الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية حور الراعد الجزء السادس بقلم رؤى محمد

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

نظرة استسلام أناهحترم رأيك بس مش هنساكى يا حورمش هنساكى أبدا
و. ممكن حاجة اخيرة
رفعت نظرها له وحركت راسها باستفهام
اقترب منها رعد ببطء. ضمھا إلى حضنه بشدة وكأنها اخر مرة سيراها بها وقال بدموع أنا عايزك تعرفى انى بحبك يا حور
بكت حور بشدة وابعدته عن حضنها وهي تبكى
نظر لها رعد نظرة اخيرة ومسح دموعه ببطء وقام من على الكرسى وابتعد تدريجيا ببطء وهو حزين للغاية وحور تنظر له بصمت وهي تبكى إلى أن وصل للباب وكان سيفتحه لكن
في نفس الوقت
شعرت حور بنغزة قوية في قلبها آلمتها بشدة لدرجة انها وضعت يدها مكان قلبها بسبب الالم واغمضت عينها بقوة ونزلت دموعها أكثر
إلى أن اطلقت صړخة عالية إلى حد ما مع بكاء شديد وعاد صوتها مع هذه الصړخة ولكنه كان مبحوح. صړخت بالم وهي تمسك مكان قلبها بسبب الالم والحزن الذي فيه وكأنها إشارة برفض القلب لقرارها
و صړخت پبكاء وقفزت من السرير وهي تقول لااااا استنى ياااا رعددد
انتفض رعد من صريخها والټفت اليها وكان على وشك أن يفتح الباب لكنه وجدها تجرى باتجاهه بسرعة وتبكى بشدة وارتمت في احضانه
ابتسم رعد بين دموعه وجذبها لاحضانه ويضمها بشدة ضمھا بحب وهو يبتسم بفرحة ودموعه تنزل
احتضنته حور وقالت پبكاء ليه يا رعد
رعد بدموع اهدى خلاص كفايا أنت بتعذبينى بعياطك ودموعك دول بيوجعونى أنا علشان خاطرى اهدى يا حبيبتى
حور پبكاء ليه تهينى بالشكل دةليه أنا ما كنتش هكمل معاك بس دة كان كلام من ورا قلبى علشان كنت عايزة اندمك وتحس بچرحك ليا لكنلكن ما استحملتش ولا قلبى استحمل علشان بيدقلك أنت علشان بيحبك أنت وجعنى اوى أول ما رفضت وانت وجعتنى اوى بسبب كلامك ليا وانا بعد كل دة لسة بحبك يا رعد وهفضل احبك لحد ما اموت لانى ما اقدرش اكرهك أو أبعد عنك
كان يستمع لها رعد بدموع وفرحة لجملتها الاخيرة فضمھا أكثر بفرحة قال خلاص انسى كل حاجة حصلت أنا ندمت يا حور بجد كفايا لحد هنا علشان أنا كدة بټعذب اكتر تعالى نبدأ مع بعض صفحة جديدة وننسى كل حاجة واوعدك هخليكى على طول فرحانة ومش هخليكى تعيطى تانى ولا أي حاجة توجع قلبك أنا ماحبيتش ولا هحب غيركو مش مسامح نفسى على كلامى ليكى بس مش هقدر أبعد عنك يا حور علشان دة. وشاور على قلبه وقال دة ليكى أنت دة ملكك أنت بس دة بيدق باسمك وبكل حرف في اسمك أنت قدرتى تدخلى هنا وقفلت بقفل ومش هتخرجى منه أبدا لحد موتى وهتفضلى أنت اللى ملكتى قلبى يا حور وهيفضل يدق ليكى أنت وبس ومش هيبقى لغيرك أنا أنا أول مرة اقول الكلام دة وماعرفش ازاى بس هو طالع من قلبى أنا بعشقك يا حور
كانت تستمع حور وتبكى وقررت أن تسامحه فهى قلبها يدق له وقررت أن تستمع إلى كلام قلبها فشددت من احتضان رعد لها ودفنت وجهها في صدره أكثر وقالت پبكاء وانا كمان بحبك وما اقدرش أبعد عنك علشان قلبى بيدقلك أنت بس وما حدش قدر يسكنه غيرك
فرح رعد بشدة من كلامها وابتسم بفرحة وضمھا أكثر لحضنه ودار بها في الغرفة بفرحة شديدة وابتسمت حور بفرحة شديدة وبعد قليل توقف وابعتد عنها ومسك وجهها بيده ومسح دموعها وقال بابتسامة حب ورينى الضحكة القمر بتاعتى فين
نظرت له حور وابتسمت بخجل وقالت فين ياسين و فجاة صړخت سماااااا. يا لهوى. هي فين وتجرى إلى باب الغرفة ولكن لحقها رعد على اخر لحظة قبل أن تخرج من الغرفة ومسك يدها وجذبها مرة أخرى إلى الغرفة وقال بعصبية أنت هتخرجى كدة
قالت حور بلا مبالاه كدة ازاى مش فاهمة
تمالك رعد أعصابه واتجه إلى السرير وجذب طرحتها وعندما رأته حور
وضعت يدها على راسها فلم تجد الطرحة فعلا وفتحت عينيها پصدمة وهي تغطى شعرها
ضحك رعد من منظرها الذي يشبه الأطفال وقال تعالى
نظرت له حور وصړخت پغضب وتذمر لف وشك يا رعد الناحية التانية ما كانش المفروض تشوفنى بشعرى كنت تنبهنى يا جدع الله
ضحك رعد من كلامها وبعدها قال بجدية تعالى هنا
اقتربت منه حور ومأزالت واضعة يدها على راسها بشكلها المضحك فابعد رعد يدها وبدا هو يلف لها الطرحة وقال بعد الانتهاء كدة قمر
نظرت حور في المرآه التي كانت بالغرفة وقالت پصدمة ايه دة أنت بتلفها احلى منى كدة ازاى
ضحك رعد وقال بمرح عيب عليكى دة أنا اللى معلم سما ازاى تلف الطرحة اصلا من وهي صغيرة كانت بتحب تلبس الطرح بتاعة ماما الله يرحمها
حور الله يرحمهايلا أنا هروح اشوفها
رعد استنى أنا جاى معاكى واتجه ناحية الكومودينو بجانب السرير واخذ مفاتيحه وقال يلا وخرجوا من الغرفة باتجاه غرفة سما
كان ياسين يجلس على الكرسى امام السرير ومنتظر سما أن تستفيق وانتفض من جلسته عندما وجد الباب ينفتح بقوة

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات