رواية معاناة مليكه الجزء الثاني بقلم ملك شريف
كنت بتقول بتحبها.
أردف بتوتر..ايوا يا سليم اظن لو كنا قولنا لبعض مين حبيبتنا مكنش حد فينا اتعلق بيها وحبها.
رمقه سليم بحدة واردف بقوة..مبروك يا عريس الغفلة.
تركه ودلف للقصر بينما مراد كان يعرف أن هدوئه هكذا وتقبله بالموضوع بسهولة ورائه مصائب كثيرة ودلف هو الآخر للقصر واتجاه لغرفة مليكة دق على الباب وسمحت له بالدخول واردفت..سليم عمل ايه لما عرف بموضوع جوازنا ده حتى مجاش بارك.
زفرت مليكة بضيق واردفت..انا حاسة أن قبولى بفكرة الجواز غلط حاسة انه مدايق اكيد مش هينسى الحب تجاهى بسهولة انا اعتقد لو كنت قولت أن هتجوز شخص تانى كان هيتقبل عن كده بس انا روحت اختارت ابن عمه اللى عارف انو بيحبنى انا هروح أكلمه وهشوف رأيه.
كانت سترفض لكن أردف..علشان خاطري متبقيش عنيدة.
رفعت حاجبيها بعدم رضا بينما هو تركها وغادر وهى تفكر أن كان قرارها صحيح ام خطأ وقررت أن تأخد شاور لتريح أعصابها.
فى الاسفل كانوا مجتمعين ويدردشون فى حفل خطوبه مليكة ومراد وكان سليم مجبر على الجلوس معهم لا يشك أحدا فى الموضوع.. بينما قاطع هذا النقاش رؤيتهم لمليكة وهى تدلف لأسفل كانت مرتدية قميص نوم تايجر طويل بأكمام شفاف شرد كل من سليم ومراد بها بينما اردفت أية بمشاكسة..اهلا بعروستنا الحلوة.
تحمس احمد و زين واردف احمد بتسأول..مالك يا سليم من ساعة ما جيت وانت ساكت فى حاجة.
نهضت مليكة واردفت بتعب..انا هقوم انام تصبحوا على خير.
أردف مراد ببعض القلق..حاسس أن وشك مرهق فى حاجة تعباكى.
لأ ما فيش بس تعب من السفر.
تمام تصبحى على خير.
وانت من أهله.
فى الصباح استيقظت مليكة واخدت شاور منعش ودلفت للأسفل وكانت ترتدي توب باللون الاحمر مع بنطلون باللون البيج وجذمة بابلو باللون الأحمر بكعب عالى..القت تحية الصباح على الجميع وجلست فى صمت تتناول الإفطار بينما اردفت روما بحماس..بما أننا فطرنا يلا نروح نجيب الفستان.
وقعت مليكة عينيها على فستان باللون الذهبى بيلمع منفوش من تحت وضيق من فوق وبدون حمالات وعارى الضهر ومفتوح من عند الصدر...بينما أشارت على الفستان واردفت..ده حلو اوي عجبنى.
اومائت لها مليكة وذهبت لتقيس الفستان..وكان سليم شاردا كان يتمنى أن تكون ترتدى هذا الفستان لحفل خطوبتهم هما..قطع هذا الشرود خروج مليكة مرتدية الفستان وانبهر الجميع به واردف مراد بإعجاب وحب..الفستان تحفة عليكى كأن الفستان اتعمل علشانك انتى اللى محلية الفستان.
قال الجميع فى صوت واحد..اووو بتعاكسها قدامنا.
ابتسمت مليكة بخجل وابتسم مراد أيضا بينما ڠضب سليم من كلام مراد بينما اردفت مليكة بتسأول..وانتوا اختارتوا ايه يا بنات.
أشارت روما على فستان ازرق بيلمع طويل ضيق عارى الضهر ومفتوح شوية من عند الصدر واردفت..ده عجبنى ايه رأيكم.
أعجب الجميع بأختيارها بينما اردفت مليكة لأية..وانتى يا أية اختارتى ايه.
أشارت على فستان صك فضى بيلمع نفس موديل روما واردفت..ده حلو شبه بتاع روما ايه رأيكم.
أعجب الجميع بالفستان بينما ذهبوا ليختاروا الصندل اختارت مليكة صندل بكعب عالي ورفيع بلون الفستان وكذلك روما وأية وبعدها غادرو وذهبوا لشراء البدل واردفت مليكة..معلش يا جماعة حاسة انى مخڼوقة انا همشى ونقوا انتو البدل.
قلق الجميع عليها واردف مراد..خلاص نروح ونيجى بكرا.
لأ مش هينفع بكرا خليها انهاردة انا كويسة ما تخافوش.
كان سيعترض بينما مليكة رمقته بأطمئنان بأن لا ېخاف ثم أردف زين..خلاص خلى سليم يوصلك واحنا هنبقى نختار ليه البدلة بتاعتوا هو كده كده بيثق فى زوقنا صح يا سليم.
هز رأسه بالايجاب وكان سيعترض مراد لكن اخاڤ ان تشعر مليكة بشئ أو اى احد يشك به بينما غادر سليم ومليكة.
فى القصر وصل سليم ومليكة للقصر وكانت ستصعد مليكة للأعلى بينما امسك سليم يدها واوقفها واردف بتسأول..انتى كنتى عارف ان مراد بيحبك من زمان.
تفاجأت مليكة من حديثها ونظرت ليدها لكى يترك يدها بالفعل ترك يدها واردفت بهدوء..لأ انا كنت حاسة بس كنت بكذب نفسى.
طب وانا ما حستيش بحبى ليكى.
نظرت له بتعجب من حديثه الغريب واردف بحدة..ايه الاسئلة الغريبة دى.
تركته وصعدت للأعلى بسرعة ولم تستمع لرده بينما هو زفر بضيق وأخذ يقول فى سره..بعد ما الخطوبة تتم هتشوفى انا هعمل ايه.
بعد مرور يوم جاء