اڼتقام الندى الجزء الثامن. بقلم دعاء
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
8 اڼتقام عاشقة بقلم دعاء حجازي
ومر يومان وكانت الحياه تسير بشكل طبيعى فى غرفة ندى التاسعة صباح الاثنين كانت ندى قد استردت عافيتها قليلا وكانت ترقد فى غرفتها حين طرق الباب
ندى ادخل
كانت تنتظر عمتها ولكن الطارق كان وائل
وائل ممكن ادخل ياندى انا جيت اسلم عليكى قبل مااسافر
ندى وقد اغرورقت عيناها بالدموع خلاص نويت
ندى بنبرة حزينه وتغالب دموعها _وائل انا اسفة ع اللى حصل
وائل بابتسامه حزينة لا ياندى انتى مغلطتيش انا اللى معرفتش اخليكى تحبينى
ندى بابتسامة _اتمنى ماتكونش زعلان منى اللى حصل ده كان خارج عن ارادتى ومسير الايام هتثبت لك ده
وائل _عموما انا مش زعلان منك انتى مهما كان بنت خالى واختى اللى بعزها وايا كان قرارك ده بارادتك او العكس اتمنالك السعاده مع اللى قلبك اختاره واسف على شدتى معاكى واي كلمة جرحتك فى يوم من الايام كانت خوف عليكى مش اكتر ياللا اشوف وشك بخير
وائل ودموعه تتساقط رغما عنه وانتى كمان هتوحشينى خلاص بقى مسامحك خلاص متعيطيش علشان صحتك خلاص بقى
وترك حضنها فقالت بدفء لا ياوائل خليك شوية حضنك بيريحنى
سوسن بابتسامة الله الله لا يااستاذ وائل احنا متفقناش على كده الهانم دلوقتى مخطوبة وهى محرمة عليك سوا كنت اخوها او لا وده مش حضن اخ ابدا انت عايز البيه خطيبها يعلقك ولا ايه
وائل پصدمه وترك ندى ماما انتى هنا من امتى
سوسن طبعا م انتو مش هنا انتوا فعالم تانى ماقلنا تتجوزوا ومسمعتوش الكلام
سوسن وضبت الشنط
وائل الشنط جاهزة فمدخل الاوضة هخدها وانزل تحت
سوسن وهى تبكى برضة مش عاوزنى اجى اوصلك
وائل يغالب دموعه لا ياامى محبتش اتعبك وكمان حضرتك صحتك مش مستحمله
اشوفك بالف خير مش هوصيكى على ندى
سوسن تغالب دموعها دى فعينيا يابنى
وائل لا اله الا الله
سوسن وهى ترتمى فى احضان ابنها وتجهش بالبكاء سيدنا محمد رسول الله مع السلامه ربنا يكتب لك فكل خطوه سلامة ويوقفلك ولاد الحلال
ندى مع السلامة ياوائل
وخرج من الغرفة وحمل حقائبة ونزل الى الخارج وبعد ساعة ونصف تقريبا وصل الى المطار
وساعة اخرى مرت لانهاء إجراءات السفر ثم جلس ينتظر طائرته الخاصة ووضع حقائبة بجواره وفى هذه الاثناء اخذ يفكر فيما حدث بينه وبين ندى احداث فلاش باك منذ وصل للمرة الاولى الى مصر ومعاملته الجافة لها ثم المشاده الكلاميه الحاده التى انتهت بصفعه لها امام والدته ثم طلبه الزواج منها ثم كلامه الچارح لها فى حفل خطبتها واخيرا حضنه الدافئ لها منذ ساعات ووداعهما قبل السفر دارت كل هذه الذكريات بعقله وسرح لبرهة قبل ان ينادى مكبر الصوت بموعد الرحله الرحله رقم 711 المتجهة للامارات العربية المتحده السيد وائل عبد الله برجاء التوجة لبوابه تكرر النداءاكثر من مره ولكنه لم يعره انتباها جر حقائبه وخرج من الباب المؤدى لخارج المطار وبعد ساعتين ونصف الثالثه والنصف عصر رن جرس الباب الرئيسى للفيلا ولكن هذه المره فتحت سوسن بفرحة وائل...!
احتضنته سوسن بابتسامة ودموع الفرح فى عينيها وهى تقبله بحراره حبيبى انا كنت حاسة انى مش ههون عليك وهترجع لى
رفع وجهة بحنان قائلا بمرح طب هنفضل واقفين كده ع الباب دخلينى الاول وبعدين نتكلم
سحبته سوسن من يده قائلة بفرحة يووه يقطعنى الظاهر فرحتى برجوعك نستنى اتفضل ياحبيبى الف حمد على سلامتك ثم نادت الخادم يافاروق دخل شنط الباشمهندس وائل وطلعهم اوضته الى فوق
فاروق حاضر ياست سوسن حمد الله ع السلامة ياوائل بيه
وائل بابتسامة الله يسلمك ياعم فاروق
وحمل الحقائب الى الغرفة العلويه ثم نزل بعد بضع ثوان قائلا تؤمرينى بحاجة ياسوسن هانم
سوسن لا اتفضل انت روح كمل شغلك ومتنساش تبلغ ابراهيم يجهز غدا للباشمهندس وائل
فاروق حاضر
وخرج للغرفه الخلفيه المواجهة