اڼتقام الندى الجزء الاخير. بقلم دعاء

جدا يادكتور واسف على ازعاج حضرتك
الطبيب ابتسامة _ لا ابدا ده واجبى والحاجة سوسن زى والدتى تمام المهم خلى بالك منها استاذنك بقى ولو جد جديد ف حالتها طمنى
وائل _ حسابك كام يادكتور
الطبيب _ لا خلى خالص يابشمهندس عيب
وائل _ متشكر جدا على تعبك واعطاه حساب الكشف
فقال الطبيب بضيق _ انت كده بتشتمنى بالذوق
وائل _ معلش يادكتور انا احب انك تاخد حقك على اد تعبك
الطبيب اخذ النقود على مضض ثم قال _مش هوصيك بقى ع الست والدتك ممنوع تتعرض لاى انفعال والدوا ف مواعيده
وائل _ حاضر
وصافح كلاهما الاخر وقام وائل بتوصيله للخارج
الطبيب _ مع السلامه
وائل _ مع السلامه
وفى الكازينو الواحده بعد منتصف الليل وصل صادق الى المكان وكانت الاجواء صاخبه وكان الشباب والفتيات يتمايلون على الموسيقى وكانت زجاجات الخمر الفاخرة تملا البار الملحق بالكازينو ووسط هذا المجون والصخب لمح صادق ابنته وهى ترتدى ملابس مٹيرة وترقص امام احد الشباب على الموسيقى وهو يلمسها ويحتك بجسدها العارى اثناء الرقص فاستشاط ڠضبا واندفع نحوها على البيست وجذبها من ذراعها قائلا _ بصوت عالى ياللا انجرى قدامى ياصايعة
سما بلهجة ثمله وهى تضحك _بابا انت جاى تعمل دماغ معانا ولا ايه هههه
صادق بانفعال _وكمان سكرانه يا قليله الادب
سما بضحكة مستفزه _هق انا حره اعمل اللى انا عاوزة وملكش دعوة بيا انا اصلا مش فبالك من ساعه ما اتجوزت الهانم 
وافلتت يدها عنه ثم اقتربت من الشاب لترقص معه مرة اخرى بشكل اكثر اثارة
صادق بانفعال _ ايه اللى انتى بتعملى ده اتجننتى يظهر انك عاوزة تتربى من جديد 
وجذبها من ذراعها پعنف وادارها له ثم صفعها على وجهها بقوة وسط ذهول الحاضرين فتدخل الشاب وليد بانفعال _ انت مالك بيها ابعد عنها احسن لك
وكاد يحتك به فلكمة صادق عده لكمات فى وجهه فسقط على الارض وسط بكاء سما فترك صادق زياد ېنزف من انفة وجانب فمة واتجة الي ابنته قائلا پغضب _ ياللا امشى ادامى
وسحبها وخرج من المكان وركب السيارة متجها للفيلا
وفى بيت مليكة الواحده والنصف بعد منتصف الليل طرق عليها الباب فتفاجئت وصړخت پذعر قائله _مين اللي عمل فيك كدة
وليد بتلعثم _ص صادق!
واختل توازنة وسقط مغشيا عليه بين يديها مليكة بصړاخ _يا لهوى قوم يا وليد وليد رد عليا 
ورفعت يديها وطوقت وسطه وشدته إليها فقام بصعوبة وضمته ناحية صدرها وأخذ يترنح بين يديها فجرته وهى تقول _ ېخرب بيتك انت تقيل كدة ليه انت متنيل شارب زفت 
وأخذت تسحبه حتى وصلت إلى الركنية ومددت جسده عليها وخلعت له حذائه ثم أخذت ټضرب وجهه برفق قائلة فوق بقى ثم ذهبت إلى المطبخ واحضرت كوبا من الماء وقفت أمامه وبللت يدها ومسحت بها وجهه ثم أحضرت زجاجة عطر ومررتها أمام أنفه
فافاق قائلا بخفوت _ انا فين
مليكة _ انت عندى يا وليد متخافش 
وأخذت تقلب وجهه بين يديها وهو ېصرخ _ يا غبيه بالراحة انا مش حاسس بوشى والچروح بتوجعنى
مليكة بلهفة _ معلش انا اسفه مكنتش اعرف أنه مفترى كده استنى هروح اجيب لك لزق ومطهر واجى
ثم أحضرت زجاجة المطهر وطهرت الچروح التى فى وجهه ولصقت اعلى جبهته وجانب فمه ومررت ماء دافئ على وجهه حتى تهدأ الكدمات وقالت له مليكة _ خلاص هتبقي أحسن
وليد بصعوبة _ مش دي شورتك ي فالحة ادينى بقيت شرك اهوه
مليكة بخبث _ طب هو عمل كده ليه 
وليد _قفشنى مع سما في الكازينو إمبارح
مليكة بخبث وابتسامة _ تؤ تؤ يا حرام تفتكر ان حد قاله
وليد بجهد وبانفعال _ هو ده كل اللي همك مش همك أنه شلفطنى
مليكة _يعني عاوز تفهمنى أنه هو اللي ضړبك بالشكل المتوحش ده
وليد بجهد _ايده تقيلة اوى ده عامل زى فريد شوقي ف افلام الابيض والاسود
مليكة بخبث _معلش ولا يهمك يا ليدو انت قدها وعلى راى المثل لاجل الورد ينسقى العليق
وليد بوله _ وهى ورد بعقل دى صاروخ يا بنتى البت لوحتنى
مليكة بابتسامة _وهو ده المطلوب
وليد _طب وآخرتها يا بنتي خالتى انا بفكر مكملش ف المشوار ده
مليكة بابتسامة _ لا جرى ايه احنا متفقناش على كده
وليد برقه _ أصل البنت صعبت عليا لما جه وضربها قدامى وهى رقيقة اوى
مليكة بخبث وسخرية _ يا حنين انت حبتها ولا ايه
وليد _ وفيها أيه هو انا مش من حقي أحب ولا اية
مليكة بنظرة ثاقبة واقتربت منه قائلة بتحدى _ البنت دى بالذات مينفعش معاها حب لاهى ولا ابوها إللى زيهم ينفع يتوجع وبس فكر في بنت خالتك واللى حصل لها من الراجل ده هتكمل ولا أتصرف انا
وليد بحيره _ وعليكى من ده بايه بس 
مليكة _ملكش دعوه نفذ من غير ماتسال
وليد بضيق _حاضر
مليكة _ المهم عملت ايه ماشي ع الخطة زى ما اتفقنا
وليد بابتسامة عيب يا بنتى ده ابن خالتك خبره 
ثم ضحك قائلا