جمعهما الحب الجزء الاخير بقلم سمية
مسرحية لازم اغسل تارى بيدى
فاطمة هههههههههه ايه ياحمد انت السلكين بتوعك علطول شابكين فى بعض
ياسر حط ايد على بقى احمد ايه انت رغاى اوى لوك لوك لوك
احمد اوعى ياعم بوظت اللحية ايه ده مش ده حسن ونادوا عليه
فاطمة قلبها دق كالعادة لما يتنظق اسم حسن قدامها
حسن السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام
فاطمة بخجل الله يبارك فيك ياحسن وانت كمان مبروك هتخلص طب قريب
حسن الله يبارك فيكى وبعدين احمد قال انت كنت رايح فين يابو حميد
حسن كنت رايح المكتبة كنت عايز شوية كتب كده
احمد بيحب يستفز حسن لانه عارف انه بيغير على فاطمة حتى منه حط كتافه على فاطمة الله سبحان الله دى فوفو حبيبة قلبى كانت رايحة هناك برضو
احمد قاطعها ههششش ايه ياحبيبتى نسيتى مش كنتى بتقولى ياميدو ياقلبى انا عايزة اروح الكتبة ضرورى
حسن زفر بغيظ وقلبه بياكله من الغيرة وازاى مش يغير عليها واول دقة قلب كانت ليها وافتكر لما كان مرة راجع من المدرسة ولقى فاطمة واقفة مستنية الباص وكان الجو شتا راح ليها بس وهو ماشى اتزحلق ومسك فى الشجرة علشان مش يقع وايده اټجرحت
حسن خبى ايده وراه لا مش اعورت انتى واقفة هنا ليه
فاطمة پبكاء الباص اتاخر وانا مش هعرف اروح لوحدى وانا خاېفة اوى
حسن بحنية خلع الكاب بتاعه ولبسه ليها خلى دى على راسك علشان المطرة وكمان خدى دى علشان مش تتعبى ولف الكوفية حوالين رقبتها
حسن مټخافيش انا معايا عجلتى هروح على طول بس هستنى معاكى لحد لما الباص ييجى
فاطمة خدت بالها انه اټعور فى ايده مسكتها قالت وهى بټعيط بص ياحسن انت اتعورت
وطلعت منديلها ومسحت الدم من على ايده وباست مكان الچرح
بصت ليه وهى بتضحك كده مش هتوجعك وهتخف بابا لما حاجة توجعنى بيبوسها وبيقولى هتخف على طول
قطع عليه صوت فرحة لما الباص جه حسن الباص جه مع السلامة ابقى تعالى عندنا علشان نلعب مع بعض واوريك رسمتى الجديدة
حسن بابتسامة ماشى هبقى اجى مع ماما وبابا
وكانت دى اول دقة من قلب حسن واول حب طفولى برىء كبر مع الزمن ومحدش يعرف بيه غير ربه وعمار
حسن ابتسم ياعم انا هنا اهو هروح فين يعنى مبروك مرة تانية لفاطمة هستأذن انا بقى علشان ورايا كام مشوار
ومشى حسن لانه لو قعد اكتر حاسس انه هيتفضح وكله هيعرف انه بيحب فاطمة
...
فاطمة بخجل انا مكسوفة اوى ياأبى
عمار بحنية واخيرا ياحبيبتى كبرتى واتكتب كتابك خلاص
بعدين قال بدموع هتوحشينى اوى يابنت قلبى
فاطمة راحت ليه وحضنته انت اول راجل فى حياتى كنت بالنسبة ليا الاب والاخ والصاحب ربنا يخليك ليا يا احن واحد فى الدنيا
عمار ويبارك لى فيك اما انت عذبتى الواد حسن
فاطمة باستغراب انا
عمار انتى عارفة هو طالبك منى للجواز من امتى
فاطمة بدهشة حسن طلبنى انا قبل كده
عمار ضحك لما كان فى سنة 6 ههههههههههههههه
فاطمة ايه بجد يا أبى
عمار اه والله جه وقالى ياعمو انا بحب فاطمة وهتجوزها لما اكبر اوعى تجوزها لحد تانى غيرى
قالت بخجل ياااه من زمان اوى كده
عمار هههه بس ساعتها قلتله انت لسه صغير ولو عايزنى اثق فيك لازم تبقى شاطر ومتفكرش دلوقتى الا فى مذاكرتك وتطلع من الاوائل وتطيع ربنا وتحبه وتحافظ على الصلاة ولو نفذت اتفاقنا انا هجوزك فاطمة
فاطمة وليه مش قلتلى يا أبى لما جتلك وقلتلك ان ربنا زعلان منى لانى علقت قلبى بغيره
عمار مكنش ينفع اعلق قلبك لان محدش عارف النصيب فين والشيطان يفضل يغرك بالاحلام والامانى
وافتكر عمار لما فاطمة دخلت عليه المكتب وعنيها مدمعة
فتح ليها ايديه وجريت على حضنه حبيبة قلب بابا زعلانة ليه
فاطمة پبكاء بابا ربنا زعلان منى
عمار ليه بس ياقلبى
فاطمة لأنى علقت قلبى بغيره بابا انا بحب حسن بس والله ڠصب عنى مش عارفة حبيبته ازاى بس ببقى فرحانة لما اشوفه وبغير عليه وبفكر فيه كتير ربنا