الجمعة 27 ديسمبر 2024

قدر بقلم هالة..

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

اخدها في حضنى واقولها انتى ملكى انت ومش هسيبك طول عمرى ثم اكمل پبكاء وهى بتقول عايزه اطلق كانها لبانه انا بحبها ومتاكد انها بتحبنى انت عارف ان ڠصب عنى اللى حصل مكنش ينفع اخلى ابويا يغضب عليا كان لازم ارضيه بس هى مش راضيه تسمعنى وفاء لو راحت منى ھموت والله ھموت 
يحيى اخذه ف حضنه بعيد الشړ عنك يا حبيبى دا سوء فهم وان شاءالله هترجعوا لبعض تانى انا عارف انها بتحبك بس كرامتها بتنأح عليها بس اهدى كدا وكله هيبقى تمام يلا بقى تعالى ناكل 
عبد الرحمن لا مش عايز 
ظل يحيى بجانب عبد الرحمن لحد مانام وتركته وذهب 
وظل الحال هكذا اسبوع وفاء مبتخرجش من اوضتها وع طول ماسكه صورة عبد الرحمن اما عبد الرحمن مكنش بياكل وبرضو ماسك صورة وفاء اما رحاب فبدات تحس بتانيب الضمير كان بيصعب عليها عبد الرحمن بس مكنتش قادرة تعمل حاجه يرن هاتف يحيى ف الفجر 
يحيى بصوت ناعس ألو 
رحاب پخوف الحقنى يا يحيى عبد الرحمن مبيردش عليا 
يحيى قام مڤزوع ايه انا جايلك حالا ولا اقولك اطلبى الاسعاف 
في المستشفى 
يحيى رحاب ايه الى حصل 
رحاب معرفش سمعته وهو بيصلى وكان بيعيط وفضل ساجد كتير ولقيته طول اووى روحت احركه لقيته وقع ومش بيرد عليا كلمتك ع طول 
سعاد ابنى لو جراله حاجه والله لموتك يا رحاب 
اما وفاء وهى بتصلى حست ان قلبها مقبوض اووى وفضلت ټعيط لحد ما مريم سمعتهت 
مريم بخضه وفاء بتعيطى ليه ياقلبى 
وفاء معرفش قلبى مقبوض انا خاېفه على عبد الرحمن اوى 
مريم ماله بس 
وفاء معرفش عشان خاطرى يا مريم كلمى يحيى وطمنينى عليه 
مريم انتى اتجننتى احنا الفجر 
وفاء وحياتى عندك يامريم 
مريم طيب حاضر 
واتصلت ب يحيى واخبرها بان عبد الرحمن ف المستشفى وعندما اخبرتها ما قاله يحيى 
ذهبت وفاء الى المستشفى وكانت ھتموت من خۏفها عليه واول ما وصلت لقت محمد وسعاد ورحاب ويحيى وجريت ع سعاد تسالها بلهفه 
وفاء ماما ايه اللى حصل عبد الرحمن فيه ايه 
سعاد تاخذها ف حضنها اهدى ياحبيبى الدكتور معه جوه وان شاءالله هيخرج يطمنا 
وفاء پبكاء يارب انا لو جراله حاجه ھموت والله 
رحاب بغل يارب تموتى واخلص منك انتى السبب في كل الى احنا فيه 
وفاء پصدمه  انا ... انا السبب 
رحاب بعصبيه زيادة اتسهوكى يابت انا عرفاكى كويس اووى 
سعاد ايه اللى انتى بتقوليه دا انتى اتجننتى 
رحاب لا مجننتش يا مرات خالى تقدرى تقوليلى الحلوه دى جايه هنا ليه الساعه دى وعرفت منين ان عبد الرحمن هنا بتنجم 
يحيى يجز ع اسنانه صوتك ميعلاش على امى يا رحاب دا اولا ..ثانيا هى مراته ولا نسيتى ياحلوة .. ثالثا ان هى احق واحدة المفروض تبقى هنا 
محمد ماشاء الله ولا اكنكم ليكم كبير واقف وسطكم 
رحاب بدموع مزيفه.. انت مش شايف ياخالى بيعملوا فيا ايه 
محمد انا شايف كل حاجه ومش عايز اسمع نفس لحد ما نطمن على ابنى وبعدين لينا كلام تانى 
رحاب ياخالى بس ااا 
محمد قولت مش عايز اسمع نفس 
ظلوا صاميتين الا ان صوت بكاء وفاء يقطع صوت الصمت وهى ف حضن سعاد الى ان جاء مصطفى وساميه ومريم واخبروهم ان عبدالرحمن لسه مخرجش الا ان قطع كلامهم خروج الدكتور 
يحيى بلهفه ها يا دكتور طمنى اخويا عامل ايه 
الدكتور  اهدوا يا جماعه واضح ان الاستاذ عبد الرحمن مكنش بياكل لفترة طويله ودا ادى الى نقص الشهيه عنده احنا علقناله محاليل تغذيه لجسمه وان شاء الله ساعه ويفوق 
سعاد يعنى خلاص هو بقى كويس يا دكتور 
الدكتور اطمنى يا امى هيبقى ان شاءالله كويس بس لازم تهتموا بيه شويه لان لو دا اتكرر النتيجه مش هتبقى كويسه بعد اذنكم 
بعد ان اطمئنوا عليه كانت وفاء تريد ان تدخل له بس معرفتش واستطاعت ان تتكلم مع يحيى لوحدهم 
وفاء يحيى لو سمحت ممكن كلمه 
يحيى اتفضلى يا وفاء 
وفاء انا عايزة ادخل اشوفه 
يحيى ما الدكتور قالك قدامه ساعه ع ما يفوق 
وفاء عشان خاطرى يا يحيى عايزة اطمن عليه 
يحيى حاضر هحاول اشغل رحاب وانتى ادخلى 
بعد دقائق كانت وفاء امام عبد الرحمن وهو لا يحرك ساكنا ابدا ومسكت يديه وقبلتها وظلت تبكى بجانبه 
وفاء پبكاء.. قوم يا عبد الرحمن انت وحشنى اوووووى مش بحب اشوفك كدا لو

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات