اڼتقام الندى الجزء السابع. بقلم دعاء
ده مهما قلتى مش هصدقك ىا ندى هانم ياربة الصون والعفاف انتى انكشفتى قدامى بس للاسف الواحد مابيتعلمش ببلاش وكان درس قاسى اوى وزى مابيقولوا لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين اسف على كل لحظه ضيعتها وانا بحبك بجد او وانا مخدوع انى بحبك
واكتفت ندى بالبكاء فتابع وائل بلهجة باردة _عايزه تفضلى هنا عربيتك عندك اهيه انما انا وامى هنتصرف وتحرك عده خطوات ثم الټفت لها قائلا اه صح نسيت اقولك انى مسافر كمان 3 ايام ومش هرجع ويكون فعلمك لو رجعتى لسانى مش هيخاطب لسانك لحد مااسافر ياللا بينا ياامى وقبل مااسيبك هقولك مبروك ع الخطوبة والخاتم السوليتر الغالى اوى اللى بيلمع فصباعك ومتنسيش تعزمينى ع الفرح علشان اقوم معاكى بالواجب وابقى افتكرى كويس الرخيص للرخيص مع السلامه يااكبر كدابة شوفتها حياتى
اقتربت الساعة من التاسعة والنصف مساءا وبدورها لم تنتظر كثيرا وماهى الا بضع دقائق اخرى حتى تسلسلت من بين الضيوف وتوجهت الى سيارتها وركبتها فى الحال متوجهة للفيلا مرة اخرى كانت ټضرب المقود پعنف وتقود باقصى سرعة ودموعها تسيل على وجنتيها ولكنها توخت الحذر طوال الطريق كى لا تتصدم بجسم صلب او تتعرض لحاډث واخيرا وصلت حديقة الفيلا بسلام وطلبت من عامل الجراج يضع سيارتها مكانها ثم دخلت من الباب الامامى للفيلا ورنت الجرس وفى غرفة الاستقبال المواجهه للباب الرئيسى للفيلا كانت سوسن تشاهد فيلما فى التلفاز حينما رن جرس الباب مرة ثانية فقالت للخادم يافاروق شوف مين قالتها وهى تغلق التلفاز
فتح الباب قائلا دى الست ندى يا سوسن هانم
سوسن بضيق طيب انا هطلع استريح فالاوضة شوية
وصعدت الى غرفتها فى حزن اما ندى فقد دخلت الصاله ولم تجد احدا فصعدت باكية الى غرفتها
وفى الحفل وسط الصخب وزحام المدعوين واجواء الحفل كانت مايسة تدور بعينيها فى قلق وهى تجلس بجوار زياد تبحث عن ندى ثم همت بالوقوف لتنزل من على الكوشة فبادرها زياد قائلا انتى رايحة فين يامايسة
زياد وهو متضايق يعنى ايه تدورى على صحبتك هى طفله صغيرة
وجذبها بشده من زراعها فاحتدت قائله پغضب ايه اللى انت بتعمله ده انت اټجننت الناس بتبص علينا
زياد بانفعال انتى اللى اتجننتى لما تسيبى خطيبك قاعد لوحده فالكوشه قصاد الناس يقولوا ايه اقعدى واعقلى يامايسة
وجذبها مرة اخرى لتجلس فقامت پغضب قائلة_ سيب ايدى لو سمحت
مايسة بانفعال لا مش هقعد وهروح ادور على صحبتى الله اعلم يمكن يكون جرالها حاجة
زياد بضيق اعملى اللى يريحك يامايسة بس متتاخريش خلاص الحفله قربت تخلص
مايسة باسف معلش يازياد انا هرجع لك تانى موبايلى معاك
واخرجه من سترته فاخذته منه ونزلت وتركت زياد على الكوشة وهى تجرى مسرعة تبحث عن ندى مشت للجانب الاخر من الحديقة وامسكت هاتفها وهى تذرف دموعها قائلة بدموع ياترى انتى فين ياحبيبتى اكيد حصل حاجة خلتها تمشى فجاه كده
وطلبت رقم ندى فاتاها الصوت عبر الهاتف الرقم المطلوب مغلق او غير متاح من فضلك حاول الاتصال فى وقت لاحق حاولت مرارا ان تتصل ولكنها تسمع نفس الجمله فقررت ان ترسل رساله فسمعت التنبيه الاتى لارسال رساله صوتية اضغط نجمه قبل الرقم واترك رسالتك
بعد ان أخذت ندى حماما ساخنا وكانت الدموع تتدفق من عينيها وانينها يزداد مع غزارة المياه التى تنساب على جسدها ويعتصر قلبها حزنا على ماحدث طوال اليوم ولكنها حبست دموعها قليلا واستغفرت الله سرا وبدلت ثيابها وخرجت مباشره الى غرفتها وجلست على سريرها تتذكر المواجهة الاليمة بينها وبين عمتها ووائل
سوسن _ ياخسارتك انا حزينه بجد ياندى ياريتنى مكنت جيت مصر انتى خذلتينى وكذبتى عليا وانا اكتر حاجة اكرهها الكدب
وائل انا لو اطول امسك سکينة وامزع قلبى مېت حته علشان حبك هعمل كده انتى متستاهليش كل اللى بعمله علشانك ولا الحب اللى حبيتهولك انتى عمرك ماحبيتينى ولا حبيتى حد حتى المراهق اللى ريل اول ماشاف جمالك ده كبيره هيرميلك قرشين اما يزهق منك
اللى قدامى دى النهارده واحده غريبة عنى مش من لحمى ودمى
تعرفى انتى ايه انتى تنفعى ممثله وتاخدى الاوسكار فى الغش والخداع
اسف على كل لحظه ضيعتها وانا بحبك بجد او وانا مخدوع انى بحبك
كان هذا الكلام يتردد فى عقلها فبكت اكثر واكثر على خسارتها لاهلها والسبب هو الاڼتقام الاعمى
فتذكرت هاتفها المغلق فتناولته من حقيبتها الصغيرة وفتحته والدموع ټغرق عينيها فاهتر الهاتف برساله صديقتها_ ندى حبيبتى طمنينى عليكى ارجوكى افتحى موبايلك انا قلقانة اوى كلمينى
فاتصلت بمايسة ورن هاتفها فاجابت بلهفة الوو ياندى
