اڼتقام الندى الجزء الاخير. بقلم دعاء

_انا حقي أخد الأوسكار في التمثيل ده انا مدوخ الف زيها هتيجى دى تستعصي عليا
مليكة بمرح _ اه يا واثق انت
وليد بابتسامة بلاستيكية _طب الخطوة الجايه ايه
مليكة بخبث _ خليها تجيلك بمزاجها وتركع تحت رجلك ومفيش حاجة تزل البنت الا لما واحد يعشمها ويخلى بيها اسالنى انا
وليد بابتسامة _ ده انتى مش بنت خالتى ده انتى بنت إبليس ده الشيطان يتعلم منك دروس وياخد على إيدك الدكتوراه
وفى فيلا صادق فى اليوم التالى كانت سما جالسة في غرفتها حينما طرقت ندى الباب
سما _بلهجة باكية ادخل
دخلت ندى وجلست بجوار سما قائلة _مال القمر زعلان ليه
سما بانفعال _ انتى عايزة ايه مش كفاية اللي حصل من تحت راسك
ندى بابتسامة بلاستيكية _ هو ايه اللي حصل
سما بلهجة باكية _يا سلام ملاك برئ حضرتك ولا كأنك عملتى حاجة
ندى باستغراب _ يا بنتى والله م اعرف حاجة ومش عارفة عملت ايه
سما بانفعال ودموع _ بابا اټخانق معايا وضربنى إمبارح
ندى بتصنع _يا خبر أبيض ليه
سما بانفعال _انتى قلتى له على سهرة إمبارح طبعا
ندى _أقسم بالله ما حصل
سما بانفعال _كذابه أمال عرف منين اكيد انتى إللى سخنتيه على لحد ما جه الكازينو إمبارح وفضحنى فوسط اصحابى وضربنى لأول مرة في حياتي كلها بابا عمره ما مد ايده عليا الا من ساعة ما شرفتى حضرتك
ندى بابتسامة مسكنة _اكيد غلطتك كبيرة يا حبيبتي ماهو مش معقولة يعنى هيعمل كده من غير سبب
سما بانفعال _انا زهقت بجد من تحكماته فيا نفسي البس اللى يعجبنى وأخرج زى البنات إللى فسنى
ندى بابتسامة _انتى في مصر يا حبيبتي مش في لندن لازم تراعى تقاليد البلد إللى انتى عايشة فيها وميصحش تسهرى بره البيت لنص الليل وترجعى بتطوحى
سما بانفعال _ملكيش دعوه انا حره فتصرفاتى وانتى آخر واحدة تتكلم عن المبادئ والتقاليد انتى كذابه وغشاشه خطفتى راجل من عياله لا ومش مكفيكى كدة كمان بتعرفى واحد تاني وبتقابلية من ورا بابا
ندى بصوت عال _انتى سافله ولازم تتربى وهوت على وجه سما بصڤعة قوية
ثم قالت _اظن كده خالصين!
سما باڼهيار وانفعال وهى تضع يدها على وجهها هى حصلت تضربينى يا ندى ماشي انا هقول لبابا يطلقك حالا يانا يا انتى ف الفيلا يا للا غورى من وشى وجذبتها من ذراعها للخارج وأغلقت باب غرفتها ثم عادت وارتمت على سريرها واڼهارت في البكاء
دخلت ندى غرفتها واغلقت الباب عليها ثم جلست تبتسم بابتسامة شيطانيه لانها ارادت ان تقنع الكل بعلاقتها بوائل
فلاش باك منذ اسبوع مضى فى الشركة ظهرا كانت ندى تتحدث الى وائل فى الهاتف _الوو ومساء الخير ياوائل
وائل _مساء النور ياندى خير
ندى _أممم محتاجة اشوفك ضرورى
وائل _ندى كده غلط يا حبيبتى مش كل مره تسلم الجرة المرة اللى فاتت عدت ومحدش شافنا مع بعض المرة دى افرضى صحبتك ولا بنت جوزك عرفوا اننا بنتقابل هيحصل ايه
ندى _انا مبقاش يهمنى حد انت اللى بقيت تهمنى يا حبيبى
وائل _افهم من كده انك مش خاېفة من صادق
ندى _ولا من عشرة زيه انا كل اللى بقي يهمنى انى اخلص منه باى طريقه ونعيش يا حبيبى بقى ونتجوز هو ده الصح
وائل _طب تحبى اجيلك انا ولا نخرج مع بعض من باب الشركة
ندى _لا انا هخرج الاول ونتقابل صدفة علشان محدش يشك فحاجة باى يا قلبى
وانهت عملها ورتبت حقيبتها ثم خرجت من الباب الملاصق لمكتب وائل الذى فتح الباب وقابلها
وائل _ازيك يا ندى ايه الصدفة السعيده دى
ندى _ انا اللى اسعد ياوائل ايه مروح ولا ايه
وائل _الناس هتاخد بالها
ثم همس فى اذنها _ياللا بينا
ندى _ياللا 
واقتربت لتمسك يده فقال لها _لا ياندى امسكى نفسك انتى لسه ست متجوزة خليكى طبيعىيه
ندى _ حاضر
وخرجا معا من باب الشركة ولكنها امسكت يده واخذت تتحدث معه ثم قال لها _ايه رايك اعزمك على حاجة نشربها وبالمرة نتكلم
ندى _ ماشى زى ما تحب
واتجه بها الى السياره فى وصول سما ابنه صادق الى الشركة ونظرت لهما نظره حاده وهو يفتح لها باب السيارة وركبا سويا وانطلق بها وائل بعيدا بينما اغتاظت سما ودخلت الى مقر شركة صادق ودخلت مكتب ابيها دفعت الباب الجرار وتقدمت نحوة فى حنان
صادق وقف لها قائلا بايتسامة _حبيبة بابا سمسمة ايه المفاجئه الحلوة دى تعالى ف حضنى يا حبيبتى
اقتربت واحتضنته بدفء فقال لها _ ممكن اعرف ايه سر الزيارة دى اكيد عايزة حاجة عايزة ايه ياروحى
سما _ بصراحة ال credit بتاعتى خلصت وعاوزة فلوس مقشفرة ع الاخر وصحابى عازمينى هتغدى معاهم واحتمال نسهر سوا
صادق _وانا تحت امرك خدى الكريديت بتاعى انا لسة مستخدمتوش وانا عندى كام سما
اخذت سما بطاقة الائتمان الخاصة به ثم قالت بفرح _ربنا يخليك ليا يابابى وقبلته فى خده
صادق _متتاخريش ياسما
سما _حاضر يابابى اوعدك
صادق _وشوفى ندى كده ممكن تحب تخرج معاكى
سما بابتسامة صفراء _ندى أه!