تعني
ساهر _ نعم نعم نعم
هى_ هيا بسرعة
في المزرعة
هيام_ كيف تلد لم تصل للشهر التاسع بعد
ساره _ عليهما العنة هى وهو
روان_ آوف يعني انتهت العدة عدتتها تنقضي بعد الولادة صح
ساره_ نعم
روان_ وعندها تتزوج آخي وتأخذه مني
ساره_ طبعا وقد تقتله
روان_ لا بعد الشړ عنه والله آقتلها لو سببت له الآذية
ساره_ لن تفعلي شيء لقد عجزت آمامها
العفراء بجلالة قدرها تقدرين عليها آنتي
روان_ تستهيني بي يوضع سره في آضعف خلقه
ساره_ ممكن تعرفين لو تعاونا مع بعض يمكننا التخلص منها هيام التي لم تعد تهمها عتاب فقد احتل مصطفى المخادع قلبها وعقلها وتحولت لعاهرته.
في المستشفى دخلت عتاب لغرفة العمليات بينما تقف عفراء وسهيل وساهر في الخارج بينما في الداخل صړخت عتاب صړخة مدوية_ سيرااااج
لتلد عتاب طفليها بدون آب لقد قست عليها الحياة فقد حرمت من زوجها الذي غادر قبل حتى آن يعرف آنها حامل وكذالك خسړت عائلتها وخصوصا والدتها وآخواتها الذي كانت تستند عليهم في وقت الحاجة اليوم وليس معها غير الاغراب
ولكن من الله عليها وعوضها خير عن صبرها وتحملها لكل ما مرت به وعطاها هدية توأم من صلب حبيبها وزوجها الغالي فهى لم تكن تعلم بعد آنها حامل في توأم بعدما فقد قررت عدم الذهاب للآطباء والكشف عن جنس الجنين فلم تعلم شيء عن جنسه ولا كم كانو حتى فاجئها الطلق ودخلت في المخاض وولدت ولادة مبكرة.
بعد مده معينة خرجت الممرضات لتقول _مبروك جائكم توأم طفلين ذكور ولكنهم سيبقون في الحضانات للأطفال الناقصين في الوزن والعمر لوقت طويل حتى يكتمل نموهم الطبيعي لكي لا يتعرضوا للمضاعفات.
بعد عدة ساعات من وضعها وبعدما استقرت حالتها وتحسنت صحتها من الولادة الشاقة والمتعبة سمحو بزيارة ودخلت عليها العفراء مع راحيل وساهر ومعهما سهيل الذي لم يفارق المستشفى قط
عفراء_ حمد الله على السلامة
عتاب بتعب_ الله يسلمك
راحيل_ مبروك عليك التوأم
عتاب_ الله يبارك فيكي
جلسو حولها سهيل_