الخميس 26 ديسمبر 2024

اڼتقام لأجل كرامتي بقلم مريم أحمد

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ذهب دون أن يعاير حزنها اي اهتمام
جلست تبكي علي حظها الذي هو منه فهو زوجها الذي أصبح لا يطاق ثم قامت بإزالة دموعها وهي تتوعدت له عن ما فعله وما يفعله بها
عند كريم كان يسير بسيارته والهاتف علي اذنه يتحدث هو وعمرو ويقول له انه وصل الي المكان المحدد وانه ينتظره ثم اغلق المكالمه
ظل كريم منتظرا عمرو بعض الوقت حتي اتي اليه صديقه وجلس علي المقعد الذي بجانبه
نظر له كريم نظره يشع منها الڠضب وقال له إيه كل دا
فضحك الاخر وقال له أن يتحرك بهم
أدار كريم عجلة القياده وذهب بهم الي وجهتهم
عند ناديه ونور كانت تسير كل واحده منهم و هي تغمرها الفرحه والسعاده فنور كانت تتمني وهي صغيره ان يصبح لديها شقيقه وكذلك ناديه حمدت كل منهما ربها علي وجود الاخري
فأقترحت نور عليها ان يذهبا الي ذلك المتجر فيبدوا ان ملابسه جميله اومأت لها ناديه وذهبوا قضو بعض الوقت واشتروا أغراض ليست بقليله ولكنها فائقه الجمال
عند كريم وعمرو كانا يترجلان من السياره بعدما قام كريم بصفها في صف السيارات وقاموا بالسير علي أقدامهم فهذا المكان لا يصلح بالسيارات ان تسير فيه
ظلت صامته تنظر له بهدوء مريب
فاستشاط ڠضبا ونظر لتلك المتعجرفه وهو يهم علي توبيخها علي ما فعلته ولكنه تصنم فها هو أول لقاء لهم من المره الاخيره وكانت صډمته لا تقل عن صدمة عمرو الذي لم تعاير ناديه أي اهتمام لوجوده ولكن عمرو أراد أن يخفف من توتر هذا الجو فقال خلاص يا كريم حصل خير
اما عن نور فعندما علمت ان هذا الشخص ذو الطبع النافر هو طليق صديقتها حتي غلت دمائها ڠضبا منه ولكنها صمتت لتري ماذا ستفعل ناديه أولا
نظر له كريم نظره اخرسته ثم الټفت لينظر الي ناديه بتعالي وكبرياء وهو يقول لها بقرف وكان يظن انه سيكسرها للمره الثانيه اعتذري
حدقت به نور پغضب اعمي من قلة ذوقه وطريقته في الحديث مع البشر فعزمت بداخلها انه إن لم تصدر ناديه أي رد فعل ستكون هي لسانها ونائبتها و لكن من الواضح انه كان لبطلتنا رأي اخر فإنها لم تتفوه بحرف واحد بل نظرت له نظرة اشمئزاز واستحقار من منبت شعر رأسه حتي أنامل قدميه ثم كملت سيرها هي وشقيقتها بثقه ممتزجه مع هدوء دون أن تلتفت له
اما عن كريم فكاد ان ينفجر من شدة غضبه انه بغبائه عكس كل شئ انه كان يريد كسرها واحراجها و لكن هي من فعلت ذلك هي من احرجته هي من جعلته يستشيط من كمية الڠضب الذي سببته له وبدون ان تتفوه حتي بنصف حرف وها هي من انتصرت هذه المره وهو لا يعلم ان هذا الانتصار هو انتصارها الصغير الذي لا يقارن بما ستفعله به لأخذ حقها منه.
فات ايام واسابيع وشهور حتي اتي بنا الأسبوع الذي قبل معاد التسليم وكانت معنا اقوي الأدله والاثباتات التي بإمكاننا استخدامها ضد كريم بفضل الله أولا ثم بمساعدة شهدوعمل حمزه وفريقه علي مراقبة هاتف كريم بدقة عاليه ليكون معهم أصغر المكالمات وقتا..حتي الرسائل النصية وكنا جميعنا مجتمع بنا في المركز حتي نفكر فيما سيحدث وما الذي يجب علي كل واحد منا فعله في هذا الوقت العصيب
اما عن شهد فتغيرت كثيرا وتحول حبها لزوجها الي كره ليس له اخر ف قد حدث معها الكثير بسبب ذلك الوغد الذي يدعي بكريم فقد اهانها اشد الاهانه من ضربه لها بعدما شعر انها علي علم بما يفعله فعزمت بداخلي ان اخذ لها حقها وقولت لها بعد تهديئتها ان بتلك الآثار و ندبات الچروح يمكننا رفع قضيه عليه وسيتم سجنه من ١٠ الي ٢٠ عاما بجانب كوارثه الأخري فلا بد من سجن مؤبد كانت هي تنصت لي و لم يهتز لعينها جفن
فها هي المرأه ليس لديها اعز من كرامتها ولا اغلي من عزة نفسها 
عند كريم كان يتحدث مع عمرو في مكالمة عبر الهاتف وكان يؤكد عليه انه سيتم تسليم الشحنه خلال اسبوع واحد
وقد كنا جميعنا علي علم بذلك فكانت هذه المكالمه يتم تسجيلها وعلمنا أيضا انه ينوي علي بث الأعداء داخل بلدنا 
انتهي اجتماعنا ورحل كل منا الي بيته ولكن قبل ذهابنا اتفقت معهم علي ان اخذ شهد الي الطبيبه لتعطي لنا التقرير ويتم رفع القضيه لأخذ حقها قبل أن يتم الحكم عليه من كوارثه الأخري
وهذا ما حدث بالفعل ذهبت انا وشهد الي عيادة اكبر الأطباء وجاء دورنا للدخول وعندما رأت الطبيبه يد شهد ڠضبت معالم وجهها وأصبحت عينها بالون الأحمر من كثرة ضيقها وقالت لنا إيه المنظر دا مين الحيوان الي عمل فيها كدا
ناديه جوزها
الطبيبه پغضب وهي تنظر لشهد انتي لازم تعملي فيه محضر لازم
اومأت لها شهد والدموع تتلألأ بعينيها الما وحزنا علي حالها و علي ما

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات