اڼتقام الندى الجزء السابع. بقلم دعاء
سوسن انا هبقى اتصل اتطمن عليها من وقت للتانى
سوسن شكرا الله يبارك لك
الطبيب استاذن انا
سوسن مصافحة مع السلامة يادكتور
وصل الدكتور ياوائل
وتبع وائل الطبيب الى خارج الفيلا
فيلا صادق جلس فى الصاله الشاسعة يفكر فيما حدث ليله امس وكيف اختفت ندى فجأه بعد اعلان خطبتهما فكر وقرر ان يتصل بها فاخرج هاتفه المحمول واتصل بها لكن دون جدوى
صادق ندى موجوده من فضلك
سوسن نقولها مين حضرتك انا عمتها
صادق سوسن هانم تشرفت بحضرتك جدا
سوسن ومين معايا بقى
صادق صادق عبد الرؤوف خطيبها ياهانم
سوسن بانفعال يابجاحتك يااخى وليك عين تقولها لى مش كفايه اللى حصل لنا من تحت راسك
سوسن ندى تعبت النهارده وهى واخده مهدىء ونايمة
صادق پخوف ايه تعبت ازاى قوليلى
سوسن بانفعال انت السبب فى اللى بيحصل لها
صادق صدقينى انا بحبها فعلا
سوسن بعتاب واللى يحب واحده يخطبها من غير علم اهلها ويقابلها فالسر برضة يا صادق بيه
صادق طب انا مستعد اجى اتقدم لها واطلبها منك رسمى صدقينى انا مكنش عندى علم بان كل ده هيحصل
سوسن لا متتاسفش انا عارفة انك بتضغط عليها وبتستنزف مشاعرها واعصابها بس صدقنى هى غلبانة وطيبة وسهل تتخدع ف الناس
صادق بارتباك بس انا...
سوسن پحده مابسش ولا حاجة انت لاقيتها صيده سهله اه هى نفس مستواك تقريبا بس هى بنت صغيرة وحلوة والف من يتمنى تراب رجليها وانت وحدانى ومحتاج حضن واحاسيس مراهقة تجدد شبابك بيها وعلى حد علمى انك اكبر من حامد اخويا الله يرحمه يعنى تعتبر اد ابوها وكمان عندك ولاد ادها او اكبر بشوية تفتكر بالوضع ده هتقدر تسعدها
فقالت سوسن الوو يا صادق بيه عموما ردك وصلنى حالا بسكوتك ده اكدت لى ظنونى
صادق ظنون ايه حضرتك
سوسن سرحت ثم قالت بتماسك عموما فكر فكلامى ولو عجبك الفيلا تحت امرك تنور وتشرف وكمان الخاتم الالماز اعتبره هديه محفوظة ومش هتلبسه الا لما تتاكد فعلا انك جدير بيها
سوسن عموما هى كويسة بس افضل ترتاح شويه
صادق خلاص اللى تشوفيه حضرتك مع السلامه
سوسن الله يسلمك ياصادق بيه
واغلقت الخط
فى فيلا حامد اخذت سوسن تسترجع ذكرياتها مع فاطمة زوجه اخيها الراحله
فلاش باك 12 مايو 1996 فى الاسكندرية يرن الهاتف الارضى فى منزل سوسن فترد الوو ايوة ياحبيبتى اهلا اهلا يابطة وحشانى
فاطمة وانتى كمان وحشانى اكتر ياروحى وائل عامل ايه
سوسن_بخير يا حبيبتى ايه مش ناويه تخلصى شهر العسل وترجعوا مصر نفسى اجى ازوركو
فاطمة والله هيحصل يابطة ان شاء الله انا حتى زهقت ونفسى ارجع الفيلا فمصر
ثم تنهدت وسكتت
سوسن فيه ايه يافاطمة ساكته ليه طمنينى هو انتى وحامد اټخانقتوا ولا ايه ده دانتو لسه عرايس
فاطمة بضيق مفيش متشغليش بالك احنا بخير
وتتغير نبرات صوتها لتوشك بالبكاء
سوسن بانزعاج ايه يافاطمه فى ايه قلقتينى كده انتو هترجعوا امتى
فاطمة بعد بكرة بالكتير
سوسن طب تيجوا بالسلامة بلغينى امتى وانا يومين واكون عندك
انتهى حامد وزوجته من شهر العسل بالغردقة وعادا الى القاهرة وفى فيلا حامد بالقاهرة بعد الغداء جلست فاطمة وسوسن على انفراد فى الصالون قوليلى بقى يابطة ايه الحكاية.
فاطمة پاختناق صادق يا سوسن بيطاردنى
سوسن صادق ده كان زميلك فالكليه مش كده
فاطمة بضيق_ ايوة هو
سوسن طب مش انتى خلاص اتجوزتى ايه علاقته بيكى
فاطمة هو كان بيحبنى وعاوزنى قبل حامد مايتقدملى وبابا ماوافقش وانا كمان
سوسن اه وانتى فضلتى حامد عليه
فاطمة من ساعتها وهو بيكرهنى فحامد وبيشككنى فانه بيخوننى وعايزنى اتطلق منه باى طريقة ويتجوزنى هو
سوسن بانزعاج _ يادى المصېبة طب قولتى لحامد
فاطمة بارتباك لا طبعا مينفعش يعرف حاجة زى دى
سوسن طب كبرى دماغك من ناحيته ولا كأنك سمعتى منه حاجة هو حامد اخويا اه وانا عارفة انه كان له مغامرات قبل مايجوزك بس ربنا هداه بعد الجواز والبركه فيكى
فاطمة بانفعال مش هى دى المشكله المشكله انى لاقيته نازل ف الاوضة اللى جمبنا ف الفندق بتاع شهر العسل
سوسن بذهول يانهار اسود ده بجح اوى
فاطمة بصوت مخټنق وتنزل دموعها وبيتعمد يتصل بيا وانا لوحدى فالاوضة وعايزنى اروحله
سوسن ده اټجنن ولا ايه هو ناسى انك متجوزه
فاطمة باڼهيار لا هو