السبت 28 ديسمبر 2024

انتصرت الجزء الاخير

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه ثانيتين بالظبط وال علي وشك ده يتمحي حالا
هو مفكر لما يتعصب عليا كد هخاف وهوافق مسح الميكب يبقي معاه حق انا فعلا خاېفة..ولأن الثبات علي الموقف ده متفصل علي مقاسي انا دلوقتي بمسح الميكب في منديل عطاه ليا زياد سيبته واتحركت ناحية غرفة الصالون مكان وجود العريس وقبل ما داخل لحقني زياد وهو بيبتسم ب أستفزاز 
سليم عربيته اتخرشمت خالص وقالي ادخل معاك لانه مش هييجي دلوقتي.. 
وماما فين..
قالتلي ادخل انت يا زياد عشان بتأمني وكد! 
نفخت بضيق وغيظ حتي نسيت غيظي ودخلت من غير ما اخبط ومكنش موجود غير احمد العريس.
القيت السلام عليه فرد بأبتسامة مرتحتلهاش كتير ولكن مهتمتش قربت عشان اقعد فمد ايده عشان اسلم وقبل ما ابدي اي رد فعل كان زياد بيسلم عليه واتكلم هو ب أبتسامة مستفزة 
سوري معندناش بنات بتسلم علي ناس غريبة. 
ابتسم احمد واتكلم ب برود 
ولا غريب ولا حاجة انا خلاص هبقي جوزها.. 
والله وبقيت جوزها كمان بعدين ما تقاطعش مايمكن ټموت! 
لما حسيت ان الموضوع هيزيد حدة قررت اتدخلت 
اتفضل يا استاذ احمد اقعد.. 
قعد احمد وقعدت انا كمان ف قعد زياد جمبي ولكن علي بعد مني.. 
ماشاء الله يا كيان مكنتش اعرف انك جميلة اوي كد.
اتكلم احمد ب أبتسامة وقبل ما ارد اتكلم زياد ب غيظ 
اولا اسمها استاذة او انسة كيان ثانيا احترم البيت ال قاعد فيه انت لسه جاي تشوفها وان شاءلله هنرفضك. 
وش احمد احمر وباين انه اتعصب اوي ولكن زياد ما اهتمش ورفع رجل علي رجل وهو بيبصله ب تركيز وقبل ما يتكلم احمد تاني قاطعه زياد لما وصله تليفون ف قام خرج. 
اتنهد احمد ب راحة لما خرج وانا حسيت ب نغزة جوايا ولكني حاولت اخبيها ب أبتسامة هادية.. 
بدأ احمد يتكلم في امور مختلفة كنت حاسة بالضيق من كلامه حسيته انسان سطحي بيحب المظاهر مش اكتر..
احباب شهودة ال مشرفينها نعلي الريتش بقي عشان شغفي في ذمة الله
اتفضلي يا استاذة سارة ده جوز حضرتك ال جاي يخطب بنت عمي..
وقف احمد ب صدمة ووقفت انا بعدم فهم وانا ببص ل زياد وهو واقف مبتسم وعيونه مليانة نظرات شړ ل احمد..
قربت منه بخطوات بطيئة مزيبة للأعصاب وهو واقف متوتر وشه إحمر بشدة حاول يتكلم ويبرر فعلته ولكنها ما عطتهوش اي فرصة رفعت شنطتها وبكل قوتها ضړبته علي وشه لحد ما وقع علي الكنبة..
سارة افهميني انا عملت كد عشان عشان ولادنا..
ال...مخلف كمان!!
هز زياد راسه ب ايوة فرجعت بنظري علي سارة ال بدأت تلف بنظرها في المكان وانا واقفة اراقب الوضع بصمت وزياد واقف جمبي وابتسامة مستمتعة مزينة وشه..اما عند سارة فابتسمت بخبث وهي بتقرب من الطربيزة مسكت كوب العصير و هوب دبل كيك رمته عليه.
احية الكنبة اتوسخت عصير..!!!
قولت كلامي پصدمة وانا بقرب من الكنبة وانا علي وشك البكاء دي ماما هتعمل مني شاورما..
بصلي زياد ب تشنج وهي بيمسح علي وشه وبيحاول يكتم غيظه..بلعت ريقي پخوف لما قربت مني سارة وعيونها مليانة عداء لحد ما وقفت قدامي وانا بتمني الارض تتشق وتبلعني حالا بالا دي عملت كد في جوزها اومال هتعمل فيا انا ايه!
انت بستخدمي مسحوق ايه
نعم
ابتسمت بطيبة عكس ما كانت عليه من خمس ثواني بس واتكلمت بنفس الابتسامة
عندك انا مثلا بحب استخدم برسيل عشان انضف وساخة جوزي..
مقدرتش اكتم ضحكتي ف فلتت مني ضحكة عالية من كلامها..
م م س.. ان
بدأ احمد يتلألأ في الكلام ب توتر ف لفتله ب رأسها ونفس الابتسامة مازالت مزينة وشها ولكنها مش ابتسامة طيبة لا دي ابتسامة مچرم او سفاح حاجة في الرينج ده
بس واحدة صاحبتي قټلت جوزها من اسبوع عشان خاڼها مع السكرتيرة قالتلي استخدم اريل احلا في بقع الدم وخصوصا دم البني ادمين..!!
انهت كلامها وهي بتسحب السکينة بسرعة من طبق الفاكهة وبتحركها قدام وشها .
ماما قالتلي بلاش احمد يابنتي ده يكفيك اسمه بس كله نسوان بس انا قولت لا هغيره ياماما قال فاكرة نفسي المانوليزا.
قصدك الموناليزا..!!
صححلها زياد كلام ف بصيتله ب أبتسامة شكرته ورجعت تبرق في احمد ال مازال واقع علي الكرسي والخۏف مالي عيونه وهو بيراقب حركتها..
مشيت خطوتين ب هدوء وصوت كعب جزمتها رن صداها في اركان الصالون وفجأة هجمت علي احمد ب السکينة ولكن جات في الكنبة ف لطمت انا ب خضة وانا بعيط 
بالله حاسبي الكنبة بالله امي هتقتلني فيها..
بصت لي سارة ب طرف عينها والسکينة لسه في إيدها ف سكت ب خوف
ماخدتش بالي يوه ما اجرمتش يعني!!!
ابتسامة واسعة ظهرت علي وشي
عندك حق انا اصلا هجيب واحدة غيرها كملي كملي.
مانت كنت هترتكبي چريمة

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات