الخميس 02 يناير 2025

اڼتقام الندى الجزء السادس. بقلم دعاء

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ف التليفون لاول مرة علشان اعزيكى فخالى الله يرحمه تعمدت اكلمك بطريقه ناشفة علشان متحسيش بالضعف ف صوتى بس بعد ماقفلت معاكى بكيت ف اوضتى لوحدى وقلبى اتحسر على حبى اللى ضاع من ايدى ولما فكرت ارجع مصر بعد ماامى اترجتنى كان جوايا صراعين صراع بين حبيبتى اللى وحشانى وهقابلها بعد 5 سنين غربه وبين البنت اللى كسرتنى وداست على قلبى الحيرة كانت هتموتنى بس قلت بدال راجع مصر لازم اتعايش مع الوضع ده غلبت عقلى على قلبى وحاولت اتجنب نظرة عينيكى ليا اللى كلها شك واسئله حاولت اتعامل معاكى رسمى بس مقدرتش بمرور الوقت مشاعرى اتحركت تانى ناحيتك حسيت انى بحبك بجد لاول مرة ف حياتى
كانت تنصت له باهتمام وتنهدت قبل ان تبدا بالكلام وسألته باستغراب طب ليه جاى تقوللى الكلام ده دلوقتى بالذات
وائل لانى مش عايز اكدب على نفسى واخنق احساسى ومشاعرى جوايا وانكر الحقيقة اللى طول الوقت بتلازمنى وهى انى بحبك ومقدرش استغنى عنك عارفة امتى اول مره احس فعلا بحبى ليكى
ندى...
وائل اما قابلتك فالكافيه مع اللى اسمه صادق ده
ندى باستغراب اشمعنى انا فاكره اليوم ده كويس وفاكرة رد فعلك معايا وعمرى مانساه ف حياتى بس مكنتش اتخيل انه السبب حب مش مجرد غيرة ومسئولية وبس
وائل بتأثر عارفة ياندى فعز مانا بتخانق مع اللى اسمه صادق ده ولما ضړبته قدامك كنت كانى بضړب نفسى على تجاهلى ليكى وهروبى منك فوقت كنتى محتاجانى فيه كلامى لصادق كان بيفوقنى انا على غبائى ان سيبتك تضيعى من ايدى بالسهولة دى كنت انانى ومهمنيش غير مصلحتى بس مهمنيش امى اللى هتتلطم من بعدى ولا انتى اللى حسيت بالمسئوليه ناحيتك بس وقتها قلت جايز كان البعد هو الحل
ندى وبعدين
وائل لما كنتى مڼهارة قدامى وبتعيطى وبتقوليلى انت فهمت غلط كان نفسى اخدك  اللحظة اللى تعترفى لى فيها ونتصالح ومهانش عليا اكسر خاطرك واطول فالخصام رغم ان كرامتى كانت بتنقح عليا بس قاومت وكنت بتعامل عادى وفرحت لما ماما قالت قدامك على الرحله مع انى مكنتش مخطط لها بالشكل ده وقلت جايز لما نسافر الاقصر واسوان سوا نقرب من بعض بس اټصدمت لما لاقيت انك اتغيرتى وبعدتى عنى اكتربعدها وانا مش فاهم ايه السبب شكيت لايكون فى فحياتك حد تانى بس مكنتش فاكر انه ممكن يكون هو بس شكوكى اتأكدت لما دخلتى بالهدية وردوك استفزتنى وهو ده اللى خلانى اتصرف معاكى بالشكل ده اسف ياندى صدقينى مكنتش اقصد اجرحك
سكتت ندى واصابها الذهول ثم قالت بفتور عن اذنك هطلع اوضتى ارتاح
وائل بهدوء خلاص براحتك ياندى انا قلت كل اللى عندى ومستنى ردك النهائى على طلبى ..اتفضلى
ندى وهى تحمل ما اشترته فى يدها _ميرسى ياوائل هفكر وارد عليك بس ادينى فرصتى
وصعدت ندى الى غرفتها وبدلت ثيابها ثم اخذت حمامها الدافىء وخرجت الى غرفتها لترتب ما اشترته بينما كانت سوسن فى المطبخ تقوم باعداد طعام العشاء وكانت تسمع بعض الحوار بالصدفة فخرجت من المطبخ فوجدت وائل شاردا فاقتربت منه وجلست بجواره وربتت على كتفه وقالت خير ي بنى سرحان في ايه
وائل بتنهد_ ههه مفيش يا امى
سوسن طب ندى فين
وائل طلعت اوضتها من شوية
سوسن طيب مش هتقولى سبب سرحانك ايه 
وائل ببرود _وحدة قلتلك مفيش يا امى سرحان وخلاص
سوسن باستغراب وابتسامه على ماما برضة انا امك وحفظاك صم وعارفاك لما بتخبى حاجة طب عينى فعينك كده
وادارت وجهه برفق ونظرت فى عيناه فوجدت دموعة تتأرجح فى عيناه
سوسن بلهفة ايه يابنى فى ايه مالك
مسح دموعه بطرف يده وقال بفتور مفيش حاجة صدقينى انا بس عينى مزغلله وبتدمع من كتر القرايه
وقال بمزح حتى كنت لسة مخلص روايه رومانسيه والبطل بېموت ف الاخر فتلاقينى اتأثرت ودمعت
سوسن بابتسامة بس انا مش شايفة قدامك اى روايات وبرضة مش عارف تكذب ومش هتعرف مهما حاولت ها قولى بقى اللى معكر مزاجك انت اتخانقت مع ندى تانى انا سامعاكم من شويه بتتكلموا سوا ايه اللى حصل
وائل بتلعثم لا اصل ...أنا
سوسن ضايقتها تانى مش كده
وائل لا ياامى انا المرادى حطيت النقط ع الحروف وصارحتها بحقيقة مشاعرى وطلبت منها الجواز
سوسن باهتمام وفرح والله انت عملت كده بجد طب والله فرحتتنى كويس انا كنت مستنياك تعمل كده من زمان ثم سألت طب يابنى اللى يطلب من واحده الجواز يبقى شكله كده سرحان ومسهم وبيدمع
وائل مش عارف اقولك ايه ياامى انا محتار فيها بجد
سوسن ايوة يعنى ردها كان ايه
وائل مردتش كل اللى كانت بتعمله انها كانت بتسمع وبس وقالت بكل برود انها هتفكر
سوسن يابنى الموضوع مش سلق بيض ده جواز على سنه الله ورسوله يعنى مشاركة وعشرة واطفال وحياه لاخر العمر سيبها تفكر وتاخد راحتها
وائل بانفعال بس

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات