السبت 28 ديسمبر 2024

الجزء الثالث ..عذاب حياة مع الحب.

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية عذاب الحب الجزء الثالث بقلم شيماء أشرف
فى اليوم التالى. فى شركة سيف  عبد الرحمن. دخل سليم   وهو ممسك بيدة الملف المدون بة كل شىء يخص حياة
سليم   سيف  بية الملف دة فى كل حاجه تخص مساعدة مالك  عز الدين
سيف  بجديةفى اية الملف دة
سليم   فى كل حاجه عنها اسمها حياة فؤاد المصرى متخرجة من كلية الهندسة الاولى على دفعتها ابوها مېت واشتغلت عن مالك  بتوصية من ابوة لانة كان صاحب ابوها واشتغلت عشان تقدر تصرف على اختها وامها

سيف  دة معناة انها محتاجة فلوس دة غير ان مالك  بيعملها وحش وهزقها قدام الناس انا عاوز اقابل البنت دى بس الأول خلى حد يحط عينة عليها
سليم  حاضر
خرج مالك  من غرفتة ولكنة لا يعرف هل يعتذر لحياة على ما حدث ام ينتظر ردة فعلها اولا فهو عادة يخطىء معها ولكن غرورة يمنعة من الاعتراف بغلطة
كانت حياة تقف امام البحر شاردة بة عاقدها ساعديها امام صدرها تاركة شعرها ينسدل دون قيود تعبث بة الهواء وجدها مالك  على تلك الحالة فاقترب منها بخطوات ثابتة ليقول بهدوء.
مالك حياة
الټفت لة حياة لتقول بجديةصباح الخير يا مالك  بية
مالك بالنسبة للى حصل امبارح فانا ك.
حياة مقاطعة اطمن يا بشمهندس انا خلاص سيبت الشغل عند حضرتك واول ما ترجع مصر هتكون استقلتى على مكتبك طبعا انت كان نفسك فى دة من اول يوم شوفتنى فى بس النهارده اخر يوم شغل ليا هكمل شغلى على اكمل وجهة ودة مش عشانك عشان عمو عز اللى اعتبرنى زى بنتو واخد بالة منى بعد ما بابا ماټ عن اذنك
التتفت حياة لتذهب بعيدا عن مالك  ولكنة مسكها من يدها وجذبها نحوة حتى تلاشت المسافة بينهما..مالك  بنرفزةانتى نازلة رغى رغى مش مديا حد فرصة يتكلم غيرك
حياة بلهجة امرةسيب ايدى
مالك مش هسيبها غير لما تسمعينى
حياةبقولك س.
مالك قلتلك اسكتى انتى مش هتسيبى الشغل
حياةوانا مش تحت امرك وقت ما تقولى امشى امشى وقت ما يجيلك مزاجك تقولى متمشيش
مالك حياة انا عمرى ما طلبت من حد يفضل عندى فى الشغل انتى اول واحدة قولها كدة خليكى متمشيش
رأت حياة الصدق فى كلام مالك  للمرة الاولى يطلب منها شىء ويتكلم معها بلطف فهو عادة يامرها..مالك ها قولتى اية
حياةمش همشى بس من هنا ورايح تعاملنى كويس ومتتعصبش عليا عمال على بطال
مالك  بابتسامةحاضر
حياة نفسها ياسلام لو تفضل هادى كدة على طول
فى فيلا عز الدين...كانت جانا وشهد  يجلسان معا فى بهو الفيلا يتحدثان معا..جاناشهد  اية البروجرام الخاص بعيد ميلادك
شهد دة لسة اخر الاسبوع
جانادة يدوب نلحق نجهزلو من دلوقتى
شهد اية اللى انتى عاوزا يا جانا
جاناتفتكرى مالك  هيكون جية من شرم الشيخ عشان يحضر عيدميلادك
ضحكت شهد  على جملة جانا
شهد  هههههههه
جانا باستغرابانتى بتضحكى على اية
شهد اصل سواء مالك  جية او مجاش مش هيحضر
جانا وهى عاقدة حاجبيهالية ياعنى
شهد هو مالك  كدة مبيحبش جو الحفالات لحفلة عيد ميلادى ولا غيرو
جانامن امتى انا قبل ما سافر كان كل يوم فى حفلة شكل وسهران فى حتة شكل
شهد الكلام دة قبل ما تسافرى وفضل كدة لحد ما سافرتى بحبة لكن هو دلوقتى بقى مركز فى شغلة وبس لحد ما بقى اكبر رجل اعمال فى مصر كلها
جاناطاب اية رايك انو هيحضر السنادى
شهد بيتهيئ لك
جانابكرة تشوفى
شهد  مازحةبكرة الساعة كام
امسكت جانا بالمخدة التى بجانبها وضړبت بها شهد  وهى تقولتصدقى انك تافهة
شهد  وهى تبتعد جانا بس خلاص
جانا انتى رايحة فين
شهد رايحة النادى عاوزة حاجة اجبهالك انا جاية
جانالا ثانكس
فى شرم الشيخ...كانت هناك حفلة مقيمة على الشاطىء وحضرها الجميع حياة ومالك  وروى   ومن معة بدأ الموسيقى تهدأ ورقص الجميع معا فاقترب روى   من حياة وطلب منها ان ترقص معة..روى   بابتسامة وهو يمد يدة لحياةهل تسمحى لى
حياة اسفة مستر روى   مش هينفع
روى  ارجوكى حياة
أومآت حياة برأسها علامة الموافقة وذهبت لترقص مع روى   اما مالك  فكان غاضب من موافقة حياة فهى لا تعلم ناوية جيدا فكانت كالبلهاء ووافقت اقترب مالك  منهما وتحدث بلهجة امرة وهو يشير لحياة مستر روى   بعد اذنك
ترك روى   حياة وهو يقول بإبتسامة تفضل مستر مالك 
الټفت مالك  لحياة وضع يدة على خصرها وباليد الاخرى وامسك يدها وجذبها نحوة ونظرى فى عينيها مباشرة كانت حياة تشعر بالخجل الشديد من ملامسة مالك  لها وكانت تبتعد عنة ولكنة احكم قبضة يده عليها ومنعها من الذهاب
مالك عاوزة تمشى لية خاېفة منى
حياةوانا هخاف من اية
مالك اصلك لما كنتى بترقصى ما روى   مكنش وشك احمر كدة
حياةروى   دة راجل قد ابويا
مالك هو فعلا قد ابوكى لكن روى   مش سهل دة بيحب الستات جدا ومكنش بيبصلك علي انك زى بنتة انا فهمة كويس دى مش اول مرة نشتغل مع بعض
حياةالمهم انا بعتبرة اية مش هو
انتهت الموسيقى وابتعد مالك  عن حياة وذهبوا الى روى   ومن معة ثانية وبدأو يتحدثون معا كان مالك  وحياة ينظران لبعض لا يعرف مالك  لماذا يشعر بسعادة عند اقترابة من حياة وكان بعينيها سحر يشدة نحوها
فى اليوم التالى فى فيلا عز الدين...كان عز يجهز نفسة للذهاب

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات