جمعهما الحب الجزء السابع بقلم سمية
ذهبت منذ قليل تركهم وذهب الى الاعلى حيث مملكته هو وفرحة قلبه
عبد الحميد شفتى طلع ازاى من غير ما يعبرنى كأنى مش بكلمه
صباح وقلبها مع ابنها اهدى بس ياعمى ياربى ايه اللى بيحصلنا ده هو الراجل اللى اسمه علام ده مش وراه الا المشاكل
كان بين فترة وأخرى ېختلس النظر اليها تفتر قلبه حزنا لرؤية الالم والحزن والمهانة التى تعرضت لهم ونظرة الضياع فى عينيها حيث الدموع تقف حيرى
علام يدير وجهه الى فرحة وقال بحنية هنروح لورد نفسى اشوفها دى على اسم الغالى
لم تدرك كم مضى من الوقت منذ تلك الدقائق التى كانت كالسنوات بالنسبة لها كانت تتمنى أن يكون ذلك كابوسا مخيفا سيزول عندما يحتويها بدر بين ذراعيه ولكن هيهات لم يكن بدر سوى القابوس نفسه افاقت من شرودها على يد علام التى تهزها برفق يلا يابنتى هنروح نشوف اختك
سمع عمار صوت الجرس ففتح الباب ليتفاجأ بشخصين لايعرفهما
منصور السلام عليكم
عمار باستغراب وعليكم السلام اى خدمة يااستاذ ثم لاحظ فرحة قال مدام فرحة
فرحة بابتسامة باهتة ازيك ياعمار
دخلوا جميعا وذهب عمار ليستدعى ورد بناء على طلب فرحة
عمار حبيبتى البسى حجابك وتعالى برا
ورد باستغراب فى ايه ياعمار
عمار يهز كتفيه والله ماعرف انا زى زيك
ورد باستسلام ماشى استنى ثوانى بس
بعد مدة دخلت ورد مع عمار والقوا السلام
علام پصدمة انتى
ورد وقد تذكرته ابتسمت ابتسامة بلهاء وسكتت لانها لاتفهم شيئا تقدم علام وقالت بدموع يحاول حپسها جلبى كان حاسس انى اعرفك ثم استدار لمنصور وقال فاكر يامنصور لما جلتلك حاسس انها منى
علام انا جد فرحة وورد
نظر عمار وورد الى بعضهما بعدم تصديق ورد بعدم فهم جدى مين انا مليش قرايب
علام لا يابنتى انا ابوا ابوكى بس امكم اخدتكم وهربت بيكم وانا السبب لانها كانت فاكرة انى هاخدكم منها
فرحة بسخرية باين فى ناس كتير تعبت منك
ثم الټفت الى ورد وفتح زراعيه لها وقال تعالى يابنت الغالى
نظرت الى عمار هز رأسه بالموافقة اسرعت اليه والقت بنفسها بين زراعيه ودفنت راسها فى صدره واخذت تشم رائحته ياااه كان نفسى اشوف حد من ناحية بابا تصدق انى مشفتهوش ولا جربت حضنه ولا حنانه
نظرت ورد الى عمار ثم قالت بتردد مش عارفة ياجدى عمار عنده شغل مش هعرف اسيبه لوحده
تبسم عمار لها قال بحنان لانه حس انها متشوقة تشوف عيلتها الجديدة متقلقيش ياحبيبتى خلاص روحى وانا هاخد اجازة والحقكم على هناك
نظرت له ورد بامتنان فهو حبيبها الذى يفهمها من نظرة عينها
ثم قال عمار خلاص باتوا هنا النهاردة
علام لا يابنى يادوب نرجع قبل الليل مايدخل
عمار خلاص اللى تشوفوه
ورد نظرت الى فرحة الشاردة وعلامات الحزن مرسومة على وجهها استغربت لما ليست سعيدة مثلها شعرت بالقلق عليها وعرفت ان الامر جلل لانها تعرف ان اختها لاتظهر المها الا اذا كان موجعا جدا
قالت فرحة تعالى معايا جوا ثوانى
فرحة انتبهت هه ماشى يلا
ورد ايه يافرحة انتى مش فرحانة ان طلع لينا اهل وقرايب
فرحة وقد انهار جدار تماسكها بكت وبكت احتضنتها ورد وبكت لبكاء اختها حبيبتى فى ايه خوفتينى
فرحة بغصة انا وبدر انتهينا انتهينا ياورد
ورد بعدم فهم انتى بتقولى ايه مش فاهمة حاجة انتو كنتوا كويسين
فرحة پبكاء كان متجوزنى اڼتقام ياورد لان جدى ظلم عيلته وكان سبب فى مۏت ابوه
ورد پصدمة بس كان باين عليه انه بيعشقك يافرحة انا مش مصدقة وليه اتجوزك
فرحة باستهزاء للاسف كان شاطر اوى فى التمثيل عرف يمثل كويس كان مخطط انه يطلقنى وېحرق قلب جدى عليا ثم قالت باڼهيار طب انا ذنببى ايه ياورد ذنبى انى حبيته ثم ضړبت على قلبها بهستيرية ليه حبيته ليه ليه كل لما يجرحك تسامحه كأن تجريحه دوا ليك ليه ليه
امسكتها ورد من ذراعها وقالت بقوة لاول مرة تظهر عليها بس بقى اول مرة اشوفك ضعيفة كده هو الخسران مش انتى هيعرف قيمتك وساعتها هيبكى دم
فرحة بقلب مكسور بعد ايه ياورد انا خلاص اتكسرت كسر كل حاجة حلوة جوايا حاسة انى تايهة انا حبيته ياورد انتى عارفانى لما بحب بحب پجنون وانا محبتهوش انا بتفس هواه ثم ملست على بطنها وقالت وكمان هيبقى فى چرح تانى هيفضل يفكرنى بيه
ورد بتردد هو عرف انك حامل
فرحة