رواية حور الراعد الجزء الاخير بقلم رؤى محمد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية حور الرعد الجزء الاخير بقلم رؤى محمد
وعدى شهر على أبطالنا وسما اتعافت من الإصابة وكان الشهر مليان تجهيزات وجه اليوم اللى قبل الفرح على طول كانوا البنات متجميعين في غرفة سما وبيتكلموا مع بعض والباب خبط كل واحدة حطت طرحتها على راسها وسمحت سما بالدخول دخل ياسين يمسك شنطة بيده بها أشياء ولكن غير واضحة
حور صباح النور يا أخ عايز ايه
ياسين اخرج شيء من الشنطة التي كانت بيده واعطاها لحور
حور بفرحة هييييه شيكولاتة
ياسين بخبث أنا عايزك تدوقى دى أول واحدة علشان دى نوع مستورد
حور بفرحة أي دة بجد بس لحظة دى بطعم ايه
ياسين بمكر وخبث دوقى أنت وشطارتك بقى
حور فتحتها بحماس وتحدى وقضمت أول قطعة وعزمت على سما بس ياسين قال بسرعة وتوتر لا استنى يا حور أنا عايزك أنت تدوقى أول واحدة
الحقينى يا سماااا الحقييينى بوقى بوقى اااااه
ياسين بخبث وهو يضحك على شكلها ههههههه احسن تستاهلى
سما پصدمة يا نهار اسوح يا ياسين
ياسين بخبث وهو يضحك على شكلها عشان تبقى تحرمى تتحدينى تانى يا حور اشربى المقلب ههههههه
سما ضړبت ريم في كتفها وقالتلها اتلمى يا زفتة مش ناقصاكى
ياسين بضحك وغرور مصتنع لسما وريم عارف بتتكلموا عليا صح للدرجة دى أنا قمور ومز كدة
سما بضحك ما أنت ظريفة أنت كمان ياختى
حور بدأت ټعيط بجد علشان الشطة ووشها احمر بزيادة وعينها احمرت جدا
سما بخضة يا لهوى دى حور بټعيط بجد أنت هببت ايه يا ياسين حرام عليك في حد يحط شطة في الشيكولاتة كدة بص وشها عمل ازاى
حور پبكاء والله مش قادرة خلاص حرام عليك
شعر ياسين بحزن وندم لانه جعلها تبكى بسببه فاقترب منها وقال حور أنا اسف والله معلش أنا كنت بهزر معاكى
نظرت له حور بعتاب ومسحت دموعها وقامت معلش يا سما هو فين الحمام
سما بصى هتخرجى من الاوضة وتمشى في اخر الممر هتلاقيه على يمينك
شكرتها حور وخرجت وهي لسة دموعها بتنزل ووشها محمر على الاخر وهي ماشية خبطت في رعد بس ما خدتش بالها
لاحظ رعد احمرار وشها وبكائها وقال بقلق استنى يا حور مالك في ايه
وقفت حور مفيش حاجة
رعد بعصبية مفيش حاجة ايه ووشك احمر كدة ليه وبتعيطى ليه كل دة ومفيش حاجة
حور ياسين جابلى شيكولاتة بس طلع عامل فيا مقلب وحاطتلى فيها شطة
اڼصدم رعد وڠضب بشدة دة اټجنن دة ولا ايه حسابه معايا
حور لا يا رعد دة بيهزر وهو متعود على كدة وبيعمل مقالب كتير عادي بس أنا عندى حساسية من الشطة ومش بحبها عن اذنك
رعد راحة فين
حور هروح اغسل وشى
رعد اقترب منها وحضنها وملس على راسها بحنية ما تعيطيش تانى وانا هكلم المچنون دة
حور ابتعدت عنه بكسوف وازداد وشها أكثر احمرارا ومشيت بسرعة من خجلها
ذهب رعد إلى غرفة غرفته وابلغ مازن انه إذا جاء ياسين فيبلغه بالحضور إلى غرفة رعد نفسها وانتظر ياسين وبعد قليل حضر ياسين وهو حزين بسبب أن حور بكت بسببه
نظر له رعد پغضب أنت اټجننت يا ياسين بتحط شطة لحور وانت عارف انها عندها حساسية منها ومش بتحبها
ياسين بندم يا رعد أنا بهزر معاها وافتكرت انها خلاص شوية وحرارة الشطة هتروح
رعد