السبت 28 ديسمبر 2024

رواية صبا عزيز. بقلم زهرة الرببع. الجزء الخامس.

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وقالت بغيظ..ايه دي هقولك ايه في ناس كده ټموت في اي حاجه رخيصه
ولسه هتمشي عزيز مسكها من دراعها وبقى قريب منها وبيبص في عيونها وقال..لولا اني عارف ظروفنا سوا كنت قولت انك غيرانه
صبا قالت بارتباك..غيرانه من دي
عزيز قال بهمس .تؤ لا غيرانه عليا
صبا ارتبكت جدا ووبقت مش قادره ترد بلعت ريقها من شده التوتر وجريت على الحمام من غير ما ترد عليه عزيز ابتسم عليها وبقى يفكر في كلامها وعيونها بابتسامه جميله بس اختفت ابتسامته لما افتكر كلامه مع اخوه ولما قاله انه هيطلقها ويجوزهاله ارتبك وقال...فيه ايه حتى لو مازن مش عايزها انا قفلت الباب ده مفيش ست تستاهل فرمل يا عزيز مفيش حاجه اصلا واتنهد وقعد يشغل نفسه في شويه اوراق
عند اسيل كانت نايمه وحست بايد عليها قامت مفزوعه جامد ولسه هتصرخ حد كتم صوتها بايده وقال..اشش ده انا انور
اسيل كانت مبرقه جامد وانور قال..هشيل ايدي اوعي ټصرخي تمام
اسيل هزت راسها بالموافقه واول ما انور شال ايده قالت..انت بتعمل ايه هنا دخلت ازاي
انور ضحك وقال..مش مهم دخلت ازاي المهم اني معاكي دلوقتي وحشتيني
اسيل قالت بعصبيه..وحش يلهفك امشي اخرج بره بدال ما الم عليك كل اللي في البيت
انور قرب عليها جامد وقال..طب اصړخي كده وريني يلا ناديلهم
اسيل اتوترت جدا من قربو ونفسها ذاد وقالت بارتباك..يا انور والله والله هناديلهم
انور قرب اكتر لحد ما بقى مفيش بنهم اي مسافه وبلع ريقه بتوتر وقال..انا مستني
اسيل لسه هتصرخ قالت يا عز...
بس كتم صړختها بين شفايفه وشدها عليه بقوه وبقى يبوسها بشوق ولهفه بس اتفتح الباب وسمعه صوت شخص يعرفوه كويس قال..الله الله اجبلكو كاسيين يحلو القعده
عند صبا دخلت الحمام وبقت تفكر في كلامه وقربه ابتسمت واتنهدت باستمتاع بالشعور الحلو اللي مش بتحس بيه غير معاه
بس فاقت لنفسها وحاولت تنسى وقلعت هدومها وفتحت الستاره بتاعت البانيو عايزه تستحمى بس اتسعت عنيها بشده من اللي شافتو في البانيو كانت هتقع من طولها صړخت جامد بړعب
عزيز اټرعب وجري على الحمام وصبا فتحتله ومش مهتمه للبسها خالص وعزيز دخل بس اتفاجأ بيها واقفه قدامو بلع ريقه من منظرها بس اتفاجأ لما اتخبت فيه وقالت بړعب...تعبان تعبان ك كبير .في البانيو
عزيز  قال باستغراب وهو بيفتح الستاره  تعبان ايه اللي في البانيو اكيد بيتهيألك و
بس قطع كلامه بزهول لما شاف تعبان كبير جدا في البانيو بسرعه جاب سلاحھ وضربه بړصاصه والدم ملا البانيو
صبا صړخت من المنظر وحطت اديها على ودانها وبقت تبكي عزيز قرب منها وقبل ما يتكلم صبا حضنته جامد واتعلقت في رقبته وبقت تبكي جامد عزيز بلع ريقه بتوتر شديد بس غمض عنيه عايز ينسى اي حاجه وشدها عليه اكتر وحضنها بشده وقال..اششش اهدي ماټ خلاص انا جمبك مټخافيش
وبقى يحضنها ونسي الدنيا كلها بعد شويه صبا بعدت عنه بكسوف شديد وعزيز بقى يبصلها بتوتر وبيحاول يشيل عيونه من على جسمها صبا استغربت نظراته واخيرا بصت لنفسها واتسعت عنيها بشده وشهقت بذهول لما شافت نفسها واقفه قدامه كده خليه ونزلت دموعها بارتباك عزيز قال وهو بيبعد عيونه عنها اهدي بتحصل..احم عادي انا هخرج والبسي هدومك
عزيز طلع وصبا لبست بس الروب وقفلته كويس وطلعت وراه بكسوف شديد  عزيز اول ما طلعت قال..هجيب حد ينضف الحمام 
صبا هزت راسها بكسوف شديد ونادى على الخدمات ينضفو الحمام
عند اسيل كانت مكسوفه وخاېفه لما شافت اللي دخل عليهم في الوضع المحرج ده وكان مازن 
انور وقف وقال..هي ملهاش دعوه انا اللي عملت كده
مازن بصله پغضب وقال..انت بتعمل ايه هنا انت..
ومسكه من قميصه وقال بعصبيه..عارف لو شوفتك قريب منها تاني هعمل فيك ايه وربنا لاخلي اللي مايشتري يتفرج عليك
انور نفض اديه پغضب وقال..خلي حد غيرك يتكلم اسيل هتبقى مراتي وانت متقدرش تمنعني اني اشوفها 
مازن اتعصب وزقه لبره الاوضه وهو بيقول..لما تبقى مراتك يا حلتها يلا يلا وريني عرض اكتافك يلا وبقى يزقه بس اتفاجأ بالخدامات طالعين من اوضه عزيز ومعاهم ادوات التنضيف وشايلين التعبان في قماش وفيه دم استغرب من المنظر وخاف جدا وجري على اوضه عزيز وانور راح وراه
عند عزيز كان بيدي صبا ميه وهيه كانت پتبكي جامد وقال..احسن دلوقتي متخضنيش عليكي اطلبلك دكتور
صبا هزت راسها بلا وقالت..انا كويسه هبقى احسن متقلقش 
عزيز بصلها بتوهان شكلها كان يجنن دموعها على خدودها الجميله ذادتهم جمال وشعرها اللي اتبعتر مد ايده بتردد وبعد خصلات نازله على وشها وعيونها صبا بقت تبصله بتوهان وعزيز كان هيقرب عليها اكتر وهو ناسي نفسه  بس اتفاجأ  بصوت مازن قال..فيه ايه يا عزيز 
عزيز بعد بسرعه وتوتر و بصلهم باستغراب وقال بعصبيه..الحيوان ده بيعمل ايه هنا
مازن اتوتر وقال..اه قصدك على انور انا دخلته كان حابب يطمن على اسيل كان قلقان عليها
انور استغرب ان مازن غطي عليه وعزيز قال

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات