السبت 28 ديسمبر 2024

قدر بقلم هالة..

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

زعلان منى حقك عليا انا عارف ان الموضوع صعب عليا بس هنسي كل حاجه عشان خاطرك انت وهرضى بزوجه تانيه عشانك مع انى مش بحب حد يشاركنى فيك بس قوم وهعملك كل الى انت عايزو 
لما تستطيع ان تكمل فظلت تبكى بجانبه 
اما عندما اخذ يحيى رحاب لكى يشغلها حتى تتمكن وفاء من الدخول وراتهم مريم نهارك بلاك يا يحيى 
وذهبت اليهم 
مريم بابتسامه مصتنعه .. يحيى تعالى لو سمحت 
نظرت لها رحاب نظرة جانبيه وتركتهم ..اما مريم فامسكته من ذراعه كنت بتعمل ايه معها 
يحيى ببراءه كنت بهديها دى مڼهارة خالص 
مريم ترفع حاجبها.. لا ياراجل 
يحيى وهو يبتسم ..و حياته 
مريم هو مين دا 
يحيى يغمز لها.. الراجل 
مريم بنرفرة.. اتلم يايحيى بدل ما والله اخرشمك واحجزلك اوضه جمب اخوك 
يحيى تخرشمى مين يابت 
مريم انت طبعا 
يحيى  اوعى يابت من قدامى وانتى زى القمر كدا جتك القرف في حلاوتك 
مريم تضع يديها في خصرها ..مش ماشيه 
يحيى انتى قد الواقفه دى اتعدلى انا مش ضامن نفسي 
وغمز لها 
مريم پخوف ها انت ... انت قليل الادب 
وتركته وذهبت الى الباقين 
يحيى بضحكه بمۏت فيكى يخربيتك 
عندما افاق عبد الرحمن وجد ثقل على يده وعندما نظر وجدها وفاء فملس ع شعرها بيده الاخر واستيقظت هى الاخرى 
وفاء عبد الرحمن انت صحيت حاسس ب ايه اجبلك دكتور 
عبد الرحمن بس بس ايه كل دا انا كويس اهدى 
وفاء بارتياح طب الحمد لله كدا تخضنى عليك 
عبد الرحمن سلامتك من الخضه ياقلبى 
قطع حديثهم دخول الجميع ونظرات الفرحه بعيونهم لعبد الرحمن اما رحاب فكانت حزينه جدا 
وعلم رامى صديق عبد الرحمن بما حدث وجاء ليطمئن عليه وخرج عبد الرحمن من المستشفى ولم يذهب الى شقته بدل ذهب الى منزل والده مع اصرارة والدته لكى يكون تحت عنايتها وكانت وفاء تحادثه كل يوم في الهاتف لتطمئن عليه 
في منزل رحاب 
عبله انتى اتجننتى يابت 
رحاب لا عقلت ياماما 
عبله جتك موا يا بعيده 
رحاب ماما انا خلاص قررت وهطلق من عبد الرحمن
فى منزل رحاب
هب عبدالرحمن واقفا ايه اللى انتى بتقوليه دا
رحاب الى سمعته يا عبد الرحمن
ظل عبد الرحمن ساكتا يفكر فيما قالته
رحاب عشان خاطرى يا عبد الرحمن وافق انت مشفتش وفاء كانت عامله ازاى وانت في المستشفى مكنتش اعرف انها بتحبك اووى كدا
عبد الرحمن يا رحاب الناس هتقول عليكى ايه احنا اتجوزنا شهر بس
رحاب الناس مبتبطلش كلام يا عبده وافق بقى
عبد الرحمن بتردد انتى
رحاب يلا يابنى انطق
عبد الرحمن انتى طالق
رحاب بالثلاثه
عبد الرحمن طالق بالثلاثه
رحاب بابتسامه .. مبروك يا عبد الرحمن كدا بقى ارجع لوفاء وفهمها الى حصل واكيد هتعذرك
بعد انا خرج عبد الرحمن
عبله بعصبيه.. انتى اكيد عايزة تموتنى صح
رحاب بعيد الشړ عنك يا حبيبتى وبعدين دى حياتى وانا حره فيها تصبحى على خير
...
يحيى انا عايز اتجوز
عبد الرحمن وانا مالى ماتروح اتجوز
يحيى بتذمر ..اه ما انت متجوز اتنين سلطان زمانك حضرتك
عبد الرحمن اهو القر دا الى جبنى وراه عامه بقوا واحدة
يحيى بعدم فهم دا اللى هو ازاى
عبد الرحمن طلقت رحاب
يحيى پصدمه احلف وعمتك سبتك تعمل كدا عادى وابوك عرف
عبد الرحمن ابوك لسه هقوله بس عمتك اكيد طبعا عرفت
يحيى عبده حبيبى
عبد الرحمن من الاخر عايز ايه
يحيى عايز اخطب مريم
عبد الرحمن طب ماتقول لابوك
يحيى لا انت الى هتقوله احيات عيالك الى لسه مشغتهمش قوله
عبد الرحمن بضحكه من عيونى يا اخويا اتكل بقى عايز انام
سعاد حبايب قلبى مش هياكلوا
يحيى افرحى ياسوسو ابنك طلق
سعاد تخبط على صدرها.. يالهوى طلقت مين
عبد الرحمن رحاب
سعاد وهى تاخده في حضنها .. يا حبيب قلبى مبروووك
يحيى لا ياراجل هههههههه
سعاد هم وانزاح يلا بقى دانتو فتحتوا نفسي على الاكل
يحيى لا انا خارج
سعاد وانت ياعبده
عبد الرحمن عبده هينام
تمر يومان ولا يوجد اى جديد الا ان عبد الرحمن تحدث مع والده عن طلاقه من رحاب وتفهم الامر وحاول محمد ان لا يتدخل في حياته مره اخرى ووافق ايضا على خطوبه يحيى ومريم
فى منزل مصطفى الديب
ساميه وانت وافقت يا مصطفى
مصطفى انا عن نفسي موافق يحيى انسان محترم بصراحه بس هو قالى مقولهاش ان هو عريس
ساميه ليه
مصطفى عايز يعملها مفاجاه قومى قولها بقى ان في عريس جيلها بس متقوليش اسمه
ساميه حاضر
دخلت ساميه غرفه مريم لكى تخبرها بامر العريس
مريم پصدمه اا...اايه

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات