السبت 28 ديسمبر 2024

جمعهما الحب الجزء الأول بقلم سمية

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

استغفر الله العظيم
عم حسين بس يابنى ده المكان اللى هتقعد فيه معلش هو مش اد المقام
حسن مش اد المقام ايه هو انا كنت هطول مكان زيه ربنا يكرمك ياعمى انا مش عارف ارد افضالك دة ازاى
عم حسين كده بقى هتبتدى تغلط افضال ايه انت من الساعة دى زى بنتى فاطمة باالظبط
يلا بقى روح نام علشان الصبح افهمك نظام الشغل
حسن ماشى ياعمى فى امان الله تصبح على خير
عم حسين تصبح على خير يابنى
حسين وهو بيفتح باب الشقة فاطمة يافاطمة
فاطمة نعم يابا
حسين بصى يابنتى فى واحد هنا هيشتغل معايا وهيقعد فى الدور اللى تحت وحكى لها
فاطمة ياه يا بابا هو لسه فى ناس بتفكر كده وكمان تقسى على اولادها
حسين يلا اهى دنيا بتغير القلوب بصى يا فوفة فى الاكل ابقى اعملى حساب ليا وليه هناكل تحت انا وهو
فاطمة حاضر يا بابا من عنيا
اتى الصباح لم تذق عين حسن النوم كان حائرا قلقا بشان مستقبله مالذى ينتظره وهل سيصمد ام كان ينبغى عليه ان يرضى بظلم ابيه وقسوته قطع سرحانه صوت الباب
حسن صباح الخير ياعمى
حسين وهو يحمل الافطار صباح النور يلا بقى ناكل لقمة ونشوف ورانا ايه
حسن بخجل ملوش لزوم ياعمى انا معايا فلوس وكنت هتصرف
حسين يلا بلا غلبة تبقى ضيف عندى ومش تاخد واجبك ضيف ايه لا انت بقيت من اصحاب البيت خلاص
حسن بامتنان شكرا ربنا يكرمك
اكملا فطورهما وذهبا الى المحل وشرح حسين له كل شىء
........ السلام عليكم
حسين وعليكم السلام رايحة الجامعة دلوقتى يافاطمة
فاطمة ايوا يابابا ها عايز حاجة اعملها قبل مامشى
حسين لا يابنتى سلامتك فى امان الله
نعود عند حسن كان منشغلا فى عمله وفجاة سمعه سمع صوتها ثانية صوت خجول رقيق نظر اليها نظرة خاطفة وفجاة التقت العينان ولكن سرعان مااشاحا بوجههما قال حسن فى نفسه ماشاء الله تبارك الرحمن
حسين بعد ان ذهبت فاطمة فاطمة دى ياحسن الحاجة الحلوة اللى طلعت بيها من الدنيا من بعد المرحومة هى اللى مصبرانى
حسن ربنا يسكنها فسيح جناته
حسين خاېف ياحسن ربنا ياخد امانته ولسه متطمنتش عليها خاېف اسيبها لوحدها وهى ملهاش حد غيرى
حسن فى باله يبدو انه لا احد يعيش مرتاحا البال حتى انت ياعم حسين عندك هموم ربنا يطول فى عمرك ياعمى وتطمن عليها.
ومضى معظم اليوم وكانا منشغلان فى العمل حتى سمعا صوتا يقول الله الله ايه ياعمى جايب حد معاك فى المحل وانا ياما اتحايلت عليك لا وكمان مسكنه فى بيتك ايه الموضوع بالظبط
حسين احترم نفسك ياعامر وبعدين انا قلت ليك رجلك متخطيش الباب ده لولا انك ابن اخويا كنت وديتك فى داهية
عامر بخبث ايه ياعمى حيلك حيلك هو انا قلت حاجة وبعدين طول مانت مش راضى تجوزنى فاطمة مش هحل عن سماك
حسين پغضب نجوم السما اقربلك روح اقرالك كلمتين بدال لف الشوارع بتاعك ده مش مكسوف من نفسك عندك 30 سنة ولسه مخلصتش كلية ياخى ده الحمار بيخزى عنك
عامر پغضب يرفع يده ليضربه انت كده غلطت فيا وانا مبسامحش اللى بيغلط فيا وهم ليضربه ولكن يدا حسن كانت لها الاولوية وهو يسدد له لكمة فى وجهه وقال باين عليك عايز تتربى من جديد علشان تمد ايدك على راجل قد ابوك احترم نفسك يالا
كان حسين وقع على الارض فقد عادت ازمة السكر مرة ثانية
...... بابا
فاطمة وقد جرت نحو ابيها بابا بابا رد عليا ونظرت الى عامر بكره والله لو حصله حاجة لهوديك فى داهية انت فاكر احنا ملناش حد احنا معانا ربنا وهو اللى هينتقم منك
كان عامر خائڤا من ان يتهموه بالتهجم عليهم فهرب سريعا اما فاطمة ذهبت الى المكتب داخل المحل واتت بالدواء واعطته له ولكن حقنة الانسولين لا تعرف كيف تعطيها له حتى قال حسن
حسن حاتى ياانسة انا بعرف ادى حقن اعطاها له وفاطمة تبكى بصوت مكتوم وتنظر الى ابيها بذهن شارد
حتى استقرت حالته فاطمة من بين دموعها الف سلامة عليك يابابا كده اتخضنى عليك
حسين معلش يابنتى كله من الزفت عامر ربنا ينتقم منه والټفت الى حسن شكرا يابنى بس متورطش نفسك معاه ده واد مؤذى ومش هيسيبك فى حاله
حسن العفو

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات