اڼتقام الندى الجزء السادس. بقلم دعاء
ياولداه وانتى تايهه مابينهم صح
ندى بحيرة انا مش فاهمة يعنى ايه عايزنى وخلاص اصدك ايه يكون بيتسلى يعنى
ندى انا حقيقى بتخدر من مشاعره بحب كلامه الحلو ليا بحب اشوفه واسمعة وهو بيتكلم لكن عند مانا اتكلم معاه بقلب الشاويش ندى زى م بتقولى بس عارفة احساس الامان حلو اوى
مايسة يبقى انتى مش بتحبية ياندى ده مجرد تعود متنسيش انك فقدتى باباكى الله يرحمه وده لاقيتي معاه مشاعر الابوه وهو لاقاكى طيبة وضعيفة فاستغلك وعرف يلعب على نقطة ضعفك ويا خوفى من نيته نحيتك ياندى
مايسة بابتسامة انا اختك وصحبتك وبعرفك من ثانوى وجامعة قوليلى بامانه حصل بينك وبينه حاجة كدا ولا كدا
ندى سرحت وغالبت دموعها وتذكرت كل ماحدث لها معه
مايسة يبقى ياحبيبتى الحقى نفسك قبل ماتاخدى استمارة سته سكوتك ده معناها انه بيقربك للمحظور يلا نروح بقى اتاخرنا
مايسة مټخافيش هخده معايا وهقول انى اشترتهولك هدية
ندى بقلق لا بس عمتى شافته معايا
مايسة انتى مش معاكى الكريديت قولى ان المقاس طلع صغير ورجعناه الاتيليه وجبنا نفس الموديل واعتبرية هدية ياستى
ندى بامتنان انا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه انا بحبك اوى
ندى ياللا بينا
دفعت ندى حساب المشروبات هى ومايسة وخرجتا من الكافيه وتوجهتا الى سياره ندى وعادت كلتاهما الى منزلها
وفى السابعة مساءا دخلت ندى الفيلا تحمل مااشترته فوجدت وائل يباغتها بقوله _حمد الله ع السلامة ياندى تتجوزينى
وائل بتصميم استنى ياندى بقولك انا مبهزرش واقترب منها
وربت على كتفها برفق قائلا هاتى عنك الحاجات دى وتعالى اقعدى نتكلم
واخذ ماكانت تحمله من يدها ووضعه على الطاوله امامه ثم جذبها برقه لتجلس بجوارة ويبدا بالكلام ندى انا اكتشفت النهارده بس انى لسة بحبك وكنت بكابر بس جه الوقت المناسب علشان تعرفى حقيقة مشاعرى نحيتك وعلشان كده انا بطلب منك تشاركينى حياتى اللى جايه وتكونى مراتى على سنه الله ورسوله
وائل سكتى ليه بقولها لك تانى اهوة تتجوزينى ياندى
ندى بتعجب اشمعنى الوقت ده بالذات اصل بصراحة انت فجأتنى وانا مش عارفة اقولك ايه
وائل برقة غير مسبوقه انا عارف انك مستغربة من طلبى ده علشان اللى حصل بيننا من كام يوم انا بتأسفلك دلوقتى ومش مهم عندى اسمع مبررات منك ولا اعذار على اللى عملتيه انا جايز كنت غلطان فتسرعى فتصرفى معاكى ومهما كانت غلطتك مكنش حقى امد ايدى عليكى انتى متعرفيش انتى غاليه عندى اد ايه
وائل بود ها ياندى مقولتيش ردك على طلبى موافقة نتجوز ولا لا
ندى بتردد وخجل وائل..انا...
وائل قبل مااسمع ردك لانه هيكون مهم بالنسبة لى لازم تسمعى الكلام اللى عاوز اقولك دلوقتى لانى فكرت كتير قبل اجى اقولك الكلام ده وكنت كل مرة بقدم رجل واخر التانية بس جة الوقت اللى اصارحك بيه وساعتها هسيبك انتى اللى تقررى بنفسك اذا كنتى توافقى او لا
ندى باهتمام قول ياوائل انا سامعاك عايز تقول ايه
وائل فاكرة ياندى اول مرة قابلتك فيها من ست سنين يوميها كنت جاى اتقدملك وكنت بمنى نفسى بيكى وكنت نفسى توافقى تتجوزينى لانى كنت بحبك بينى وبين نفسى من اول ماعرفت معنى الحب وكنت منتظر تبادلينى نفس المشاعر او ع الاقل احس بالقبول منك ناحيتى صدقينى كنت هبقى اسعد انسان ف الدنيا كنت متحمس لجوازنا رغم ان ماما حذرتنى م الخطوة دى بس انا عاندت واصريت اكمل المشوار للاخر
ندى ياااه لسه فاكر ده الموضوع عدى عليه وقت وانا نسيته
وائل بتأثر ايوة فاكر ياندى وعمرى مانسيت ابدا فاكر الحوار اللى دار ف قعدتنا مع خالى ومرات خالى الله يرحمهم واسلوبك السخيف فالكلام معايا اللى انا مفهمتوش وقتها
ندى بخجل وائل انا بس..... وكادت تتكلم ولكنه قاطعها
وائل استنى ياندى اسمعينى للاخر
سكتت ندى رغما عنها فتابع_منكرش وقتها انى زعلت زعل شاب مجروح ف كرامته علشان اترفض من البنت اللى بيحبها حاولت اقنع نفسى واديكى بدل العذر الف وقلت جايز متقصدش خصوصا انك وقتها كنتى صغيرة 16 سنه وانا كنت داخل ف 28 يعنى فرق السن بعيد والتفكير مختلف وانا من وجهه نظرى ان الحب مبيعترفش الفروق دى بس للاسف كنت متهور مقدرتش اتغلب على مشاعر العداوة تجاهك وفضل مسيطر عليا الشعور ده فترة ويمكن ده سبب بعدى عن مصر وامى الفترة دى كنت حالف امحى اى شىء بيفكرنى بالماضى وبيكى انتى تحديدا..لما كلمتك