رواية حور الراعد الجزء السادس بقلم رؤى محمد
سما على كلامه رغم حزنها وابتسم ياسين عندما رآها تضحك وكذلك رعد والجميع
اقترب منها رعد واحتضنها حضن اخوى حنين وهو يطبطب على ظهرها أنا قصرت معاكى في حاجة يا حبيبتى
سما لا والله أنت ربنا يديمك ليا وما يحرمنيش منك أبدا بس أنا لما شوفت بابا حور يعنى افتكرت بابا الله يرحمه وحنيته وطيبته زيه
رعد شدد من حضنها مش عايزك تزعلى من أي حاجة أبدا طول ما أنا جنبك زى ما قولتلك تانى حاجة تعالى ندخل جوة علشان أنت تعبانة دلوقتى وكمان علشان احكيلكم كل حاجة
حور وهي ترفع يدها وتشاور باصبعها السبابة للاعلى بطريقة مضحكة وهي تتجه إلى سما لحظة واحدة
نظر الجميع لها باستغراب ونظر لها رعد والابتسامة على وجهه لشكلها المضحك
ياسين برفع حاجب في ايه
حور وهي تحتضن سما قالت بمرح أنا كمان عايزة احضنها اشمعنا أنا يعنى جت عليا
ضحك الجميع على حور
همست حور في اذن سما وهي تغمز لها
نظرت لها سما بخجل وضړبتها بخفة
سار الجميع بالداخل وجلسوا ينصتوا لرعد باهتمام
رعد بجدية حور فاكرة اليوم اللى كنتى فيه بالمستشفى وشدينا أنا وانت مع بعض في الكلام ساعتها أنا مشيت من المستشىفى وانت روحتى لباباكى صح
حور ايوة دة اللى حصل يوم الحاډثة بس بردو مش فاهمة ايه علاقة دى بان بابا عايش
ابتسم رعد بثقة أنا ما دخلتش الشرطة من فراغ ولا خدت رتبة مقدم من فراغو على فكرة أنا كنت مراقبك من بعيد اصلا وشوفتك وانت راحة بس أنت ما خدتيش بالكما سالتيش نفسك لما اتصلتى عليا جيت بسرعة ازاى
حور بتفكير تصدق لا
ريم بانبهار واو يا ابيه رعد فعلا دماغ شغالة مش بتنام
ضحك الجميع على جملة ريم
مليكة بضحك يخربيت فصلانك
ريم بمرح طب والله أنا حاسة اننا في فيلم اكشن وشغل فلاش باك بقى وايه حاجة كدة جمدان والله ما كنتوا تاخدونى معاكم
ضحك الجميع مرة أخرى عقب كلامها المضحك وكانت سما تضحك معهم
اعزائي المشاهدين انها قصة حياة وكفاح عظيمة وهنا وصلنا إلى نهاية حلقة اليوم وانتظرونى الحلقة القادمة كان معكم المذيعة حور سالم المحمدى رفعت حور يدها اليمنى بجانب وجهها باتجاه العين اليمنى وضمت أصابعها ماعدا الوسطى والسبابة وفردتهم للاعلى وفعلت الحركة الشهيرة كأى بنت عندما تتصور واغمضت العين اليسرى وضمت شفايفها بشكل مضحك وقالت بضحك حد يصورنى بسرعة أنا ما صدقت اعملها صح والله
دخل الجميع في نوبة ضحك شديدة من كلام حور وحركاتها المضحكة للغاية حتى رعد كان يضحك بشدة وكان أول مرة يضحك بهذا الشكل
فجأة نظرت حور إلى ياسين بخبث وشك وقالت ياسين
الټفت ياسين بتوتر ومتوقع سؤالها نعم يا حبيبتى
حور بشك وهي تشاور اتجاهه باصبعها السبابة أنت كنت مع رعد وعارف الخطة صح
ياسين ويصتنع اللامبالاه ويشاور على نفسه مين أنالا خالص
حور بخبث وشك ايوة أنت
ياسين ببراءة مصتنعة والله دة بالله افتراء
حور پغضب طالاما قلبت لكمال بتاع افتراء دة يبقى كنت عارف وما قولتيليش واتجهت اليه بسرعة وڠضب لكن مسكتها ريم بسرعة وبمرح حصل خير يا قمر
حور وهي تبعدها عنها پغضب وكان شكلها مضحك سيبينى عليه يا ريم
ياسين بضحك واستفزاز لا اوعى تسيبيها دى لما بتغضب ما بتبقاش حور بتبقى حوت
حور