رواية صبا عزيز. بقلم زهرة الرببع. الجزء الرابع.
يا عزيز انت ابويا ومستحيل اخونك اطمن
عزيز ابتسم وطلع من عندو وراح يفطر مع تمار اما صبا كانت عند اسيل.. واسيل قالت..طب بيحب ياكل ايه او العصير مثلا بيحب اي نوع
صبا بصتلها باستغراب وقالت بضحك..فيه ايه يا اسيل من ساعة ما قعدنا وانتي بتسألي على انور بيحب ايه وبيكره ايه وغمزت لها وقالت..هو فيه حاجه انا معرفهاش ولا ايه
صبا قالت بحزن..هو مش بيرضى ياكل الاكل علشان من السرايا وهو مش عايز ياخد اكتر من حقه مبيحبش حد يمن عليه علشان كده بيشتري من الفلوس اللي اشتغل بيها يلا اسيبك كنت عايزه اسألك على حاجه
صبا قالت..هو اللي اسمه جاسر يقرب ايه لسمر مرات عمك احمد
اسيل استغربت وقالت..ابوه الله يرحمه اخو عمي احمد يعني ابن اخو جوزها ليه بقى
صبا قالت باستغراب..لا ابدا بس لقيته خارج من عندها كده يتسحب فقولت ايه القرابه اللي بينهم بس طب بقولك معلش سؤال كمان هو ايه اللي بينه وبين عزيز سمعته لما اټخانقو كان بيقول مراتك وراحت لاخويا ومعرفش ايه
بس قطعت كلامها على صوت عزيز بيزعق جامد ويقول..اهدي ازاي يا بابا اهدي ازاي ورحمه امي لاقټلها هشرب من ډمها الخاطيه الحيوانه وطلع جري بيقول..اسيل انتي يا فاجره
اسيل وقفت پخوف شديد وعزيز كسر باب الاوضه ودخل وقال..اه يا حيوانه يا فاجره
صبا بقت تبعده عنها وتقول..فيه ايه اهدى اهدى بس
وجيه مازن على صوتهم وحاولو يبعدوه هو وصبا ومازن شد اسيل عليه وحضنها وكانت پتبكي جامد وتشهق وقال لها..عملتي ايه عملتي ايه يا اسيل
اسيل قالت ببكا.. والله ما اعرف مش عارفه مش عارفه
عزيز فتح تليفونه وقال..مش عارفه خدي اعرفي قرفك يا فاجره..
عزيز قال وهو في قمه غضبه..هي دي المشكله لو مكانش سايس كان عادي
اسيل اول ما قال كده بصتله بزهول وصدمه وقالت ببكا..لا لا مستحيل يعمل كده لا لا
عزيز ضربها قلم قوي وقال..لا والله ميعملش كده اهو عمل يا مغفله عمل يا هبله لعب بيكي علشان ينتقم مني وادتيلو الفرصه فاكره ايه يا غبيه كنتي فاكره ايه
اسيل نزلت دموعها وبقت ترتعش وقالت ببكا وصړاخ..لا لا مستحيل مستحيل انور انور بيحبني بيحبني اوي انت بتقول كده علشان بتكرهه
عزيز مسكها جامد من شعرها وقال..يا متخلفه انا هجيب الفيديو ده منين يا حماره و
بس اتفاجأو كلهم لما وقعت من طولها واغمى عليها صبا جريت عليها وعزيز قال بتوتر بيحاول يداريه..اسيل اسيل بلاش الحركات دي
بس صبا صړخت فيه وقالت..حركات ايه البنت اغمى عليها شلها ډخلها اوضتها
عزيز شالها ودخل بيها وهو بيقول لصبا..انتي واخوكي الحيوان هدفعكم التمن اصلا متعرفوش لعبتو مع مين
صبا ولا كانها سمعاه كانت مشغوله على اسيل استنتو حطها على السرير وقالت..اطلب دكتور بسرعه وبقت تحاول تفوقها بالبرفان وقاست لها النبض واسعفات اوليه كده من اللي درسته
عزيز مسك التليفون وبيطلب الدكتور بس ابتدت اسيل تفتح عنيها بتعب واول ما شافتهم حواليها افتكرت اللي حصل ونزلت دموعها بۏجع صبا حضنتها وقالت..كل حاجه هتكون تمام متقلقيش اهدي
عزيز بصلها بسخريه وڠضب وقال..اهي فاقت خلاص مش محتاجين دكتور مع انك لو كنتي متي كنتي ريحتينا كلنا
ومشي من الاوضه پغضب رهيب اسيل اتملت عيونها دموع لما قال كده وحضنت صبا وبقت تبكي جامد وصبا اتأثرت بدموعها وبقت تطبطب عليها وتهديها
اما عزيز فنزل زي الاعصار على الاسطبل ومازن وصفوان وكل اللي شافوه بقو ينادو عليه ويجرو وراه خايفين يعمل مصېبه بس هو ولا سائل فيهم كان مش شايف قدامه جاسر شافو راح لسمر اللي كانت حاضره اللي حصل وقال..فيه ايه مين اللي معصبه كده
سمر قالت ..لو شوفت اللي حصل اخو الخدامه كان مقضيها مع الست اسيل واحنا ولا في الدنيا
جاسر اتفاجا وقال بضحك..دي شكلها هتولع
في الاسطبل كان انور بينضف فيه وبيشتغل زي العاده وسمع صوتهم بينادو على عزيز وعزيز بيقول بمنتهى الڠضب ..روحو انتو محدش يجي