رواية حور الراعد الجزء السادس بقلم رؤى محمد
نظرة استسلام أناهحترم رأيك بس مش هنساكى يا حورمش هنساكى أبدا
و. ممكن حاجة اخيرة
رفعت نظرها له وحركت راسها باستفهام
اقترب منها رعد ببطء. ضمھا إلى حضنه بشدة وكأنها اخر مرة سيراها بها وقال بدموع أنا عايزك تعرفى انى بحبك يا حور
بكت حور بشدة وابعدته عن حضنها وهي تبكى
نظر لها رعد نظرة اخيرة ومسح دموعه ببطء وقام من على الكرسى وابتعد تدريجيا ببطء وهو حزين للغاية وحور تنظر له بصمت وهي تبكى إلى أن وصل للباب وكان سيفتحه لكن
شعرت حور بنغزة قوية في قلبها آلمتها بشدة لدرجة انها وضعت يدها مكان قلبها بسبب الالم واغمضت عينها بقوة ونزلت دموعها أكثر
إلى أن اطلقت صړخة عالية إلى حد ما مع بكاء شديد وعاد صوتها مع هذه الصړخة ولكنه كان مبحوح. صړخت بالم وهي تمسك مكان قلبها بسبب الالم والحزن الذي فيه وكأنها إشارة برفض القلب لقرارها
انتفض رعد من صريخها والټفت اليها وكان على وشك أن يفتح الباب لكنه وجدها تجرى باتجاهه بسرعة وتبكى بشدة وارتمت في احضانه
ابتسم رعد بين دموعه وجذبها لاحضانه ويضمها بشدة ضمھا بحب وهو يبتسم بفرحة ودموعه تنزل
احتضنته حور وقالت پبكاء ليه يا رعد
حور پبكاء ليه تهينى بالشكل دةليه أنا ما كنتش هكمل معاك بس دة كان كلام من ورا قلبى علشان كنت عايزة اندمك وتحس بچرحك ليا لكنلكن ما استحملتش ولا قلبى استحمل علشان بيدقلك أنت علشان بيحبك أنت وجعنى اوى أول ما رفضت وانت وجعتنى اوى بسبب كلامك ليا وانا بعد كل دة لسة بحبك يا رعد وهفضل احبك لحد ما اموت لانى ما اقدرش اكرهك أو أبعد عنك
فرح رعد بشدة من كلامها وابتسم بفرحة وضمھا أكثر لحضنه ودار بها في الغرفة بفرحة شديدة وابتسمت حور بفرحة شديدة وبعد قليل توقف وابعتد عنها ومسك وجهها بيده ومسح دموعها وقال بابتسامة حب ورينى الضحكة القمر بتاعتى فين
قالت حور بلا مبالاه كدة ازاى مش فاهمة
تمالك رعد أعصابه واتجه إلى السرير وجذب طرحتها وعندما رأته حور
وضعت يدها على راسها فلم تجد الطرحة فعلا وفتحت عينيها پصدمة وهي تغطى شعرها
ضحك رعد من منظرها الذي يشبه الأطفال وقال تعالى
نظرت له حور وصړخت پغضب وتذمر لف وشك يا رعد الناحية التانية ما كانش المفروض تشوفنى بشعرى كنت تنبهنى يا جدع الله
ضحك رعد من كلامها وبعدها قال بجدية تعالى هنا
اقتربت منه حور ومأزالت واضعة يدها على راسها بشكلها المضحك فابعد رعد يدها وبدا هو يلف لها الطرحة وقال بعد الانتهاء كدة قمر
نظرت حور في المرآه التي كانت بالغرفة وقالت پصدمة ايه دة أنت بتلفها احلى منى كدة ازاى
ضحك رعد وقال بمرح عيب عليكى دة أنا اللى معلم سما ازاى تلف الطرحة اصلا من وهي صغيرة كانت بتحب تلبس الطرح بتاعة ماما الله يرحمها
حور الله يرحمهايلا أنا هروح اشوفها
رعد استنى أنا جاى معاكى واتجه ناحية الكومودينو بجانب السرير واخذ مفاتيحه وقال يلا وخرجوا من الغرفة باتجاه غرفة سما
كان ياسين يجلس على الكرسى امام السرير ومنتظر سما أن تستفيق وانتفض من جلسته عندما وجد الباب ينفتح بقوة