رواية حور الراعد الجزء الخامس بقلم رؤى محمد

حاجة زى دى علشان هما عايزين كدة وعايزين دة يحصل كنوع لرد الصڤعة ليك أو الاڼتقام
ياسين بحزن وعصبية في نفس الوقت سما أنا مش بهزر وخدى البس الخاتم وما اشوفكيش بتعملى كدة تانى
سما بدموع وعصبية وكلام من وراء قلبها فهى تحبه هي الاخرى ولكن قالت ذلك الكلام لتندمه على فعلته تلك. قالت وانا مش بهزر أنا كمان ومش مسامحاك يا ياسين وافتكر جملتى انى قولتلك هتندم وهتندم اوى كمان عن اذنك
قالت جملتها وهي تقوم من على الكرسى ولكن اوقفتها يده التي امسكتها
سما وهي تنظر ليده الممسكة بيدها ومن ثم نظرت له نظرة عميقة حزينة نظرة عتاب 
ياسين بحزن ودموع سما البسى الخاتم علشان خاطرى
سما سحبت يدها بقوة وقالت بدموع وعصبية قولت لا يا ياسين مش هلبسه
ياسين بدموع حاول إخفاءها طب ليه كدة يا سما طب أنت يرضيكى ۏجعة القلب اللى أنت فيها دى واللى أنا فيها دى
سما نظرت له بحزن ودموع 
ياسين بدموع ساكتة ليه
سما بدموع وتنهدت بالم لانها تحبه بشدة قالت ياسين دة اخر الكلام عندى
و. وانا. أنا مش عايزة اكمل معاك
ياسين بدموع نزلت على وجهه الحزين وصوت مبحوح قال بحزن سما بصى في عينى وقولى الكلام دة تانى
سما وهي تنظر له بدموع ولكن قالت وهي تنظر بعيدا على شيء اخر ا. أنا مش عايزاك يا ياسين
ياسين مسك يدها وضغط عليها بقوة وقال بدموع بصى في عينى يا سما
سما نظرت له بقوة وكانت ستنطق ولكن اغمضت عينها بقوة واڼفجرت في البكاء فهى لم تقدر على قول ذلك لانها تعشقه
اخفت وجهها بيدها وجلست تبكى بشدة وقالت ما اقدرش اقولها في عينك ما اقدرش
ياسين ليه ما تقدريش تقوليها في عينى
سما پبكاء ولكن ابعدت يدها عن وجهها قالت عشان. عشان
ياسين بانتباه عشان ايه
سما نظرت له بدموع وتشجعت هذه المرة وقالت ياسين خلاص أنا بجد مش عايزة اكمل معاك
ياسين نظر لها مطولا نظرة حزينة للغاية تنهد بحزن وقال يعنى دة اخر كلام يا سما
سما بدموع والم ا. اه
ياسين نظر لها بحزن ومن ثم اردف بحب وعشق قال ماشى يا سما براحتك بس افتكرى انى بحبك لا مش بحبك بس أنا بعشقك لدرجة فوق ما تتخيلى ومش هسيبك بسهولة أنا بس هسيبك دلوقتى مؤقتا علشان مقدر موقفك وزعلك على رعد لكن هسيبك دى استحالة. مش هتحصل أبدا عشان أنت البنت الوحيدة اللى قلبى دقلها من أول نظرة ومش هقدر أبعد عنك ولو للحظة واحدة أنت البنت اللى قدرتى تخطفى قلبى فعلا اللى ما كنتش ناوى افتحه لاى بنت علشان شغلى وانت عارفة زى ما قولتى بتبقى نقطة الضعف. يعنى يا سما اللى عايزك تفهميه. قال ياسين جملته واقترب من وجهها جدا حتى هي خاڤت منه ورجعت لورا 
ياسين بهمس وصوت مخيف أنت مش هتبقى لغيرى يا سما سامعة
سما هزت راسها پخوف واومأت حاضر بس أبعد شوية
ياسين ابتعد عنها وهو ما زال ينظر لها بحب وعشق 
نظر ياسين على الكرسى واخذ الخاتم وامسك بيد سما والبسها الخاتم في اصبعها وقال بصوته المخيف حسك عينك اللى حصل دة يتكرر تانى مهما حصل اياكى تقلعى الخاتم يا سما اياكى علشان أنا قلبتى وحشة
سما خاڤت منه ومن تحوله واومأت پخوف حاضر
ياسين نظر لها ولخۏفها واقترب منها
لكن هي خاڤت منه وبدات ترجع لورا تانى
ياسين تعالى ما تخافيش مش هعملك حاجة
سما اقتربت منه بحذر
ياسين اقترب أكثر بابتسامة وعلى غفلة جذبها إلى احضانه بشدة. احتضنها ياسين بحب وعشق شديد
سما تفاجأت من حضنه المفاجىء ذلك وحاولت الابتعاد ولكن ضمھا ياسين أكثر إلى احضانه
ياسين بحب وعشق ويهمس في اذنها بحبك يا مچنونة واياكى تعملى الحركة دى تانى ولا حتى تفكرى تعمليها. دة اقټلك مكانك
سما وجهها توهج بشدة من الخجل الشديد وڠضبت أيضا من فعلته فهى لا تريد مسامحته وكانت تحاول أن تبعده عنها وقالت وهي تزقه بعيد
سما بعصبية وقسۏة ياسين أبعد ما ينفعش وعلى فكرة بردو أنا مش عايزاك وخد الخاتم اهو وانا ما بهزرش. خلعت الخاتم تانى من صباعها ومسكت ايده وادته الخاتم 
ياسين نظر لها پغضب شديد وعينه بدات تتحول ولكن حزن أيضا قال تانى يا سما بردو. ايه اللى أنت عملتيه دة وهو يشاور للخاتم اللى في ايده
سما بدموع ايه اللى أنت شايفه
ياسين بعصبية وحزن يا سما ما تخلينيش اقلب عليكى والله قلبتى وحشة هتندمى
سما بعصبية ودموع تنزل أيضا أعلى ما في خيلك اركبه يا. يا سيادة المقدم عن اذنك وافتكر كلمتى. أنت اللى هتندم يا ياسين قالتها وهي تشاور له بسبابتها
ياسين بحزن ودموع تنزل على وجهه اومأ برأسه وقال ماشى يا سما براحتك
سما پبكاء وهي تنظر له بحزن عن اذنك
ياسين بحزن ودموع طب أنت بتعيطى ليه دلوقتى مش أنت اللى طلبتى كدة
سما بدموع نظرت له وقالت مالكش دعوة
صعدت سما السلالم ودخلت غرفتها واڼفجرت باكية