جمعهما الحب الجزء الأول بقلم سمية
ياعمى هو اللى قل ادبه ويستاهل دى بس تنبيه ليه
مرت على تلك الحاډثة شهورا كان حسن قد اتقن العمل بكفاءة وتوسع المحل قليلا وجاء ذلك اليوم
حسين يافاطمة انا قلت هتتجوزيه يعنى هتتجوزيه انا مقدرش اامن عليكى مع حد غيره وانتى سمعتى الدكتور قال ايامى معدودة انا ان الاعمار بيد الله بس عايز اطمن عليكى يابنتى
فاطمة پبكاء ربنا يطول فى عمرك يابابا بس ازاى هقبل بواحد انت اللى عرضتنى عليه للدرجاتى انا حمل عليك
فاطمة اسفة يابابا مقصدش كده بس هتكون ايه نظرته ليا هتكون ايه نظرته لواحدة اتفرضت عليه هو قبل كرد جميل بس وخاف يكسفك
حسين غلطانة يابنتى حسن مش كده صدقينى علىشان خاطرى وافقى
فاطمة موافقة يابابا
يوم قراءة الفاتحة
فاطمة فى غرفتها تفكر ايوا انا نفسى فى واحد يكون اخلاقه زى حسن ومكنتش اتخيل ان ربنا رزقنى بحسن نفسه بس مش بالطريقة دى مش بالطريقة انى اتفرض عليه قطع عليها صوت ابيها
فاطمة حاضر يابابا
حسين انا هقعد هناك لما تتكلموا شوية ولو فيه اسئلة اسالوها وبعد ان ذهب قال حسن
حسن انسة فاطمة اظن انك عارفة حكايتى كلها
فاطمة ايوا عارفة وعارفة انك مجبور تتجوزنى وان بابا اللى عرض عليك تتجوز منى
حسن متفاجا ايه اللى بتقوليه ده اولا انا راجل مش ست هنجبر انى اعمل حاجة ڠصب عنى ثانيا قالها وهو ينظر اليها انا كنت عايز اتقدملك من اول ماشوفتك بس كنت خاېف اترفض لانى زى مانتى شايفة على قدى ولا اهل ولا مال ومفيش بنت هترضى تتجوز واحد مقطوع من شجرة
حسن مبتسما لا بس انا عايزة اخد رايك فى حاجة
فاطمة ايه هى
حسن نكتب كتب الكتاب مع الخطوبة علشان نضمن اننا منعصيش ربنا واحنا مش واخدين بالنا
حسين ها يابنى خلصتوا
حسن اه ياعمى ايه رايك نكتب الكتاب مع الخطوبة وفلوس الفرح نعمل بيها عمرة علشان ربنا يبارك لينا
حسن ماتروح تسئلها دلوقتى ياعمى الله يخليك
حسين بضجكة ايه ياواد انت مدلوق كده ليه ههههه حاضر هروح اسالها
حسين فاطمة يافاطمة
فاطمة نعم يابابا
حسين ايه رايك فى حسن وايه رايك كمان نكتب اكتاب مع الخطوبة كله مع بعض
حسين ها يابنتى قلتى ايه
فاطمة اللى تشوفه يابابا
حسين بخبث ياعينى عليك ياحسن هيزعل اوى لما اقوله انك مش موافقة يلا اهى قسمة ونصيب
فاطمة بسرعة انا مقولتش كده
حسين يعنى افهم من كده انك موافقة
فاطمة بخجل اكبر يوه بقى يابابا ايوا موافقة
حسين بركاتك ياسى حسن هههههه
ذهب حسين الى حسن الذى كان خائڤا من ان ترفض
حسن ها ياعمى قالت ايه وافقت ولا مش وافقت لو و
حسين بضحكة حيلك حيلك يابنى فى ايه انت اتلسعت ولا ايه
حسن بخجل اعمل ايه ياعمى بحبها
حسين خلاص ياعم انا اخدت موافقتها ووافقت كمان على كتب الكتاب
حسن بسعادة كبيرة بجد ياعمى ربنا يخليك لينا ياحمايا
...
وافق حسين على الخطوبة وكتب الكتاب معا كانت فرحة حسن لاتقدر كان يحس بانه يحلق فى السماء ظل ليله يحمد الله على هبته له تلك الزوجة العفيفة النقية الجميلة ولكن كان هناك مايعكر صفوه لطالما تاق الى مشاركة ابيه وامه معه فى هذا اليوم لذلك عزم على الذهاب لقريته وابلاغ والده لعل قلبه يحنو عليه ويعود الى رشده ابلغ حسين بذهابه وشجعه على ذلك فى الحقيقة عرف حسين معدنه عرف انه كما يطلق ابن حلال شهم غير ناكر للجميل لذلك لم يكن قلقا البيتة على ابنته لانه علم انها ستكون بين ايدى امينة
ذهب حسن الى قريته ووقف امام بيته قائلا بسام بسام
جاء الحارس قائلا