الجزء الثالث ..عذاب حياة مع الحب.
حياة بجانبة..مالك بحدةخدى الدوا بتاعك عشان لو حصل زى ما حصل قبل كدة مش هعملك حاجة ما هو انا مش المنقذ بتاع سيادتك
حياة بتكبروانا مطلبتش منك اى مساعدة ولو شفتنى مۏت قدامك متدخلش
مالك ومين قلك اصلا انى هدخل كل واحد مسؤول عن نفسة
حياة ببرودصح لو خلصت محاضرتك ياريت نتحرك
فى النادى...كانت مديحة تجلس مع صديقتها المقربة ناهد..مديحةانا اسفة يا ناهد انى مقدرتش احضر فرح مريم
مديحةصدقينى معرفتش جانا جات من السفر يوم الفرح معرفتش اسيبها لوحدها واجى
ناهدخلاص مش مشكلة حصل خير
مديحة بابتسامةالمهم قوليلى الفرح كان عامل ازاى
ناهدالفرح كان يجنن ومريومة حبيبتى كانت زى القمر
ودلوقتى هى وعريسها فى شهر العسل..مديحةربنا يهنيهم مع بعض
ناهدامين يارب
ناهدمراد دة بقى اللى مغلبنى معاة كل حياتو للشغل وبس من مأمورية للتانية على طول تعبنى معاة
مديحة ماهو مالك كدة برضو حياتة كلها شغل وبس
ناهدمش عارفة امتى يتجوزو بقى جبتلو عرايس يامة وكلهم بنات زى القمر وولاد ناس بس هو اللى مش راضى
مديحةلما يلقى البنت اللى هو عاوزها واللى بيحبها هيرتبط بيها ويجى يقولك ماما بليز جوزهالى
فى شركة عز الدين...كان عز وجانا يجلسان معا فى انتظار عمر ليبلغة بعمل جانا تحت اشرافةفى الشركة دخل عمر بعد ان استاذن..عمر بابتسامةازيك يا عمى
عزالحمدلله تعالى عشان عاوزك
تقدم عمر وجلس على الكرسى المقابل لمكتب عز وهو يقول خير يا عمى
عزطبعا انت تعرف جانا
عمرايوة طبعا ازيك يا انسة جانا
عمربخير الحمدلله
عزمن النهاردة هى هتشتغل معاك عاوزك تاخد بالك منها وتفهمها كل حاجة
عمراطمن حضرتك انت اخترت الشخص المناسب
عز ربنا يستر روحى معا يا جانا
فى كلية الطب....كان مروان يجلس مع زينب يذاكران معا كان مروان يتحدث مع زينب تارة فى المنهج وتارة فى اى موضوع تانى فهو احب الجلوس والكلام معها كثيرا انتهى..زينب ميرسى يا مروان انا تعبتك معايا وعطلتك
وقفت زينب ووضعت متعلقاتها بحقيبتها وهى تقول
زينب شكرا عن اذنك
وقف مروان امام زينب ليقولهتروحى
زينب ايوة انا معنديش محاضرات هقعد اعمل اية
مروان طاب يلا هوصلك
مروان تاكسى وانا موجود وبعدين احنا زمايل ولا مش واثقة فيا
زينب بالعكس انت محترم وانا ارتحتلك بس صدقنى مش هينفع
مروان باصرارلا هينفع يلا اتفضلى قدامى
اكتفت زينب بابتسامة وتقدمت لتذهب مع مروان ..ركبت زينب سيارة مروان وكانوا يتحدثوا طوال الطريق طبعا مروان كان يتحدث ويسألها باستمرار
فى سيارة مالك ...كان الصمت سيد المكان كانت حياة تنظر الى الطريق من خلال النافذة اما مالك فكان ينظر الى طريق امامة ولم يتطلع اليها مطلقا قطع هذا الصمت صوت رنين تليفون مالك امسك مالك التليفون وضغط على زر الايجاب ليقول بجدية ايوة يا عمر
عمرهى القعدة فى شرم عجبتك ولا اية مش المفروض تيجى النهاردة فينك
مالك انا جاية فى السكة ساعة بكتير وابقى عندك
عمرتيجى بالسلامه ان شاءاللهكنت عاوز اكلم حياة
زفر مالك واعطى الهاتف لحياة ليقول بتهكمعمر عاوز يكلمك
اخذت حياة التليفون من مالك لتقولالو يا عمر عامل ايه
عمرتمام الحمدلله عملتى اية فى السفرية والشغل مع مالك طمنينى عليكى
حياةكل حاجة تمام اطمن لما اجى هبقى احكيلك
عمرطيب يا حياة خلى بالك من نفسك
حياة ربنا يستر سلام
اغلقت حياة الهاتف واعطتة لمالك اخذ مالك التليفون ليقول وهو ينظر امامة واضح انك فى اليومين اللى اشتغلتى كونتى علاقات وصداقات مع الناس بسرعة وبقو يحبوكى..حياةمش كل الناس اللى تعمل معاهم علاقة ومش كل الناس يستهلو حبك وصداقتك لان فى ناس كتير خاېنة يضحكو فى وشك ويضربوك فى ضهرك
كلام حياة اثر فى مالك حتى انة نظر لها عقب جملتها الاخيرة..حياةمالك بتبصلى كدة لية كلامى عجبك للدرجادى
غير مالك الموضوع ليقول بعد ان عاود النظر للطريق امامةبس واضح انك بتصحبى رجالة بس لانى مشفتكيش كلامتى اى بنت شغالة فى الشركة
عقدت حياة حاجبيها لتقولقصدك اية
مالك قصدى انك بتحبى تكونى علاقات مع الرجالة ياعنى شوية عمر وبعد كدة اسلام دة ح
قاطعت حياة مالك لتقول پغضبانت انسان غير محترم وانا مسمحلكش تتكلم معايا كدة مهما كنت مين الزم حدودك معايا والا. لم تكمل حياة جملتها سمعت صوت فرقعة وبدأت السيارة تتمايل ولكن مالك استطاع السيطرة عليها ولكن ما لم تنتبة لة حياة انها امسكت بذراع مالك بقوة من شدة خۏفها
حياة بقلقهو اية اللى حصل
مالك الكاوتش فرقع
حياة طاب انزل شوفة
مالك اشوفة ازاى وانتى مكلبشة فيا كدة
انتبهت حياة انها ممسكة بذراع مالك فحمرت وجنتيها مت شدة الخجل وابعدت يدها عنة اما مالك فادرك خجلها مما جعلة يبتسم على منظر وجهها وهو شديد الاحمرار نزل مالك من السيارة ليرى ما بها نظر مالك الى الكاوتش وضړبة بقدمة فى ڠضب وهو يقولاصلها كانت ناقصاك
نزلت حياة من السيارة لتقول لمالك احنا هنفضل واقفين كدة كتير
مالك شايفة اية
حياةغير الكاوتش
مالك ما انا لو كان معايا