انتصرت الجزء الاخير
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية انتصرت بك الجزء الاخير بقلم شهد فراج
انهيت كلامي وانا بتحرك من جمبه وهو واقف متصنم كنت خلاص علي بعد خطوات من الباب ومريم في إيدي لما سمعت صوته العالي جاي من ورايا وعلي بعد مني
مش هتكوني لغيري يابت سعيد وبكرة تقولي زياد بتاع حواري المانيا قالها..
مقدرتش امنع ابتسامة صغيرة فلتت علي وشي وانا ببص حواليا احسن يكون حد سمعه..
شهقت ب خضة لما سمعت صوت كايلا و مراد ورايا..
م... م. م... مش... مش..
بصي يا كيان انا عارف اني اخر واحد مفروض يتكلم في الموضوع ده وعارف انك بتفكري ب ان زياد اخويا ف اكيد مش هقول عليه حاجة وحشة ولكن صدقيني فعلا زياد شخص كويس واكيد هتعرفيه مع العشرة وبيحبك والله يا كيان انت مش شايفه حاله من لما عمي اتكلم علي العريس ولا عصبيته من وقت ما خبص بكلامه وهو متعصب..
فكري يا حبيبتي دي حياتك ومش هيعيشها غيرك وال شيفاها صح اعمليها وكلنا معاك بس فكري اكتر في زياد يعني.
انهت كايلا كلامها ب ضحكة ف بادلتها الابتسامة.
مشيوا ب هدوء من قدامي وانا مازالت واقفة فكر في كلامهم لحد ما خرجني من شرودي صوت مريم الحزين
نزلت ل مستواها وانا ببتسم علي لطفها
زياد قال كد...!
هزت راسها ب طفولية ف ضحكت وانا بلعب في شعرها ب خفة
بس زياد غلط وال غلط لازم يتعاقب مش كد..
هزت راسها تاني بالموافقة ف كملت بنفس الابتسامة
رفعت صباعها وبدأت ټضرب ضربات خفيفه علي جبينها وهي بتفكر بعدين اتكلمت
معاك طبعا
ابتسمت ب حماس
يبقي اتفقنا..
اخدتها ومشيت لاوضتي عشان اجهز الملابس ال هلبسها بالليل لما ييجي العريس.. وبالفعل بدأت اخرج الفساتين بتاعتي وانا باخد رأي مريم لحد ما قاطعنا دخول ماما ب أبتسامة وهي بتقعد علي السرير جمب مريم وكملت انا ال بعمله
انا فعلا وافقت عشان اغيظ زياد ومع كلام ماما حسيت اني فعلا وحشة انا استخدمت احمد ابن صاحب بابا وسيلة بس.
كلامي كان صح مش كد لا يابتي عيب انت مش كد ولا مشاعر الناس عندك لعبة شوفي احمد ده لو كويس ف خير البر عاجله..
قامت ماما باست رأسي وخرجت بهدوء ورجعت انا ومريم بنختار ولكن بالي كان شارد بفكر هل هقدر اعيش مع حد تاني واتقبل الموضوع ولا لو وافقت هظلم الشخص ده معايا..!!!
حطيت اخر دبوس في الطرحة ولفيت لمريم اخد رأيها بأبتسامة كنت لابسة فستان احمر وطرحة بيج مع هيلز بنفس اللون مع لمسة ميكب خفيفة..لفيت حوالين نفسي وانا فرحانة بشكلي ال كان مبهر وبسيط..لفيت بضهري لما سمعت صوت صفير عالي جاي من ورايا وال مكنش غيره سليم..
الله الله ايه الحلاوة دي... انت كيان انت بتاعتنا!
رديت عليه بنفس المزاح
دي شوية حلويات مدكنها للحبايب بس..
غمز ب طرف عينه ب خبث
وسي احمد بقي ده من الحبايب..
احمد هو قال احمد...!!.. انا للوهلة الاولي كنت مفكرة انه زياد بجد نسيت اني بجهز عشان اشوف غيره الفرحة ال كانت مسيطرة عليا من دقايق اتحولت لعبوس وضيق احتل ملامح وجهي..
حتي سليم لاحظ ده ف اتكلم ب أستغراب
مالك هو انا قولت حاجه غلط...!!
هزيت رأسي ب لا واتكلمت ب تساؤل عشان مايفضلش يزن عليا
انت كنت جاي ليه صحيح...!
خبط علي دماغه ب تذكر
يالهوي امك هتعملني فتة ده احمد بقاله نص ساعة تحت وامك قالتلي اندهلك تنزلي.
بدأ وشي يحمر وصوت انفاسي علت
وك عادة عندي بدأت افرك إيدي ب توتر..
نزلت انا وسليم كان باقي بعض خطوات لما جه ل سليم تليفون فخرج بسرعة وسابني لوحدي الندل..فضلت وقفة لدقيقتين ل حد ما ظهر زياد بطلتة المميزة مع ابتسامة عريضة مرسومة علي وجه ولكن اتمحت بسرعة لما قرب مني وحل مكانها العبوس
اي ال علي وشك ده....!!
مكياج.
رديت عليه ب إصرار واستفزاز ف قرب خطوة كمان بنفس العصبية
خمس لا خمس