اڼتقام الندى الجزء الثامن. بقلم دعاء
بتحبك وكان باين عليكم اوى فحفله خطوبتنا
صادق بضيق بتهيالى ان فيه حد فحياتها يابنى او بتحاول تبلع علاقتنا بالعافيه زى اللى مغصوبه عليا مثلا المفروض احس بفرحتها لما اكلمها نخرج مع بعض اجيب لها هدايا زى اى اتنين مرتبطين
زياد بمرح انا ليه حاسس انى بتكلم مع واحد صاحبى مكنتش اعرف انك رومانسى للدرجادى وبتفكر تفكير الشباب الصغير المراهق يعنى
زياد لا العفو يابابا انا مش قصدى ربنا يديك الصحة بس هى جايز تكون بتتكسف تظهر مشاعرها
صادق المهم انت عامل ايه مع مايسة
زياد الحمد لله كويسين طلعت بنت مؤدبة وبنت اصول
صادق ياللا شد حيلك عايز 6 شهور بالكتير وتتجوزوا
صادق وانت من اهله يا حبيبى وانا كمان نعست ياللا بينا نطلع سوا
وصعد كلاهما الى غرفته
وبعد ثلاثة اشهر مقر شركة صادق الثامنه والنصف صباحا وصلت ندى بكامل اناقتها ودخلت الى مكتبها وجلست فى هدوء وقد تكدست امامها الاوراق واخذت تراجعها ثم سمعت صوتا عبر ال machine
ندى حاضر ياصادق بيه
دخلت ندى مكتبه ودفعت الباب الجرار ورائها وتقدمت نحوه فتهلل وجهه وقام واقفا لمصافحتها قائلا بفرحة اهلا اهلا بحبيبتى حمد لله ع السلامة نورتى الدنيا كلها ووحشتينى
ندى ده على اساس انى مش معاك فالشركة كل يوم
صادق ياروحى انتى بتوحشينى على طول انتى مش عارفة غلاوتك عندى ولا ايه.
صادق بانفعال انا من حقى اعبر لك عن حبى فاى مكان احنا مبنسرقش ياندى
ندى بضيق ممكن اعرف حضرتك طلبتنى ليه انا مش فاضية ورايا شغل كتير وملفات عايزه تتراجع
صادق بهدوء اقعدى ياندى عايزك فكلمتين واهدى بلاش التوتر المبالغ فيه ده جلست امامه فقال لها وهو ينظر لاصابع يدها اليمنى
ندى بارتباك اصله بيخنق صباعى فقلعته
اطرق صادق براسة وتذكرمكالمته مع عمتها فقال_ولا يهمك يانانا لو عايزة ابدله واجيب لك مقاس اوسع فلمح البصر يكون عندك وانا يعنى عندى اغلى منك
ندى لا متتعبش نفسك ميرسى
صادق تعبك راحه ياحبيبتى
نظرت ندى له بفتور وسكتت فتابع المهم علشان مطولش عليكى انا طالبك علشان اقولك انى مسافر دبى وعايزك معايا
صادق ايوة ياندى انا اتفقت معاكى انك هتبقى معايا فكل رحله وكل صفقة
ندى بصفتى ايه ياصادق بيه
صادق سكرتيرتى الخاصة ياندى
ندى بس انا لسه خطيبتك والوضع ده مش مريح بالنسبة لى ومظنش اهلى يوافقوا بسفرى مع راجل غريب بره مصر حتى لو كان خطيبى
صادق باستهجان اهلك ولا وائل
ندى افهمها زى ماتفهمها بقى ثم انا ليا شروط علشان اوافق على طلبك واقبل سفرى معاك
صادق اشرطى ياحبيبتى وانا موافق
ندى وائل ابن عمتى يشتغل فالشركة انت عارف انه قاعد بقاله فترة من بعد ما رجع من السفر
صادق بانفعال انتى اتجننتى ياندى عايزانى اشغل واحد متخلف وحقېر زى ده فشركتى انتى ناسيه اللى عمله معايا المرة اللى فاتت
قامت وقالت بانفعال لا كده مضطرة انسحب من المناقشة ومشت بضع خطوات ناحيه الباب فاتجة صادق وجذبها من يدها قائلا
صادق بهدوء تعالى بس وامسك يدها وتبادلا النظرات
ثم فكرت وسكتت قليلا ثم قالت بلهجة رقيقة ها يابيبى هتوافق مش كده
صادق بضيق ماشى اذا كان ده هيريحك اعتبريه اتعين من بكرة طب وثانيا
ندى ...
وقبل ان تتكلم قال بدهاء وهو يقترب منها انتى بتقولى انك مش هينفع تسافرى بصفتك خطيبتى طب ايه رايك تبقى مراتى وبكده محدش يلومك لو سافرنا سوا
ندى بذهول وانتصار بتقول ايه انت عايز تتجوزنى بسرعة كده بس احنا بقالنا 3 شهور مخطوبين ليه الاستعجال
صادق واقترب منها وضمھا اليه قائلا بوله انا بحبك وعايزك ليه نستننى
ندى وهى بين ذراعيه وانا كمان بحبك ثم رفعت راسها بذهول مع فتح الباب الجرار
صادق بذهول مليكة ايه اللى جابك هنا وعرفتى مكانى ازاى
دخلت فتاه