رواية معاناة مليكه الجزء الثاني بقلم ملك شريف
يوم الخطوبة كانت الفتيات فى الكوافير من أجل التزيين اردفت روما بتسأول..مليكة انا حاسه انك مش مبسوطه ليه فى حاجة.
ظلت تفكر اتخبرها أنها قبلت الخطوبة من أجل التهرب من سليم واردفت بنفى..لأ ما فيش انا بس قلقانة علشان مرحلة جديدة فى حياتى وكده يعنى.
بينما أكملت مليكة بحماس..وانتى وأية اكيد هتبقى قلقانين زي ولا ايه.
ابتسمت مليكة بخجل واردف احمد بمشاكسة.. ياعم مش قدامنا طيب.
ضحك الجميع بينما تذمر مراد من حديثه واردف..انت ياض بطل استظراف.
وأمسك بيد مليكة وغادرو وقبل ذاهبهم للحفل ذهبوا من أجل التصوير بعدها ذهبوا للقاعة وكان الجميع يباركون لهم ودلفوا للجلوس وبعد فترة جائت خواتم الخطوبة جلب لها خاتم الماس ألبسها الخاتم وهى البسته الخاتم وصفق الجميع لهم بعدها امسك يدها ونهضوا لكى يرقصون سلو كان ممسك بخصرها وهى يدها على كتفيه واردف..مبسوطة.
لأ عادى بسأل.
الحقيقة انا حاسه انا اللى مش مبسوط سليم.
اتلاقى بس لسة زعلان هو هينسى أصلا ما تخافيش.
انتهى الحفل وغادر الجميع وكانوا جميعهم يجلسون فى اوتيل كانت هذه رغبة مراد.
فى غرفة ابدلت مليكة ثيابها وكانت مرتدية قميص نوم فضى حرير لكن وجدت أحدهم يدق الباب ارتدت روب لحد الركبة بنفس اللون ذهبت لترى من وجدته سليم اردفت بتسأول..سليم فى حاجة.
طب اتفضل.
لأ مش هنا برا الاوتيل كله.
اومائت لها ومستغربة من طلبه للتحدث برا الاوتيل اردفت مليكة..خير يا سليم فى حاجة.
انا اسف...
رفعت حاجبيها باستغراب واردفت..اسف على ايه.
على كده.
وبسرعة امسك بقطعة قماش عليها مادة مخدرة ووضعها على انف مليكة حاولت مقاومته لكن لم تفلح ثم حملها وادخلها بالسيارة واردف وهو يقود..مليكة ياريت تعذرينى على اللى عملته انا بحبك وانتى مش مقدرة كده انا استنيت لحد بعد الخطوبة علشان مراد أعلن قدام الناس على الخطوبة ما كونتش هقدر اعمل حاجه.
بالفعل ذهب لهم واردف قائلا..هى مليكة مش معاكم.
قطبت ريماس حاجبيها واردفت باستغراب..هى مش معاك احنا روحنا خبطنا عليها وما فتحتش وفكرت أنها معاك.
لأ ما اتصلتش هروح هتصل بيها دلوقتى.
تركهم وغادر واتصل بها لكن لم ترد كان يعطيه الهاتف جرس قلق عليها وقرر انا يذهب لغرفة سليم ليخبره انا مليكة ليست موجودة وبالفعل ذهب وأخذ يدق الباب ولم يرد سليم أردف بشك..هما الاتنين مختفين مع بعض اكيد فى حاجة غلط.
استيقظت مليكة وهى تشعر بدوخة وأخذت تتذكر ما حدث وتذكرت سليم وما فعله ثم أحست أن هناك شخص جالس بجانبها وجدته سليم جالس على الكرسي ويرمقها بهدوء اردفت پغضب..سليم اللى عملته ده انت مش هتبطل بقى.
نهضت بسرعة من على الفراش وفتحت الباب وقبل أن تخطى للخارج أردف سليم..شايفة الجهاز اللى على رجلك ده.
نظرت على قدميها وجدت جهاز ملتف حول قدميها قطبت جبينها باستغراب واردفت..ايه اللى محطوط على رجلى ده.
أردف بهدوء..الجهاز ده متفعل لو طلعتى برا البيت هيديكى صدمة كهربائية خفيفة وكل ما تخطى اكتر هتبتدى تقوة الصدمات الكهربائية.
رمقته پصدمة وكانت غير قادرة على قول شئ وانحنت لكى تنزع الجهاز بينما هو أوقفها قائلا بأستفزاز..مش هتعرفى تشيلى الجهاز الا بالمفتاح اللى معايا.
اردفت مليكة بحدة..انت عايز ايه تاني انا دلوقتي مخطوبة ما ينفعش اللى بتعمله ده.
بس انا بحبك ومش هرتاح إلا لما تبادلينى نفس مشاعرى انا أصلا ما كنتش عايز الخطوبة تتم بس علشان مراد نشر الخبر مقدرتش اعمل حاجه.
رمقته بذهول واردفت فى عقلها..ازاى ده مراد قالى أن هو كلم سليم ووافق وقال هيتخطى الموضوع.
اردفت متسألة..انت ايه اللى بتقوله ده هو مش مراد قالك فى اليوم اللى ده انو انا وهو هنتخطب وانت وافقت وقولت خلاص هتنسانى.
قطب جابينه واردف باستغراب..انا ما قولتش الكلام ده انا كنت متدايق وهو عارف حتى سألني لما كنا فى مصر بطريقة غير مباشرة وقالى لو انا اتجوزت مليكة هتعمل ايه قولتلو هفرق ما بينكم وسألته بتقول كده ليه مقالش حاجة.
صدمت مليكة من الحقيقة الذي اكتشفتها من سليم وان مراد كان ېكذب عليها لكى توافق به.. بينما سليم رفع حاجبيه بسخرية واردف بسخرية..هو كدب عليكى ولا ايه.
كانت ستخبره لما هى قررت أن تتزوج من مراد لكى تتخلص منه لكن اردفت فى عقلها..لو قولت الحقيقة هيصمم على حبه ليا انا لازم احاول اعمل حاجه علشان اهرب.
رمقها سليم بتفحص يحاول انا يعرف ما تفكر أردف بهدوء..مليكة.
لم