اڼتقام لأجل كرامتي بقلم مريم أحمد
وصلت اليه علي يد الشخص الذي من المفروض امانها ومن يحميها
قالت لها ناديه بهدوء ما انا محاميه وجيت بيها عشان اخد التقرير منك
اومأت لها الطبيبه وكتبت لهم التقرير بكل ما املاها به ضميرها ثم أعطته لناديه
فشكرتها ناديه ومن ثم غادروا وبالطبع اخذت معها شهد ولم تدعها تذهب لبيت ذلك السفيه الارعن فمن المؤكد انه حين يعلم بأمر المحضر انه يفعل بها شئ
اومأت لها شهد بكسره ثم ذهبت لغرفتها وضبط حالها وخرجت قالت لها ناديه وهي ترفع لها وجهها بسبابتها مال عينك شايفه فيها كسره ليه انتي راحه دلوقتي تاخدي حقك مالك
نظرت لها شهد بحزن فهو قد كسرها و كسر حبها له
اومأت لها شهد بإبتسامه فحقا كلمات ناديه أثرت فيها وشجعتها فهي محقه بكل حرف تفوهت به
احتضنتها ناديه ثم ذهبوا الي وجهتهم
في قسم الشرطه كانت ناديه تقدم كرنيه المحاماه الخاص بها الي احد العساكر لتستطيع الدخول الي الضباط القي العسكري نظرة علي الكرنيه ثم عليها واومأ لها بالدخول ألقت تحيه الإسلام وشرعت في بدء حديثها بعدما سمعت رد التحيه وقالت للظابط عن ما حدث لشهد علي يد زوجها وقالت شهد ماذا فعل كريم وقدمت ناديه التقرير وتم فتح المحضر بنجاح
لم يجيب علي سؤالها ولكنه رد عليها بسؤال وهو يقول دا بيت البشمهندس كريم رضوان الشريف
صدمت الخادمه فكيف لهذا المهندس المحترم ان يفعل ذلك أكان يخدعهم ام ماذا
قدمت له الظرف واخبرته بما قاله لها الرجل ثم ذهبت علي الفور وما ان استوعب كريم ما يحدث حتي صاح بإسمها بأعلي صوته مما جعل من في القصر يدب بقلبه الړعب
اما عن ناديه وشهد فقد كانوا يشعران بقدوم الانتصار وكانت كل واحده منا تنتظر هذا اليوم لكي تأخذ فيه حقها من ذلك السفيه
في ذلك الوقت كانت ناديه تسير بهيبتها العاليه وهي مرتديه روبها الأسود الذي يجعلها مجيده كالفضيله معلنا انها تعد من احد المحاميين كانت تسير ومعها شهد فهي أكبر دليل علي فساد ذلك الذي يدعي بكريم ومن ثم رأها فهتف بإسمها
التفتت له نظرت اليه بتعالي ليقول لها بندم ناديه انا اسف ليصمت قليلا ويقول انا عارف والله اني ظلمتك وظلمتها هي كمان ثم نظر الي شهد وهو يقول بس الي كنت خاېف منه حصل واهي بلغت عني وكل حاجه اتكشفت
ناديه بزهق واضح وهي تنظر لساعتها اه انت بتناديني ليه برضو!
ليقول الاخر بنبرة كسره ورجاء ممكن تساعديني اني اخلص من الموضوع دا
حدقت به پصدمه فكيف له أن يفكر بها ذلك الفكر كيف له أن يظنها بهذه الحقاره مثله لتقول له بنبره اشمئزاز وسخط وانت فاكرني انسانه معندهاش ضمير زيك ولا ايييه فاكرني هساعد علي الفساد لتصمت قليلا وتكمل انا حقيقي كل يوم بحمد ربنا انه خلصني من واحد زيك
وهمت علي الرحيل ولكنها وقفت واستدارت له ظنها ستقول شئ في صالحه ولكنها نظرت له نظره اخيره وهي تقول له الجمله التي لا طالما كان يقولها لها اللهم لا شماته
ألقت جملتها وذهبت من أمامه وكان حذائها يصدر صوته معلنا عن مدي ثقتها بنفسها وبقدراتها العظيمه في مجال عملها
جاء موعد الجلسه وكانت ناديه تقف صلبه لا يهتز لها جفن ولا يدق لقلبها دقة واحده تعلن حنانها له كانت تؤدي واجبها بكل براعها و بكل ما املاها به ضميرها الذي يحث علي الحق وعدم وجود الفساد حتي انتهت الجلسه معلنه ان يتم سجن المهندس كريم رضوان الشريف سجن مؤبد مع الأعمال الشاقه وتم رفع الجلسه
نظرت له وكان هو الاخر ينظر لها من خلف الحديد لتقول له بنصر صدقت بقي يا كريم بيه ان ربنا بيمهل مش بيهمل فضلت تعايرني علي حاجه مش بإيدي واهي الخدامه الي كنت بتهينها بقت محاميه واخدت حقها ثم اكملت وهي تنظر لشهد وحق البنت الغلبانه دي تابعت وهي تشير عليه بإستحقار بسبابتها