اڼتقام الندى الجزء الخامس. بقلم دعاء
عندى قد اية انتى لو قلتي لى ارمى نفسك فالبحر هعمل كده من غير تردد
ندى بابتسامة انتصار_ للدرجة دى ب.. وسكتت
صادق ايه ياندى سكتى لى لسه خاېفة منى ايوة هو التصور اللى جه فخيالك انا فعلا بحبك يا ندى ومقدرش استغنى عنك
ندى بارتباك انا بقول خلينا ف الشغل احسن مش وقت الكلام ده
صادق عندك حق انا اسف جدا مقدرتش اسيطر على نفسى
صادق قولى لى بتعرفى لغات وكمبيوتر كويس
ندى اه كنت باخد كورسات ف الاجازة
صادق هايل هايل
وجلسا سويا قرابة الساعة والنصف يشرح لها طبيعة العمل صادق_ كده احنا خلصنا على فكرة
ندى وايه راي حضرتك
صادق انتى ذكية وبتتعلمى بسرعة وكده اقدر اقولك الف مبروك الوظيفة انتى تستحقيها
ندى بفرحة الله يبارك ف حضرتك ياصادق بية ان شاء الله ابقى عند حسن ظنك
ندى بابتسامة مكتب ليه يافندم مامكتب انسة مروة كويس
صادق قلتلك مش عايز مناقشة لما اقول حاجة تتنفذ
ندى بنشوة الانتصار حاضر ي افندم فرصه سعيده
وقاما سويا واقترب منها ومد يده لمصافحتها قائلا انا اسعد ي ندى واطال لمسته ليدها لبرهة
صادق استنى انا هخرج معاكى
وبعد ان مر الوقت وخرجا سويا من الشركة واتجهت نحو سيارتها قال لها _بقولك ايه ي نانا متيجى اعزمك ونتغدى سوا زى ما اتفقنا
ندى معلش ي اونكل صادق انا متاخرة ولازم امشى
صادق بضيق برضة لسة مصرة تكسفينى وبرضه مصرة تعملى حواجز بينا عموما براحتك
صادق بضيق تانى ياندى ماقلنا طول ماحنا لوحدنا انا صادق وبس
ندى معلش انا مرتاحة كده
صادق بحراره بس انا مش مرتاح وانتى بعيده كده
واقترب منها ثم ضمھا بحنان فارتبكت وقامت بابعاد نفسها عنه وقالت پغضب على فكرة احنا ف الشارع وقدام الشركة يعنى لو حد طلع وشافنا هيقول ايه ع الاقل احترم سنك
ندى پغضب_ انا لازم امشى حالا ممكن تسيبنى
صادق بانفعال_ لا مش هسيبك انتى هتيجى معايا دلوقتى والا
ندى پغضب_ والا ايه ي صادق بيه
صادق بمكر_ هنتصور سليفى وانا لامسك كده ومقرب منك اوى وابعت صورتنا مع بعض لابن عمتك المتخلف ف رساله وشوفى هيحصل ايه
ندى پغضب_ لو سمحت مسمحلكش تغلط ف ابن عمتى وبعدين انت ازاى بتهددنى كده انت مچنون ومراهق فعلا زى وائل ماقال وتركته واتجهت ناحية سيارتها فاتجه لها وجذبها من زراعها بقوة
ندى سكتت لبرهة ثم قالت فسرها بابتسامه الراجل استوى ع الاخر وماله اللعبة حلوة وعجبتنى وهكمل للاخر
صادق انا اسف متزعليش منى وهصلح الغلطة دى حالا هتيجى معايا قولتى ايه
ندى بارتباك _ب بس انا مقلتش لعمتى انى هتاخر
صادق وقد تماسك وعاد لهدوءه مفيش مشكله كلميها وقوليلها انك هتتاخرى ويفضل تسيبى عربيتك هنا وتركبى معايا علشان عاملك مفاجاه زى ماقولتلك
ندى بشغف مفاجئه ايه
وركبت معه سيارته فى الحال انطلقت معه بلا وعي كمن سرقها السکين كانت تحركها شهوة الاڼتقام وفقط ولكنها سرعان ما انغمست معه فى مراهقته الطائشة كانت تحس بدفء الابوة التى فقدته وتناست أنه هو ذاته الذي حرمها من أبيها وأمها من قبل ناقضت نفسها كثيرا بأنها لا تستطيع أن تتعامل معه ولكنها تعلمت أن كيد النساء عظيم وها هى الآن معه فى سيارته الفارهة ذات الزجاج الاسود الخانق وفى عقلها زحام من الأفكار والتساؤلات تفتك بها ولكنها عليها ان تنسى ماتسلل اليها من مشاعر عطف تجاهه لوهلة وتبدا فى تمثيل دور العاشقة بكل اتقان امامه حتى يصدقها هو اولا ولكنه وقع فى حبها بالفعل وسهل مهمتها
خيم الصمت عليهما لدقائق ثم تناول أحد الاقراص المدمجة كانت اسطوانة للسيدة فيروز تحمل عنوان أجمل ماغنت فيروز وضعها ف مشغل الاسطوانات ف السيارة
فانطلق صوتها الشجى وبدأ صادق ساهما مع كلمات الأغنية قطعت ندى هذا الانسجام قائلة برقه_ شكلك بتحب فيروز اوى
صادق بابتسامة أنا بعشقها مش بحبها بس كنت بسمعها أنا ومها الله يرحمها كنا بنقعد فى الفرانده وتفتكر الايام الجميله أول م تجوزنا
ندى بتساؤل للدرجه دى كنت بتحبها
صادق كان جوازنا تقليدي بس هى عرفت تخلينى أسعد راجل فالدنيا عودتنى عليها وعلى حبها ومع الوقت والعشره والولاد ألحب كبر والمشاعر زادت بس للاسف اللحظات الحلوةدى كانت قصيرة جدا المۏت خطڤها منى بدرى وسابتلى مسئولية الولاد لوحدى 15 سنة كبرتهم وعلمتهم ونسيت الحب والتعامل مع اى ست
ندى بتأثر الله يرحمها
صادق بحنان لحد ماقابلتك يا ندى حركتى قلبي ودوبتى التلج إللى غطي مشاعرى طول السنين دى كلها
ندى باستغراب أنا
صادق أيوة انتى مستغربة ليه كل مره كنت بقولك فيها بحبك مكنتش بكدب عليكي
ندى سكتت...
صادق أيه