رواية حور الراعد الجزء السادس بقلم رؤى محمد
بجد دى حالة نادرة جدا لما بتحصل
ابتسم ياسين وقال الحمد لله
الدكتور هو حضرتك اخوها
ياسين نظر لسما ثم للدكتور وقال لا. اا. أنا ابقى جوزها
الدكتور بابتسامة ربنا يديمكوا لبعض. شكلك بتحبها اوى
نظر ياسين لسما بحب وقال بحبها بس. دى كلمة قليلة عليها دى روحى. هي نبض قلبى والنفس اللى بتنفسه
ابتسم الدكتور وقال ربنا يديمكوا لبعض
الدكتور كدة هننقلها اوضة عادية بس هتقعد شوية علشان نتابع الحالة بردو
ياسين بفرحة أنا هفضل جنبها لحد ما تقوم بالسلامة أنا بجد مش مصدق انها رجعتلى تانى
ابتسم الدكتور وتم نقل سما للغرفة وعلم رعد بما حدث في الأول صدم وبكى بشدة بعدها ادمع بفرحة فهو لا يعلم ما حدث لانه كان مع حور في الغرفة
كانت حور مأزالت نائمة وكان رعد يجلس على مقعد مجاور للسرير بجانبها وهو ممسك بيدها وينظر لهذا الوجه البريء الشاحب الحزين لأزالت دموعها على وجهها. اقترب رعد منها ومد يده وبدا يمسح دموعها
بدات حور تستفيق وهي تشعر بانمال احدهم على وجهها فتحت عيناها تدريجيا وكان رعد قريب منها وينظر لها فانتفضت ونظرت له بخجل بعض الشىء أما هو فتوقف عن مسح دموعها وظل ينظر في عينيها مطولا إلى أن رفعت حور عيناها اخيرا لتتقابل نظراتهم وطالت بينهم النظرات
أما رعد فكان مركز نظره في سواد عينيها ولمس نظرة الحزن والعتاب التي في عينيها فتحولت نظراته لحزن وندم عما قاله لها وما تسبب به فأشاح بنظراته ونظر بعيدا عنها
نزلت دموع حور ببطء وهي تتذكر جملته لهاأنت لعڼة دخلت حياتى
حتى اڼفجرت في پبكاء مرير فرفع رعد عيناه لها وتالم كثيرا لرؤيتها بهذا الشكل فمد يده لوجهها ولكن حور منعته بيدها
شاورت له بيدها بعدم الكلام وتوقفت عن البكاء ونظرت له نظرة قوية من بين دموعها وحاولت أن تخرج صوتها لتتكلم ولكن لا جدوى حاولت مرة أخرى ولكن أيضا لا جدوى فنظرت امامها پصدمة ونزلت دموعها فهى فقدت النطق ربما فقدت كل شيء تقريبا
أشارت حور لرعد انها لا تستطع أن تخرج صوتها
هنا علم رعد أن كلام الدكتور صحيح وتاكد من كلامه وفجاة اقترب من حور على غفلة واخذها في حضنه وضمھا بشدة له ونزلت دموعه بحړقة وندم وهي تحاول أن تبتعد وتضربه في صدره ولكن شدد رعد من احتضانها لا يريدها أن تبعد فاستسلمت حور واحتضنته بشدة أيضا وهي تبكى كأنها كانت تحتاج إلى ذلك الحضن منذ زمن طويل كانوا يبكوا بشدة على ماحدث فقال رعد بين دموعه ومأزال محتضن حور سامحينى يا حور. سامحينى يا حبيبتى أنا ما كنتش اقصد أي كلمة قولتها والله أنا ما كنتش في وعيي ما كنتش عارف أنا بقول ايه. كنت بقول كدة من خوفى على سما مش اكتر أنا عارف انك مش مسامحانى. بس. بس هيفضل لحد امتى أنا كل يوم بتوجع وبتعذب يا حور بسبب كل حاجة كانت بتحصل أنا أول ما سمعتك وانت بتعيطى وبتقولى الحقنى حسيت أن الزمن وقف بيا كأن الشريط بيتعاد قدامى. نفس اللى حصل زمان بيتكرر تانى ما كانش هاممنى حاجة غيرك أنت وسما كان كل همى انى احميكوا حور أنا يمكن مش بعرف اعبرلك عن حبى ليكى بس أنا. أنا مش بحبك بس أنت ادمان بالنسبالى أنا مش هقدر على زعلك واختارى أنت عايزة ايه يا حور هتكملى معايا ولا. ولا هتسيبينى
اغمضت عينيها بقوة ونزلت دموعها اكتر
كان ينظر لها رعد والدموع في عينه وينتظر قرارها فهو يريد اختيارا واحدا فقط لانه لا يستطع العيش بدونها
نظرت له حور ومأزالت لا تعطى إشارة
رعد بتهنيدة حزن ايه هو قرارك
حركت حور راسها بالبطىء بمعنى لا ولكن كان قلبها يتعصر الما ويؤلمها بشدةابعدت نظرها عنه وبكت في صمت
نظر لها رعد وسمح بنزول دموعه الحبيسة وابتعد عنها قليلا وقال بصوت مخڼوق مش عايزة تكملى معايا
اومأت حور ودموعها تنزل
رعد بالم وحزن حور هسالك اخر سؤال وتجاوبينى بصراحة واوعدك بعدها مش هتشوفينى تانى
رفعت حور وجهها پصدمة وحزن ودموع فهى لا تريده أن يبتعد عنها وفي نفس الوقت تريد أن تجعله يندم لما قاله لها
رعد بدموع وهو مركز نظره في عينيها حور أنت لسة بتحبينى
لم تتوقع حور السؤال أبدا ونظرت امامها پصدمة في الفراغ وظلت صامتة ولا إجابة ولكن بعد صراع بين قلبها وعقلها حركت راسها بمعنى لا ونزلت دموعها بعد أن حركت راسها بقرار الرفض
فنظر لها رعد بحزن الم نظرة اخيرة