اڼتقام الندى الجزء الثامن. بقلم دعاء
قلب اول ماشافها
مايسه طب مايمكن تكون عميلة جايه فشغل ولا حاجة
ندى لا يامايسة كلامها معاه ما يقولش انها عميله شكلها تعرفه من زمان وبتكلمه بثقة وفوق كده حلوة وزى القمر
مايسة طب وانتى عملتى ايه
ندى انا عارفة بقى انا احرجت وسيبته ومشيت
مايسة علشان هبلة يا حبيبتى
ندى بشك _تفتكرى فى بينهم حاجة
مايسة انتى بتسالينى انا لازم تعرفى لوحدك ياللا سلام انا هقفل زياد عال waiting باى
مايسة حاضر مع السلامة
واغلقت الخط وفى الصاله
وائل هو ده اللى حصل ياامى
ابتسمت سوسن قائلة يعنى هما مټخانقين مش كده
وائل مش عارف يا امى بس هى كان شكلها متضايق لما كلمتنى وقالتلى تعالى وصلنى
سوسن اكيد قالتلك انها اتخانقت معاه بعد ما الست دى طلعت من مكتبة انا كان قلبى حاسس الراجل ده مش سهل
سوسن طب هروح انا احضر لكم الغدا
وائل طب قبل ماتروحى ف حته هقولك على خبر هيبسطك
سوسن خير
وائل انا هستلم شغل من الاسبوع الجاى فشركة استيراد وتصدير بمرتب حلو
سوسن بفرحة مبروك يابنى ربنا يوفقك
وفى فيلا صادق السادسة مساءا كان يجلس شاردا فى غرفته حينما طرق زياد الباب
زياد انا ملقتش حضرتك ف الصاله جيت اتطمن عليك لا تكون تعبان
صادق انا بخير اقعد عايز اتكلم معاك
زياد خير يابابا فى حاجه حصلت ف الشركة ولا ايه
صادق وبدا عليه الضيق لا الشركة ماشية الحمد لله
زياد امال مالك سرحان كده البت سما ضايقتك اكيد
صادق الله اعلم انت واختك بالنسبة لى ايه انا بحبكم وانتو اغلى ماعندى بعد امكم الله يرحمها
صادق ندى زعلانه منى وشادين مع بعض
زياد ليه ايه اللى حصل
صادق مليكة جتلى الشركة امبارح
زياد اوبا البت المضيفة الصاروخ اللى حكتلى عنها زمان دى
صادق بضيق ايوة هى
زياد باستغراب وهى ايه اللى فكرها بحضرتك دلوقتى
صادق جايه تطربق الدنيا على دماغى
زياد ليه هو حصل حاجة بينك وبينها
زياد بمزح ايوة وطبعا عملت غراميات معاها يابابا ياخطير انت
صادق سكت ثم قال بانفعال اتلم ياولد انت لسه صغير ع الكلام ده
زياد صغير ايه يابابا دانا هتجوز بعد كام شهر
صادق المهم ان انا كنت قاعد مع ندى وهى دخلت علينا المكتب زى القضا المستعجل وندى اتضايقت لما شافتها وسابتنى ومشيت ولما كلمتها بعدها اتنرفزت عليا وروحت مع قريبها ومن ساعتها معرفش عنها حاجة قافله تليفونها ومش عايزه تكلمنى يارب بعد مافاتحتها ف الجواز يحصل كده
صادق ياشيخ اتلهى بتبارك ع ايه الموضوع اتعقد
زياد لا تعقد ولا حاجة ماتصالحها وخلاص
صادق دى بتتهمنى بالخيانه وفاكره انى ف علاقة مع مليكة دلوقتى
زياد طب ماتشرح لها الموضوع كله
صادق كده هروح فداهية
زياد طب هتعمل ايه
صادق بضيق معرفش
زياد بوكيه ورد وكلمتين حلوين هتصالحك على طول البنات بيحبوا كده
صادق بانفعال مش هى دى المشكلة انا فورطة
زياد بانزعاج ورطة ايه
صادق المدام حامل
زياد بذهول ياخبر اسود
فى شقة فخمه مفروشة للايجار تعيش الفتاه الحسناء مليكة منذ وصلت الى مصر فى زيارة قصيره اخذت تتذكر ماحدث لها مع صادق وكيف انتهت العلاقة سريعا برغم جمال تفاصيلها
فلاش باك اول لقاء فى الفندق ثم لحظات اللذه والرومانسية معا
وفى الصباح الباكر كانت نائمة بجواره وكان ممددا امامها كان وسيما ذو لحية كثيفة وشعر كستنائى زحف الشيب اليه قليلا وعيناه زرقاوتان وابيض البشره وكانت عضلاته مفتوله متناسقة
كانت منهكة استجمعت قواها وارخت الملاءه على جسدها لتستره ثم اقتربت مائله برفق على فمه ولثمت شفاه بقبله حانية ثم قالت له وهى توقظه فى دلال صدوقتى حبيبى ياللا مش هتقوم بقى
افاق صادق وقال بصوت ناعس سيبنى انام شويه وانتى خدى شاور اكون انا فوقت
مليكة ياللا بقى قوم بطل كسل صباح الخير ياقلبى انا اتاخرت ولازم اروح
انسحبت من امامه واختفت لدقائق لتاخذ حمامها الخاص واستغرقت بضع دقائق اخرى ثم خرجت وبدت اكتر انوثة وشعرها المچنون يعلن عصيان قوانين الجاذبية بحثت عنه حينما خرجت فجلست تنتظره ولكنه دخل حماما اخر واستغرق لدقائق ثم خرج امامها يستر نصف جسده فنظرت ايه