السبت 28 ديسمبر 2024

الجزء الثالث ..عذاب حياة مع الحب.

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

استبن كنت غيرتو مكنتش هستناكى تقولى هى سفرية باينة من اولها جات على الكاوتش عشان تكمل
حياةواحنا هنعمل اية دلوقتى
مالك مفيش غير اننا نستنى عربية تعدى نركب فيها
حياةواحنا هنفضل واقفين فى الحتة المقطوعة دى
مالك  بسخريةلا طبعا هروح احجزلك فى اوتيل خمس نجوم لحد ما لقى حل
حياةانت بتتريق
مالك  بنبرة عالية ونرفزةآمال عاوزانى اعملك اية لو عندك حل قولى معندكيش اسكتى احسن
حياةماهو انا عندى حل
مالك اتفضلى قولى
حياةاحنا نمشى يمكن نلاقى ميكانيكى او اى حد يساعدنا
مالك انتى فاكره نفسك هتتمشى على البحر انتى مش شايفة الهو اللى احنا فى
حياةتعالى نجرب يمكن نلاقى حد يساعدنا عشان احنا لو فضلنا واقفين كدة ممكن يطلع علينا حرامية او قطاعين طرق
مالك لا احنا هنفضل واقفين هنا لحد ما عربية تعدى وبعدين متخفيش انا معاكى
حياة بصوت خاڤتكنت اتشطرت على اللى اټهجمو عليك قبل كدة
مالك  وهو يعقد حاجبية بتقولى حاجة
حياةبقول اننا لزم نمشى المكان هنا يخوف
مالك  بنفاذ صبرانا مش همشى لو عايزة تمشى امشى انتى لوحدك
حياةاوك انا همشى واوعدك لو لقيت حد يساعدنا هرجعلك هرجعلك تانى عشان يساعدك ومتبقاش هنا لوحدك واهو هعمل باصلى
مالك  مش محتاج مساعدة من حد وادينى هرتاح من زنك شوية
حياة لنفسهامغرور ومتكبر
ذهبت حياة وتركت مالك  فى مكانة ينتظر السيارة تمر ولكنها ذهبت الى المجهول الذى ينتظرها
فى شركة عز الدين فى مكتب عمر.
جاناكلمت مالك 
عمرايوة
جاناقلك جاى امتى
عمرجاى فى السكة ياعنى ساعة بكتير ويكون وصل
جاناهى البنت المساعدة بتاعتو دى لسة معاة
عمرايوة طبعآ مش مسافرين سوا
جاناهى البنت دى شكلها عامل ازاي
ارجع عمر ظهرة للخلف ليقول مع ابتسامةجميلة جدا لما تبصى فى عينيها مبتبقيش عايزة تبصى لأى حاجة تانية
جاناياة للدرجادى عجباك
تنحنح عمر فى خجل وقال بجديةيلا نكمل شغلنا
عودة الى مالك  وحياة...كان مالك  يقف بجوار سيارتة ولكن لم تمر اى سيارة وكان بالة مشغول بحياة وقلق عليها يفكر ماذا قد حصل لها فربما تكون وقعت فى مشكلة فهذا حقا يحدث فهى تخلق المشاكل من لا شىء ولكن عقد الامر انة سوف يذهب ورائها فهو قلق جدا عليها فهو لا يجب ان يتركها وحدها فى مكان كهذا..فى مكان اخر كانت حياة تسير ولكنها رأت ڼار مشټعلة وحولها يجلس ثلاث اشخاص فذهبت اليهم لعلهم يساعدوها
حياة بابتسامةمساء الخير
شخص مامساء الفل يا حلوة أمرئ
حياةمن فضلكم مفيش ميكانيكى هنا او اى عربية ممكن توصلنا
وقفوا جميعا واقتربوا منها بخطوات ثابتة حتى اصبحو على بعد خطوة واحدة منها
شعرت حياة بالخۏف كثيرا فشكلهم ونظراتهم لها لا..يحوى بالخير وارعبتها كثيرا افاقت من شرودها على صوت احدهم ليقولما تعدى تشربى حاجة
رجعت حياة للوراء وهى تقوللا شكرا عن اذنكم
شخص ماعلى فين يا جميل مش قلتى محتاجة عربية توصلك احنا هنوصلك
حياةلا ما انا خلاص مش عايزة سلام بقى
ضحك الجميع عليها وقال احدهمسلام اية هو دخول الحمام زى خروجة
ابتلعت حياة ريقها فى خوف لتقولياعنى اية
شخص ماياعنى انتى مش هتمشى هو حد يشوف الجمال دة كلو ويسيبو يمشى حد يرفص النعمة هههه
ادركت حياة انها أخطأت عندما تركت مالك  ولم تسمع كلامة فهى اوقعت نفسها الان فى مشكلة كبيرة والحل الوحيد امامها ان تركض هاربة من امامهم فركضت بكل سرعتها
صړخ احدهم ليقولامسكوها قبل ما تهرب
جرت حياة هاربة من هؤلاء الاوغاد وظلوا هم يلحقونها لم تنتبة حياة لخطواتها فوقعت على الارض واقتربوا منها وهى واقعة على الارض وحاوطوا بها..شخص ما بابتسامة شيطانيةكنتى فاكرة نفسك هتهربى مننا
نهضت حياة من على الارض وحاولت ان تدارى خۏفهابصوا لو فاكرين ان انا مش هقدر عليكم تبقو غلطنين انا معايا حزام اسود عشان كدة بحذركم للمرة الاخيرة وامشوا من هنا
ضحكوا عليها ساخرين منها واقتربوا منها حتى اصبحت محاوطة بهم ما ان التصقوا بها بدأت تصرخ بهيسترية..حياة بصړيخعااااااااااا
مسك احدهم كتف الكنزة ومزقها وقاموا بتوقيعها على الارض وهى تدافع عن نفسها بكل ما اتويت من قوة وهى تصرخ وكان على وشك تقطيع ملابسها بالكامل ولكن وجد من يمسكة بقوة من رقبتة ليبعدة عنها وقام بلكم الاثنين الاخرين نهضت حياة واحتضنت مالك  بقوة وكانة منقذها ولا تريد ان تتركة ابدا كانت حياة وتشهق من شدة خۏفها حاوطها مالك  بذراعية وربت على ظهرها ليقوم ليخفف من روعها..شخص مابقولك اية احنا اللى شوفنها الاول ياعنى احنا الاول
ابتعد مالك  عن حياة ونظر اليهم والشړ يتطاير من عينية وهو يجز على اسنانة وكور قبضة يدة فى ڠضب حتى برزت عروقة وهو يقوللو فيكم دكر يقربلها وشوفوا هيحصلو اية
اقتربو من مالك  وكان احدهم على وشك لكمة ولكن مالك  تفادى اللكمة وظل يضرب فيهم بشكل هيسترى..يضرب پعنف كبير حتى انة لم ينتبة للچرح الذى الموجود بيدة من شدة الضړب ڼزف هؤلاء الاوغاد بشدة فهم لم يستطيعوا ضړبة مطلقا او بالاصح لم يعطيهم الفرصة خافوا منه ففروا هاربين من امامة بأقصى سرعة اعاد واقترب من حياة فوجدها تحاوط جسدها بيدها والدموع تتساقط على خديها بكثرة قام مالك 

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات