جمعهما الحب الجزء السابع بقلم سمية
الخير
اثناء حديثهم ذهبت صباح واتصلت ببدر
بدر ايوا ياامى فى حاجة
صباح پبكاء الحقنا يابدر تعال دلوقتى حالا بسرعة
بدر پخوف فى ايه ياامى بس طمنينى جدى جراله حاجة
صباح اسمع الكلام وتعال بسرعة
بدر فى نفسه حتى الظروف معاندانى تنهد وقال حاضر ياامى عشر دقايق وجاى
فرحة باستغراب فى ايه يابدر
علام انا مش جاى دلوجتى علشان الموضوع ده انا جاى علشان اخد بنت ابنى معايا
عبد الحميد بسخرية وهى ضايعة وجاى تدور عليها عندنا
علام فرحة فين ياعبد الحميد
عبد الحميد بعدم فهم فرحة!! فرحة مين تقصد مرات بدر
علام بوعيد قسما بالله لو ابن ابنك مس شعرة منها لهتكون نهايته
علام فرحة تبجى بنت ابنى بنت حسن ياعبد الحميد
شهقت صباح بفزع فى حين صړخ عبد الحميد انت بتخرف بتجول ايه
علام هى دى الحجيجة بدر اتجوزها علشان ينتجم منى
.......... ايه اللى انت بتقوله ده
التفنوا ناحية الصوت ليجدوا بدر وفرحة عند الباب
اطبق بدر على يديها بشدة خشية ان تتركه لا ليس الان ليس قبل ان يعترف بنفسه لها سيكون الامر الان صعبا عليه لن تسمع له لن تمنحه فرصة ليبرر موقه يعرفها متسرعة
تقدم علام لها قال بعاطفة انت فرحة صح
فرحة باستغراب ايوا انا
كان علام سيتقدم لها ولكن يد بدر اوقفته صړخ به مكانك ياعلام ايه اللى جابك اطلع بره
تجاهله بدر وقال بصوت عالى والعروق قد ظهرت فى وجهه من شدة العصبية هو كان احترم حد علشان احترمه شرد اهلى كان السبب فى مۏت ابويا اللى زيه ميعرفش الأدب انت عارف احنا عانينا اد ايه عارف كم مرة كنا بنام من غير أكل عارف انا اشتغلت كام شغلانة علشان اعرف اكل وقال وهو يشير الى والدته عارف الست دى اشتغلت فى البيوت وانطردت كام مرة علشان مش نمد ايدينا هقولك ايه ولا ايه اطلع بره بيتى ياعلام انا باغلي
علام بحزن بتتحامى من جدك فى عدوه
فرحة باستغراب جدى مين وعدوى مين
علام انا جدك يافرحة ابو ابوكى ابوكى حسن امك هربت بيكم وبدر اتجوزك علشان ينتجم منى لانى ظلمت اهله زمان وكان بيتصل عليا وبيجول انه هيتجوزك وبعد كده هيطلقك ويرميكى
بدر امسك بيديها بين يديه قال بلهفة صدقينى يافرحة انا فعلا فى الاول كنت ناوى على كده بس ا
قاطعته فرحة بدموع مش قدارة امسك دموعي كنت ناوى يعنى انت اتجوزتنى علشان ټنتقم من حاجة انا مليش ذنب فيها ثم نزعت يديها من بين يديه
اما بدر كانت دموعها كسياط كالجمر ټحرق فى جسده ولكن ماهذا ان روحه تسحب منه لم يعى الا ويديها تخرج من بين يديه وهنا أدرك انه سيفقد روحه هنا أدرك أنها النهاية
بدر بندم فرحة صدقينى والله انا كنت ناوى كده بجد بس حبيتك والله العظيم بحبك ومستعد انى أعمل اى حاجة تطلبيها منى
فرحة بدموع كالسيل قالت باڼهيار حبيتنى طيب افرض انك محبتنيش كنت هترمينى وتطلقنى وانا مليش اى ذنب انت فاكر اصلا انى كنت عارفة انى عندى جد وعيلة وانى كنت متربية فى العز
بدر يمسك يدها ويقول برجاء لاول مرة فى حياته كنت غلطان والله العظيم كنت غلطان اطلبى منى اى حاجة وانا هعملها بس تسامحينى
فرحة مسحت دموعها وقالت اى حاجة يابدر
بدر فرح واحس ان هناك بصيص من الامل قال بابتسامة اى حاجة وانا هنفذها
فرحة بصرامة طلقنى
نظر اليها بدر پصدمة هز رأسه رافضا تصديق ماقالته للتو امسكها من اكتافها بشدة وقال بعينيه العميقتين ايه اللى انتى بتقوليه ده
فرحة نزعت زراعها من يديه بشدة اللى سمعته انا هروح مع جدى على الاقل لقيت حد يحمينى
قال لها بدر پضياع يحميكى منى انا منى انا يافرحة
فرحة وتتجنب النظر الى عينيه حتى لاتضعف
بدر يعنى مفيش حل تانى
فرحة تذهب لجوار جدها قالت وقلبها يكاد ېصرخ من الالم للاسف يابدر احنا انتهينا وياريت تبعتلى ورقة طلاقى
تدخل علام ياريت تنفذ طلبها وبسخرية يااا بشمهندس
امسك علام بها واستعدوا للمغادرة مع منصور استوقفهما صوت بدر قائلا بصوت عالى طلاق مش هطلق يافرحة ومحدش هيقدر ياخدك منى
اكملا سيرهما ولم يلتفتو له فرحة فى نفسها ليس الان لاينبغى ان ابكى الان يجب ان احبسها حتى اختلى بنفسى وحينها افضى بمكنون جروحى يبدو ان القدر كتب على قلبى الشقاء
عبد الحميد بعصبية تجدر تجولى ايه المهزلة اللى حصلت دى
صباح تهدئه اهدى بس ياعمى واحنا هنفهم كل حاجة
كان بدر حاضرا معهم بجسده فقط ولكن كان عقله مع التى