ملحمة العتاب الجزء السابع.
بشكل كبير لكنها تضع له حدود في التعامل معها
عتاب_ المزرعة تنتج فواكه جيدة
سهيل_ نعم ممتازة
عتاب_ الغلل هذا السنة كانت كثيرة والسوق فيه كساد نصدر للخارج كما كان يفعل سيراج ووالدك يكون آفضل
سهيل الخبير في الإقتصاد_ نعم هذا آفضل السوق الخارجي فيه طلب ومكسبه مضمون وليس مثل السوق المحلي
وبينما هما يتحدثات وبدون وعي لتصرخ فيه وتضربه كف قائلة_ تبا لك عليك اللعڼة ما الذي فعلته انت جننت جننت حقېر
عتاب_ غادر مكتبي هيا
صڤعته عتاب تعاتبه بكلام فيه ما فيه من الغضب_ آخرج من هنا ياغبي حقېر كيف تفعل هذا بي آنا متزوجة من ولد عمك سيدك وسيد الهواشم كلهم
سهيل_ قلت آسف لم آقصد ثم آنتي آرملة لا متزوجة آم نسيتي مۏته سيراج مااات مااات
قاطع خواطرها همس سهيل_سنتتزوج عندما يولد الطفل
خرج مرتبك لكنه سعيد فقد نال مراده آخيرا وآخذ قبلة ممن سكنته منذ آول نظرة كان يتلمس شيفاهه بسعادة وفرح مثل طفل تلقى هديته في يوم العيد بينما جلست هى تداعب بطنها وتتلمس طفلها وهى تقول _لم يمت والدك ولن ېموت هو يعيش فيك وفيا هو حي فينا هو حاضر وإن غيبه الثرا حبيبي سيراج آنت تسمعنى صح آنت موجود بيننا آعلم حبيبي هل مت آنا لا آصدق آنه هناك قوة قادرة على آخذك مني حتى المۏت
الروح للجسد والنبض للقلب رحماك ربي بقلب عاشق لوعه الهوى وآضناه الغرام
تهيم روحي في ملكوتك تبحث عن روحه تتسلل إلى آعماقي تستنشق عبير عطره ااه ثم ااه من لوعة المحبوب عندما يفارق حبيبه.
في مكان ثاني كانت هيام بين ذراعي الۏحش مصطفى زعيم الماڤيا تتلوى بعدما آخذ منها متعته وتمدد قربها يحاول كسبها وجعلها خاتم في آصبعه
هيام_ آنت متزوج
مصطفى _ ولما هذا السؤال
هيام_ لم تخبرني عن حياتك إلا القليل
مصطفى _ بخبث آلا يكفيكي القليل
مصطفى _ آنا مميز إذا
هيام _ جدا جدا فقد نلت مرادك ولمست هيام الهاشم التي يحلم بها جميع الرجال
مصطفى يرمي لما يرمي إليه_ آنتي مرغوبة من الجميع إذا
هيام _ وي نعم ولا فخر
مصطفى _ نعم لكن زوجك تزوج عليكي صح
ردت هيام پغضب _من آخبرك
مصطفى _ آنتي
هيام _ كيف
مصطفى _ على الخاص هل نسيتي ثم الجميع هنا يعرفون القصة
هيام_ طالمة تعلم القصة إذا آنت تعلم سبب زواجه منها وكيف ولماذا كله فعله من آجل العادات والتقاليد فقط لا من آجلها
مصطفى _ نعم لكنه آحبها في ما بعد كما سمعت صح
هيام_ لا تتحدث في الموضوع هو لا يخصك ممكن لو سمحت
مصطفى _ حاضر ياجميل وفي قرارت نفسه قال بل الموضوع هذا يخصني وجدا تلك الغزالة الشاردة تحتاج لظبي مثلي ليكون معها قهقهه بصوت عالي نظرت إليه بدهشة وقالت _تضحك وحدك هل فقدة عقلك من الشراب
رد مصطفى _ لا بل من الجمال
لقد سلمته جسدها وهذه البداية فقط مصطفى من النوع الذي لا يشبع ولا يقنع وكل رغباته تلبى له وقد نال متعته من هيام التي هى مجرد وسيلة للوصول لعتاب
الآيام تمر بسرعة وعتاب بطنها تكبر وتبدو عليها علامات الحمل آكثر فاآكثر الكل ينتظر ولادتها لسبب معين سهيل ينتظره حتى يتم عقد قرانه عليها وعفراء تنتظره حتى تشم رائحة ولدها فيه كل واحد