رواية صبا عزيز. بقلم زهرة الرببع. الجزء الرابع.
وقالت..باي
مينفعش تفضلي شويه كمان
اسيل ضحكت وزقته بخفه وقالت..انا عارفه الشويه بتوعك وبعدين انا منمتش خالص كفايه دلع بقى يلا هجيلك تاني
وقبل ما تطلع قالت..انور انا بثق فيك اكتر من نفسي انت عارف اكيد
انور ارتبك لما قالت كده واتنهد وحاول يبتسم وقال..عارف ومش عايزك تقلقي انا ممكن اضحي بالدنيا كلها وانتي لا
انور اختفت ابتسامته ونزلت دمعه من عيونه وقعد بحزن شديد وقال..اسف اسف يا اسيل سامحيني انتي احلى حاجه حصلت في حياتي بس انتي كمان فرصتي الوحيده انا انا ايه اللي عملته ده البنت صغيره اوي
بس مسح دموعه بقوه وقال پغضب..وصبا كمان صغيره وملهاش غيري يرجع حقها
وقف ولبس هدومه وقال بابتسامه جانبيه..هنتواجه يا ولاد الالفي هنتواجه
سمر كانت رابطه دماغها وپتبكي قالت بدموع وعصبيه..انا كنت فكراه هيلغي الفرح مش هيتجوزها سبني في حالي علشان انا هتجنن مش مصدقه الراجل الي طول عمري احلم بيه واحده خدامه زي دي تلهفه على طبق من دهب وانا بايدي اللي قدمته ليها
سمر قالت..مش عارفه بقى هو كده كده هيطلقها اول ما الناس تنسى الموضوع بس قولي ايه الكلام اللي مازن قاله ده
جاسر قال..انا قولت بما انهم اتجوزو بسرعه كده نستفيد من خطفه خليت الرجاله فهموه ان عزيز خطفه علشان طمعان في البنت ممكن كده يتخانقو ويطلب منه يطلقها
جاسر خرج من الوضه يتسحب وكانت صبا رايحه تشوف اسيل وشافته طالع من عند سمر بطريقه مريبه استخبت علشان ميشوفهاش واول ما مشي طلعت على اوضه اسيل وهي بتفكر ليه طلع بالطريقه دي من عند سمر
عزيز بقى راح لمازن وخبط على الباب مازن قال پغضب..مين
مازن اتنرفز وقال بصوت باكي..مش هفتح وامشي من هنا مش عايز اتكلم معاك
عزيز قال بضيق..افتح يا مازن بلاش شغل الاطفل ده افتح خلينا نتفاهم
مازن مسح دموعه وقام فتح وقال بنرفزه..عايز ايه انا قولت اللي عندي جاي ليه
عزيز دخل وقعد على السرير وقال..بس انا مقولتش اللي عندي ممكن تهدي بقى وتسمعني انا امبارح معرفش مين اللي اخدك من البيت مش انا اللي خطڤتك انا عمري ما اعمل كده انت عارف اني ضد الجواز ومش عايز ارتبط طول حياتي وانت كنت معايا في اذمتي من اولها وفاهم كده كويس
بس عزيز قاطعه وقال..وحيات تمار بنتي ماليه دخل ابدا وانت عارف اني في حياتي ما حلفت بيها ها مصدقني ولا لا
مازن قعد جنبه لما قال كده وقال..امال مين يعني ليه مصلحه ان انت اللي تتتجوز مش انا
عزيز قال..هعرف وحياتك هعرف انا اصلا متأكد انو مش هيجبها لبر واول ما ابتدي حب يفرق بنا
مازن قال..قصدك جاسر
عزيز قال..مين ممكن يكون غيره اللي خطڤك من السرايا حد منها والا مكانش عرف يخرجك ابدا على العموم سيبلي الموضوع ده انا جايلك في موضوع اهم ايه حكايه صبا معاك رد عليا ومتتكسفش انسى حكايه انها بقت مراتي دى لان دي رسميات قدام الناس مش اكتر
مازن قال بفرحه..صحيح يا عزيز يعني انت مقربتش منها
عزيز ابتسم باستهزاؤ وقال..ولا عمره هيحصل كأنك متعرفش اخوك انت عارف اني عمري ما هفكر في اي واحده بعد اللي حصلي ها بقى انت بتحبها
مازن قال..لا حب ايه مش لدرجادي انا بس تقريبا معجب بيها افتكرت ان ممكن بعد الجواز تطور علاقتنا بس خلاص بقى ملناش نصيب مع بعض
عزيز ابتسم وقال..انا اتمنى انك تحب وتتجوز وتستقر ويبقالك اولاد هكون ابوهم اكتر منك متقلقش انا هتجوزها فتره كده لحد الناس ما تنسى شهر بالكتير وتكون نتيجه الانتخابات ظهرت والوضع استقر وهطلقها واجوزهالك على طول
مازن حضنه وقال..ربنا ما يحرمني منك
عزيز قال..ولا يحرمني منك انت ابني يا مازن انا لو اعرف انك كنت مخطۏف كان لايمكن افضل مكمل الفرح واكون هادي كده بس افتكرت انك عملتها معايا وهربت يلا كفايه بقى كلام انا هنزل اشوف تمار مش بترضى تفطر من غيري عن اذنك
عزيز فتح الباب ولسه هيطلع الټفت لمازن وقال..مازن صبا مستقبلها معاك وهتكون ليك في يوم من الايام بس حاليا هيه مراتي وعلى زمتي مش عايزك تتعرض لها لحد ما اطلقها ولا تقرب منها حتى لو برضاها انا واخد ضربه في نص قلبي من اقرب الناس ليا ومش هستحمل الضربه تيجي منك انت بذات
مازن قال بسرعه..انت بتقول ايه صبا زي اسيل لحد ما تطلقها انا مش اخوك