اڼتقام الندى الجزء الخامس. بقلم دعاء
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
5 اڼتقام عاشقة بقلم دعاء حجازي
اقتربت الساعة من الحاديه عشرة والنصف مساءا عندما انهت مكالمتها وكان الفيلم على وشك الانتهاء وبعد ان انتهى اغلقت التلفاز وبقيت شارده تنظر الى الحائط حيث صوره زفاف والديها المعلقة امامها وتتذكر الماضى الى ان قطع شرودها صوت عمتها وربت على كتفها برفق قائلة
سوسن ايه يا ندى اللى واخد عقلك يتهنابه سرحانة ف ايه
سوسن الله يرحمهم ياحبيبتى بس انا قلقانة عليكى بصراحة سهرك وسرحانك زادوا ف الفترة اللى فاتت فيه ايه ياندى انتى بتفكرى فحد بتحبى حد فيه حاجة مضايقاكى متخبيش عليا انا زى ماما صدقينى مش هتندمى لوحكيتى على ف قلبك
ندى وهى تغالب دموعها المتحجره_ ل لأ ياعمتى مفيش حاجة انا هطلع انام اهوة انا فعلا تعبانة اوى تصبحى على خير
وصعدت ندى الى غرفتها لټغرق فى نوم عميق
صباح يوم جديد استيقظت ندى ف السابعة صباحا ورتبت سريرها ثم غسلت وجهها وبدات تستعد لاول يوم عمل فى شركه صادق عبد الرؤوف انتقت ثيابها بعنايه وحرصت على ان تتسم بالوقار والانوثة فى ان واحد فارتدت تنورة زرقاء قصيرة وبلوزة بيضاء منقطه باللون الازرق وصففت شعرها بتسريحة جذابة ووضعت قليلا من الماكياج اطفى عليها جمالا ساحرا مع عطرها المفضل شانيل وانتعلت حذاءا بكعب 5 سم من اللون الابيض ونزلت الى الصاله حيث وائل وعمتها فى انتظارها سوسن فى ذهول _بسم الله ماشاء الله ايه القمر ده قمر ايه دانتى احلى من القمر نفسه مش كده يا وائل
ندى بخجل الله يا عمتو متكسفنيش بقى
وائل بتصنع_ وعلى فين العزم بدرى كده
ندى_مانا قلتلك قبل كده وقلت لعمتى ان النهارده اول يوم شغل ف شركة صادق بية
وائل باستنكار وهو يتاملها ويتفحصها_لبسك مايدلش انك رايحة مقابلة شغل ابدا مكياجك زايد عن حده الصراحة والجيبة قصيرة
وائل بجديه_ حاجات كتير مش هتفهميها ف بقولك لو سمحتى ياندى ممكن تلبسى حاجة تانيه وتخففى الميكياج شوية الراجل ده انا مرتحتلوش ابدا من اول ماشفته ويستحسن متروحيش اصلا الفرص كتير والشغل كتير مش شرط عند المراهق ده
وائل بضيق_ مفيش فايده يا ندى هتفضلى عندية زى مانتى من زمان
ندى_معلش ياعمتى انا مضطرة امشى لانى اتاخرت ع الشغل
سوسن _ طب مش هتفطرى يا قلب عمتك
سوسن بالف هنا وشفا على قلبك ي حبيبتى مع السلامة ياروحى
ندى تقبل يدها بحنان وتعانقها الله يسلمك ياست الكل
سوسن ابقى طمنينى اول ماتوصلى
ندى حاضر
وخرجت من الفيلا وركبت سيارتها
سوسن ايه ياوائل انت شادد حيلك على بنت خالك ليه ماتسيبها تلبس براحتها
وائل بضيق انا خاېف عليها بجد ندى اكتر من اختى وحضرتك ي امى عارفة كده
سوسن _عارفة ي بنى من غير ماتقول بس هنعمل ايه النصيب بقى
تنهد وصمت فى حيرة ثم قال وحياتك عندى ي امى متقلبيش عليا المواجع انا مش ناقص
سوسن _ يا وائل انت لسه بتحبها متضحكش على نفسك
وائل بس ايه الفايدة ياماما ندى عمرها م هتحس بيا
سوسن ندى متلخبطة وتايهة لازم تعذرها يابنى فجأة لقت نفسها وحيده ف شهور قليلة اه احنا جنبها بس ده ميعوضش احساسها بامها وأبوها وبعدين أنا أن عشت النهاردة مش هعيش بكره
وائل_ بعد الشړ عليكي ياامى ربنا يخليكي لينا ويديكى الصحة ويقبل يدها
سوسن بابتسامة _يا حبيبى المۏت ده شىء لابد منه كلنا هنقابل ربنا ف يوم م الايام امتى بقى الله اعلم كل إللى أنا طالباه منك تخلى بالك من ندى وتستحملها أنا هبقى مطمنه عليها وهى معاك
وائل بضيق حضرتك مش شايفة طريقتها معايا مستفزة ازاى دى بتتعمد تتحدانى وترد عليا الكلمة بعشرة نفس أسلوبها بتاع زمان
سوسن برضه لسة مش قادر تنسى ي وائل التفكير هيتعبك هون على نفسك متاخدش الأمور بحساسية كدة
وائل هههه معرفش ي أمى كل م حاول انسى واتعامل عادى اتفاجئ بتصرفاتها الغربية دى إللى أنا مش قادر افهمها ندى زى اللغز ي أمى إللى مالوش حل ومالوش مالكة
سوسن بابتسامة ندى بنت طيبة وقلبها ابيض بس هى متدلعه حبتين متنساش إنها لسه صغيرة برضه
وائل