تزوجت أرمل الجزء الاخير بقلم هاجر عمر
بتحذير زى ما اتفقنا بابا ما يعرفش
سجدة حطت صابعها على بقها علامة السكوت وهزت راسها بنفى هاجر ابتسمت وادتهولها
سمعوا صوت الجرس خرجت تشوف مين كان يامن فتح الباب دخلت تانى لسجدة
العامل بابتسامة ازيك يا حبيبى ممكن تنادى لحد كبير
رفع حاجبه بمشاغبة ليه
هز راسه بموافقة وبصله بجنب عينه من فوق لتحت اها طب ثوانى
دخل يامن يمين الطرقة والعامل مراقبه فجأة يزن خرج من شمال الطرقة
حضرتك عايز حاجة
العامل اتنفض من مكانه ورجع خطوة ورا سلام قول من رب رحيم
يزن كشړ دخلت فين حضرتك وانا لسه شايفك
خير حضرتك عايز مين بلع ريقه بعدم تصديق عايز حد كبير
رفع حاجبه ليه
العامل لف وشه وكلم نفسه بصوت واطى هو الشريط هنج وبيعيد نفسه من الأول ولا ايه!
هز راسه بموافقه وبصله جامد اها طب ثوانى
بربش العامل وفرك عينه بعدم تصديق وخوف وخبط كف بكف عليا النعمة الشريط سف وبيعيد نفسه من الأول أو أنا تعبان اللى سخن
هاجر بصتله وعقدت حواجبها باستغراب انه بيكلم نفسه خير يا فندم ف حاجة أنت كويس
مد ايده بالأوردر من بعيد وهو بيبصلها پخوف وايده بتترعش وبيحاول يبعد عنها
اتفضلى الأوردر دا وامضيلى استلام هنا
هاجر خدت منه الاوردر باستغراب من حالته وعرفت انه الغدا اللى مؤيد بعته ومضت
شد منها القلم بسرعة وخوف عن اذنك
قابل يامن طالع ف وشه اتكعبل وقع ع السلم ووقف بسرعة ونزل جرى بړعب وبعلو صوته عفاريت عفاااريت مش عايز اتلبس مش عايز اتلبس
شاور على نفسه بفخر وابتسامة عريضة من الودن للودن احنا هنغسل
هاجر حاولت تعترض بس
قاطعها يامن ما بسش ويلا بقى طرقونا خلونا نعرف نشتغل
هاجر ابتسمت بحب وهزت راسها بقله حيلة ولاد مؤيد بصحيح
سجدة شدتها من بنطلون البيجامة طنط طنط يلا سويلنا اللى بالى بالك
هاجر شالتها حطتها على الترابيزة اللى ف المطبخ حاضر يا ستى ثوانى واجهزه
راحت تجهزه ويامن ومؤيد خلصوا غسيل الإطباق ونضفوا مكانهم واتجمعوا ع الترابيزة ياكلوا وبيضحكوا سمعوا صوت مؤيد مندهش ايه اللى بيحصل هنا دا
بصوله بخضة ووقفوا يحاوطوا الترابيزة عشان ما يشوفش الإطباق هاجر بتبتسم بتوتر وتبص وراها تتأكد انه مش شايف ايه يا حبيبى ال بيحصل. حمد الله على سلامتك مش قولت هتتأخر
مؤيد قرب من الترابيزة ومد ايده مسك طبق وبصلهم بغيظ ايييه داا اندومى! اندومى يا هاجر يا عاقلة يا كبيرة يعنى مش كفاية العيال انتى كمان بتاكلى معاهم بدل ما تزعقيلهم! ايه عايش ف حضانة أطفال
هاجر ضحكت بتوتر وقربت منه ببراءة مصطنعة يا حبيبى الولاد ضحكوا عليا وفهمونى انها مكرونة ما اعرفش انها اندومى
يامن ويزن وسجدة وقفوا مصډومين على وشهم علامات الاندهاش وعيونهم وبوقهم مفتوح. بصوا لبعض ورجعوا بصولها وشاور وا على نفسهم احنا!
مؤيد ضغط على سنانه بغيظ مييين اللى دخل الزفت دا البيت
كلهم ف صوت واحد من غير تردد طنط هاجر
وسابوه وطلعوا جرى يستخبوا مؤيد لفلها ببطئ ووشه احمر من العيظ ضحكت ببراءة وشاورت على نفسها مش أنا لأ وسابته وطلعت تجرى هي كمان تستخبى
وقف مصډوم وبزعيق من الغيظ هااااااجر
هاجر كانت جريت على اوضة سجدة لقيتها فاضية نزلت تستخبي تحت السرير لقت سجدة هي كمان تحت السرير نايمة على بطنها
هاجر پخوف من مؤيد دخلت بسرعة ونامت جنبها انتى بتعملى ايه هنا
سجدة بتريقة بكتشف مشكلة لخرم الاوزون
هاجر بغيظ ماشي يا لمضة. كدا تسلمونى تسليم أهالى من أول قفا
سجدة رفعت راسها بغرور سورى يا طنط انتى حبيبتنا اه لكن عند بابا وما نعرفش ابونا نفسه
هاجر ضيقت عيونها غدارين
سكتت دقيقة وبعدين بصتلها تفتكرى ابوكى هيعمل فينا ايه
سجدة بتبص لضوافرها ببرود ولا حاجة هيرقصنا ع الحزام بس
هاجر بذهول ربع هدوئك يا شيخة وكل مشاكلى تتحل
فجأة حد شدها من رجلها يخرجها من تحت السرير هاجر صوتت مؤيد خلاص
شدها وقفها قصاده ومسكها من ايدها بقى أنا تجرى وتستخبى منى
كشت على نفسها بتوتر استنى بس أنا هفهمك أنا ما كنتش بستخبى شوفت بقى
رفع حواجبه بعدم تصديق يا شيخة!
ببراءة اه شوفت بقى أنا كنت بحسب المسافة بين مولل السرير وبقيس مدى تحملها للمرتبة
رفع حاجبه يا شيخة قولى كلام غير دا وطلع ايه بقى
شاورت بايدها الاتنين كدا المولل كدا ومية مية
انحنى وشالها على كتفه طب تعالى بقى لما اقيس مدى صدق كلامك
خدها وخرج يروح على اوضته وهاجر حاولت تعترض لكن لا حياة لمن تنادى
دخل الاوضة وقفل الباب وراه وراح رماها ع السرير على