اڼتقام الندى الجزء الثامن. بقلم دعاء
باعجاب صادق وتبادل معها النظرات وهو يتامل جمالها الساحر من اعلى راسها لاخمص قدميها قائلا ايه الجمال ده ياحبيبتى من زمان ماشفتش ستات حلوة كده
مليكة ميرسى ياحبيبى
واقترب منها فقامت واحتنضته بشغف ثم حبست انفاسها قائلة برقة انا لازم امشى كده مش هينفع
فقبل شفتيها ثم قال بشغف معاكى حق انا هغير هدومى وانزل حالا
وليد...
مليكة انا كويسة الحمد لله
وليد ...
مليكة وانت كمان وحشتنى
وليد ...
مليكة بجد طب نتقابل فين
وليد ...
مليكه ثوانى واكون عندك
وليد...
مليكة كلهم هنا مش كده
مليكة _طيب ياحبيبى ربنا يخليك ليا متتصورش انت غالى عندى اد ايه مع السلامة اشوفك على خير
ويبدو انه كان يسترق السمع وسمع فقط الجمله الاخيرة ففتح باب الغرفة وقال پغضب كنتى بتكلمى مين
مليكة لا ابدا مش بكلم حد
صادق بانفعال واقترب منها وامسك ذراعها پعنف كذابه كنتى بتكلمى عشيقك وصفعها على وجهها بقوة
صادق بانفعال ياللا اتفضلى من غير مطرود ومش عايز اعرفك تانى
فلاش باك مقر شركة صادق عبد الرؤوف بعد ان خرجت من المكتب توجهت للارشيف
مليكة مساء الخير
الموظف خير اؤمرى يامدام
مليكة مدام مليكة عبد الغفار عزيزى
الموظف تشرفنا يافندم
مليكة لو سمحت عاوزه نمرة الانسة ندى حامد مأمون
وقلب فى دفتر بيانات الموظفين قائلا ادى عنوان الفيلا ونمرة التليفون اهية اتفضلى
مليكة بود شكرا جزيلا
وانصرفت من الشركة
Back
فى شقة مليكة اتصلت بندى انسة ندى مامون
ندى مين معايا
مليكة مش مهم تعرفى دلوقتى انا مين لو تحبى نتقابل ممكن اجيلك ونتكلم سوا وهتفهمى كل حاجة
ندى عرفتى نمرة تليفونى منين
مليكة لما اجيلك هتعرفى كل حاجة
مليكة متقلقيش اللى يسال مايتوهش
ندى طب ماشى مستنياكى مع السلامة
وفى الثامنة مساءا وصلت مليكة امام الباب الرئيسى للفيلا ورنت الجرس كان الخادم فاروق غير موجود وكانت ندى تجلس بمفردها تشاهد التلفاز عندما رن الجرس فذهبت لتفتح ثم قالت بذهول انتى
مليكة ايوه انا مستغربة طبعا مش كده انا عارفة انك مش طايقانى واكيد بتقولى ايه اللى جابها وجايه ليه صح
مليكة طب هتسيبينى واقفة ع الباب كده ع الاقل قوليلى اتفضلى
ندى ببرود اتفضلى
دخلت مليكة الفيلا ودخلت ندى فى اثرها كانت عمتها بداخل احدى الغرف فخرجت ووجدت مليكة مع ندى فقالت مش تقولى ياندى ان عندنا ضيفه
سوسن بابتسامه بشوشة اهلا يابنتى منورانا
مليكة النور نورك ياطنط
ندى اعرفك ياعمتو مليكة صاحبتى كانت مسافرة بره مصر وجت تزورنى
سوسن عاشت الاسامى يابنتى
ثم قدمت ندى سوسن لمليكه قائله الحاجة سوسن مأمون عمتى
مليكة انا ليا الشرف انى قابلت حضرتك دى ندى حكتلى عنك كتير
ومدت سوسن يدها لتصافح مليكة قائلة احنا زارتنا البركة النهارده
مليكه ميرسى ياطنط
سوسن لندى ادخلى يا حبيبتى الصالون مع صاحبتك على ماعملكم لمون
ندى بنفاذ صبر وابتسامة صفراء حاضر
وفى الصالون جلست ندى وبمقابلها مليكة التى وضعت ساقا فوق الاخرى وبدات بالكلام طبعا انتى عندك فضول رهيب تعرفى انا جاية لك ليه النهارده
ندى ببرود انا اقولك ليه حضرتك جايه تبرريلى علاقتك بصادق بعد ماشفتك داخله علينا المكتب امبارح مش كده
مليكة مش بالظبط بس كنت جايه اعرف مين اللى صادق فضلها عليا قبل ما تبدأى اسئله احب اقولك انى مدام صادق وام ابنه ولا بنته اللى جايين
ندى بذهول وابتسامة انتصار خبيثة انتى بتقولى ايه معقوله
مليكة ايوه ياانسة ندى زى ماسمعتى كده وزى ماجه فخيالك انا حامل فى شهرين وطبعا صادق مقالكيش عنى
ندى لا مقاليش طب معاكى اثبات انك مراته
مليكة لا احنا متجوزناش اصلا احنا كنا نعرف بعض من 6 سنين وافترقنا فترة لغايه ماجت له صفقة من اربع شهورواضطر يسافر باريس وهناك اتقابلنا وقضيت معاه احلى ليله ف عمرى بس للاسف شدينا مع بعض وسابنى ورجع مصر ومعرفتش عنه حاجة بعدها الا لما جيت من 3 ايام فى اجازة وجيت الشركة وشفتك وعرفت انه خطبك مبروك ياانسة
ندى ببرود الله يبارك فيكى بس برضة مش فاهمة انتى جاية ليه
مليكة بلهجة حزينه وتنهيد صادق بالنسبالى كل حياتى