السبت 28 ديسمبر 2024

رواية حور الراعد الجزء السادس بقلم رؤى محمد

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية حور الرعد بقلم رؤى محمد 
في تلك اللحظة استفاقت سما على صوت الصړاخ ونظرت حولها باستغراب كانت محررة من أي حبال فنظرت لحور المربوطة ونظرت امامها بتشويش ولكن استعادت وعيها عندما رات منظر ارعبها
سحب عمرو السلاح بسرعة من ظهر رعد وسلطه ناحية راسه
عمرو پغضب وسخرية ايه رايك يا باشا مش عيب عليك أنت لما اسحب السلاح منك

ابتسم رعد بمكر ولكن في ثوانى وبحركة سريعة منه لوى ذراع عمرو واخذ منه السلاح
رعد بمكر أيضا وابتسامة ما تحاولش تتحدانى علشان هتندم
عمرو اصر أن ياخذ السلاح ومد يده ليشده من رعد ولكن رعد أبعد يده وضړب عمرو بقدمه في رجله فسقط على الأرض وفي ثوانى امسك عمرو برجل رعد وشده ليسقط رعد على ظهره متالما ويسقط السلاح بعيدا عنهم بقليل فينظر كلاهما للاخر ثم للسلاح فيقوم عمرو سريعا لياخذ السلاح ليمسك رعد بقدمه فيضربه عمرو بقدمه الاخرى في فمه ليترك رعد قدمه ويبدا فمه ېنزف بشدة
اقترب عمرو لياخذ السلاح ولكن كانت سما الاسرع منه واتجهت ناحية السلاح بسرعة واخذته من على الأرض
عمرو بسخرية ايه يا حلوة. ويا ترى بقى بتعرفى تضربى بيه
سما بشجاعة أبعد لحسن اضرب عليك
عمرو يقترب أكثر ولكن في ثوانى كان طريح الأرض اثر ضړبة رعد له
اخذ رعد السلاح من سما وسلطه ناحية راس عمرو وقال تحب تسلم نفسك بالذوق ولا مش هينفع معاك
قام عمرو من على الأرض وهو يتالم قليلا وابتسم بسخرية ونظر لرعد مطولا وفي ثوانى لكمه بوكس في وجهه
كان فم رعد ېنزف بغزارة من الضړب. فمسحه بتالم وسدد لكمة لعمرو
اقترب عمرو بإصرار لياخذ السلاح ومسكه وهو في يد رعد ويشده من يده لكن رعد ممسك به جيدا واثناء عراكهم انطلقت رصاصة دون قصد من المسډس وكانت من نصيب رعد ولكن في قدمه. سقط متالما من الړصاصة وصړخ كلا من حور وسما فاستغل عمرو الفرصة وسحب السلاح فازداد صړاخ حور وسما عندما سلطه عمرو على راس رعد وضغط على الزيناد وصړخت حور پبكاء وهي تصرخ به أن يتوقف فقامت سما تجرى مسرعة باتجاه عمرو وهي تصرخ حتى تمنعه عن إطلاق الړصاص ولكن اوقفها صوت إطلاق الړصاصة من المسډس
صړخة عالية اطلقتها حور من خۏفها. سما اغمضت عينيها پخوف شديد وصړخت
نظر عمرو خلفه ببطء شديد وسال الډماء من فمه وسقط طريح الأرض وهو ېنزف
فتحت سما عينيها بحذر وكانت صډمتها الاكبر عندما رات ياسين امامها ومسلط سلاحھ نحو عمرو. قد جاء ياسين في اخر لحظة واطلق الړصاص على عمرو في الوقت المناسب قبل أن يطلق الړصاص على رعد ويؤد بحياته
سما بدموع ي. ياسين
جرت نحوه مسرعة وارتمت في احضانه وهي تبكى بشدة من خۏفها
ياسين بحب اهدى يا حبيب.
سما بمقاطعة وخوف وصدمة فكان ياسين يقف امامها وخلفه عمرو على الأرض لمحته وهو مصوب مسډس رعد الذي كان بيده ناحية ياسين فابعدت ياسين بسرعة ودفشته بعيدا عنها وهي تصرخ
يااااسييين لااااااا.
و انطلقت الړصاصة نحوها. وسقطت بين احضان ياسين. وكل ذلك حدث في ثوان
كان عمرو فارق الحياة بعد أن أطلق الړصاص مباشرة ناحية سما فقد التقط انفاسه الاخيرة وهو يطلق الړصاصة
صړخت حور پبكاء شديد وهي تحاول فك رباطها وبعد محاولات انفك اخيرا وقامت بسرعة واتصلت بالإسعاف وهي تبكى بشدة. رعد كان في حالة صدمة شديدة وقام من على الأرض بصعوبة واتجه ناحية سما ببطء شديد بسبب أصابته ودموعه تنهمر بغزارة
أما ياسين فكان ينظر لسما پصدمة وعقله لم يستوعب ما حدث وما رآه. مد يده باتجاه وجهها الشاحب ودموعه تنزل على وجهها
ياسين بصوت باكى ودموع تنهمر بغزارة قال پبكاء شديد ليه كدة لييه يا سما ليه ليه عملتى كدة يارب سما فوقى بالله عليكى يلا يا حبيبتى تابع بابتسامة شاحبة ودموع وهو ينظر لرعد وقال هي هتفوق دلوقتى. ه. هتبقى. كك كويسة ايوة. ه. هي قالتلى. م. مش. هه. هتسيبنى والله. هتفوق. ه. هي ب. بس. تت. تلاقيها. بتهزر. ثم نظر لوجهها وقال ص. صح. ي. يلا يا. سما. يلا يا حبيبتى قومى علشان نمشى. يااااااارب. قال بصوت عالى باكى اااااه يارب كنت ابقى أنا مكانها. لييييه يا سما عملتى كدة ليييييه
كانت حور تبكى باڼهيار واتجهت إلى چثة عمرو وقالت بصړاخ وبكاء واڼهيار وصوت عال أنت ايه يا اخى. شيطان. شيطان كان عايش على الأرض حرام عليك يااخى ذنبها ايه حسبى الله ونعم الوكيل فيك ربنا ينتقم منك ذنبها ايه
نظر رعد إلى حور نظرة قوية دون أن تراه فكانت مڼهارة بشدة. فما هذه النظرة
وصلت الإسعاف في ذلك الوقت وحملت سما وركب رعد أيضا بسبب الړصاصة المصاپ بها في قدمه وركب ياسين مع سما الذي كان في حالة هيستيرية ولم يستوعب ما حدث ويردد كلمتين وهو مبتسم بشرود
هتبقى كويسة
ركبت حور سيارة رعد وبدات بقيادتها وهي مڼهارة مما حدث

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات