اڼتقام الندى الجزء الثامن. بقلم دعاء
ليه
ندى حمحمت ثم قالت بجهد _انا تعبانه ومش عاوزه اتكلم كتير لو سمحت هات م الاخر
صادق بضيق دى مش طريقه على فكرة وعموما انا قلقت عليكى لما اختفيتى من حفله الخطوبة بعد مالبستك الخاتم ومكلمتينيش بعدها حاولت اتصل بيكى كتيربس انتى موبايلك مقفول خدت رقم تليفون الفيلا من مايسة واتصلت ردت عليا عمتك وادتنى الطريحة التمام وقالتلى كلام صعب حد يستحمله بس انا استحملته علشان خاطرك وعرفت منها انك تعبانة فقلت لازم اتطمن عليكى ها بقيتى احسن
صادق بلهفة صوتك ماله تحبى اجيبلك دكتور
ندى شكرا متتعبش نفسك الدكتور عمل الواجب وزياده
صادق برقة مبالغ فيها ان متعبتش علشان حبيبتى نانا هتعب علشان مين دانتى بقيتى اغلى من حياتى
ندى...
صادق ها سكتى تانى ليه
ندى بنفاذ صبر مفيش بسمعك
صادق طب هترجعى الشركة امتى
ندى بضيق وجهد معرفش والله انا ففترة نقاهة هحتاج راحة ولما احس انى كويسة اكيد هاجى ان شاء الله
واغلقت الخط طرق الباب مرة اخرى فقالت ادخلى ياعمتى انا صاحيه
دخلت سوسن وجلست بجوارها ثم قالت بحنان ايه ياحبيبتى كنتى بتكلمى مين انا خبطت قبل كده ومسمعتينيش
ندى لا ابدا ده صادق كان بيطمن عليا وبيشوفنى هرجع الشركة امتى
سوسن بشك بيطمن بس ولا حاجة تانية
سوسن بتلعثم اه اه طبعا ياحبيبتى
ندى باستغراب قصدك ايه ياعمتى
سوسن يعنى يكون قالك حاجة كده ولا كده اصلى رديت عليه لما اتصل من كام يوم يتطمن عليكى وكنت ناشفة معاه فالكلام
ندى بضيق قاللى كده فعلا
سوسن ماعلينا المهم عامله ايه دلوقتى يانور عينى
ندى انا الحمد لله احسن بكتير
وهنا طرق الباب ودخل وائل قائلا بمرح انا جيت
قامت ندى بلهفة وتعلقت به واحتضنته بحرارة قائلة وائل انت مسافرتش معقول
وقبلت خده بدلال حمحمت سوسن وقالت باستنكار وهى تهز راسها بالنفى ايه ياست ندى امسكى نفسك شويه ولا هو بقى حلو دلوقتى مكان قدامك من زمان وانتى تقلانه عليه ايه اللى جرى
سوسن بضيق لا مش عاديه يابنى انت بالنسبه لها غريب دلوقتى وهى مخطوبه علنا وقدام الناس حتى وان مكنتش راضيه عنها الخطوبة دى وهى ميصحش تبوسك اصلا انا ست مصليه واعرف حدود ربنا كويس وانت تحللها يابنى وحرام ټلمسها انت كمان وغير كده لازم تراعى شعور الراجل اللى بقى خطبيها هى مش صغيرة
سوسن بعتاب حاد علشان انتو كنتوا دايما فشد وجذب مع بعض لكن دلوقتى الوضع اتغير ولا ايه ياوائل انا هتحاسب قدام ربنا يابنى وندى امانه فرقبتى
وائل بتفهم معاكى حق ياماما انا اسف ياللا بقى مش هنتغدى ولا ايه انا جعت جدا
سوسن هنزل اشوف ابراهيم جهز السفره تحت ولا لا وحصلونى ماشى
ندى حاضر
ونزلت مع وائل لتناول الغداء
فيلا صادق عبد الرؤوف كان يجلس فى حديقة الفيلا يستمتع بمنظر الغروب ويستمع الى اغنية لفيروز عبر هاتفه المحمول وبينما هو كذلك نزل عنده زياد وقال له فى استغراب ايه اللى مقعدك فالجنينه بالليل كده انا قلقت عليك قلت انزل اشوفك
صادق تعالى اقعد ونسنى يابنى من زمان مقعدتش معاك وجذب له كرسى واجلسه بجوارة
زياد انما مش عادتك يعنى تقعد وتسرح وتسهر كده حضرتك كائن نهارى ايه الجديد
صادق مفيش زهقت قلت اشم الهوا وهوا الليل سحر ماقولكش عليه
زياد عارف والله بس موضوع هوا الليل والسرحان ده موضته بطلت احنا بننجز ف العلاقات ونجيب م الاخر
صادق بهيام عمرك ماهتفهم معنى الحب زى مانا حسه دلوقتى
زياد بمرح يا روقانك ياصادق بيه قاعد بتسمع الست فيروز ومتسلطن ع الاخر ده على كده العروسة الجديده تأثيرها ساحر على حضرتك
صادق اغلق مشغل الموسيقى وتابع انا محتار فيها الصراحة ساعات احس انها بتحبنى وساعات احس انها مش طايقانى
زياد باستغراب اشمعنى بتقول كده مع ان اللى انا شايفة انك بتحبها وهى