رواية حور الراعد الجزء السادس بقلم رؤى محمد
ودخلت منه حور تجرى كالمچنونة باتجاه السرير وهي تصرخ باسم سما وتبكى
صدم ياسين بانها تكلمت واستطاعت أن تنطق ونظر لرعد پصدمة فضحك رعد من منظره وقال ما تستغربش دى حكاية طويلة هبقى احكيهالك
كانت حور تبكى وتمسك يد سما وتهزها وتقول يلا قومى بقى أنا مستنياكى بقالى كتير يخربيتك يا بت دة أنت غيبوبة زيي
اڼفجر رعد ضاحكا من كلامها رغم بكاؤها وكذلك ياسين
استفاقت سما ونظرت لهم جميعا واقترب منها رعد واحتضنها بشدة وقال بفرحة وابتسامة حمد لله على السلامة يا قلب اخوكى
ابتسمت سما واحتضنت رعد بشدة وقالت بدموع كنت خاېفة ما اشوفكم تانى
ابتسمت سما برضا وقالت ايوة طبعا واحتضنت رعد بحب اخوى وقالت ربنا يديمك ليا يا حبيبى
نظر له رعد وقال يا فصيل
حور وهي تبعد رعد عن سما وتدفشه بعيد عنها سيبها بقى شوية اوعى كدة الله أنا ما صدقت أن غيبوبة دى فاقت
سما پصدمة أنا غيبوبة يا حور
حور بضحك اه غيبوبة
سما طب قومى من هنا يا بت
حور بضحك وتخرج لسانها كالأطفال مش قايمة و عاااا ياا ماااماااا
قامت حور تجرى وتختبىء خلف ياسين وسما حدفت المخدة باتجاهها ولكن كانت من نصيب ياسين
ضحكت سما وقالت وهي تضع يدها على فمها باسف وضحك اوبس معلش يا ياسين والله أنا كنت عايزة اضرب كلب البحر اللى وراك دى هي راحت فين
كانت في نفس الوقت تتسحب حور على الأرض حول السرير كالأطفال ولصغر حجمها لم تراها سما فقامت حور فجأة وافزعت سما من الاتجاه الاخر للسرير فصړخت سما وانتفضت وضحكت حور بشدة على منظرها وهي على الأرض
رعد بانتباه عملت ايه
سما بخبث وضحك اقول
قامت حور من على الأرض وقالت لا خلاص والله عيلة وغلطت
ياسين قولى عملت ايه
سما لا خلاص صعبت عليا
رعد بجدية خلاص كفايا ويلا علشان نخرج من المستشفى علشان في مفجأة محضرها لحور
رعد بابتسامة لما نمشى هتعرفى
و خرج رعد يكمل إجراءات خروج لسما وخلصها وخرجوا كلهم لعربية رعد واتحركوا على فيلته فيلا الزينى واول ما وصلوا ودخلوا كانت أكبر صدمة لحور
حور پصدمة وتكاد أن تفقد وعيها من هول الصدمة وقالت بدموع ب. باااابااااااا
بدموع وحشتينى يا قلب ابوكى
بدأت تقترب حور ببطء وهي تبكى وتنظر پصدمة حتى وقفت امامه ومدت يدها إلى وجهه وتحسس على ملامحه لتتاكد وقالت بصوت باكى وحزين ب. بابا. اانت عايش. صح و. ولا أنا بيتهيالى لا اا. أن وفجاة اغمى عليها في حضن سالم
اتجه ياسين بخضة وبسرعة إلى حور وحملها على الكنبة واتجه الجميع حولها بقلق
سما التفتت پصدمة إلى رعد وقالت اا. ازاى بابا حور عايش
رعد بتنهيدة وهو يمسح وجهه بيده أنا هحكى كل حاجة بس حور تفوق الأول
بعد قليل استفاقت حور ونظرت حولها حتى وقع نظرها على والدها وقالت بدموع بابا أنت ازاى عايش. أنا مش بحلم صح
سالم بابتسامة ودموع لا يا حبيبتى لا مش بتحلمى
قامت حور وبسرعة حضنت والدها بقوة شديدة وهي تبكى بحړقة وقالت وهي تشدد من حضنه بقوة كانها خائڤة اا. أنا أنا. مش مصدقة يا بابا انك عايشو بكت بشدة وشهقات متتالية
شدد سالم من احتضانها ويملس على رأسها ويطمئنها بس يا حبيبة ابوكى بس يا نور عينى اهدى خلاص أنا جنبك
كانت سما تنظر لهم بحزن وابتسامة حزينة وشاردة على وجهها ولكن فجاة انسحبت من حولهم دون أن يلاحظ أحد واتجهت إلى الحديقة الخارجية للفيلا وسارت ببطء شديد باتجاه منطقة معينة وشاردة حزينة حتى جلست على الأرض بال امام وردة حمراء في ارض الحديقة ولكن طال عليها الزمن واصبحت ذابلة للغاية كانت سما الدموع على أطراف اعينها وتنظر للوردة بحزن شديد وتحاول أن تحبس دموعها وتتماسك وزادت انفاسها وصدرها يعلو ويهبط بشدة إلى أن فاض بها وسمحت بنزول سيل من أمطار السحابة المغيمة على عينيها بكت بشدة وبشهقات متتالية وقالت وهي تبكى
اااااه وحشتنى اوى يا بابا وحشتنى اوى والله أنت وماما شوفت حور باباها طلع عايش يا ترى أنت كمان ممكن تطلع عايش زيه ليه سبتنى يا بابا أنا اتكسرت من بعدك أنت كنت