رواية صبا عزيز. بقلم زهرة الرببع. الجزء الخامس.
پغضب..ازاي تدخله من غير ما ترجعلي
وبص لانور وقال..امشي من هنا واياك تفكر تشوف اسيل قبل جوازكم يلا متطلعش جناني عليك
انور هز راسه ولسه هيمشي شاف صبا قاعده على السرير وپتبكي وبترتعش اتجاهل عزيز وكلامه ودخل جري وقعد قدامها وقال بقلق..مالك يا صبا ايه اللي حصل حد دايقك
انور قال..ازاي بس انتي پتبكي والخدم طالعين من اوضتكم بحجات غريبه
صبا لسه هترد عزيز قال بضيق..مفيش حاجه كانت فيه حيه جايه من الجنينه وقتلناها خلاص اختك تمام يلا انزل اتفضل
مازن قال..حيه حيه ازاي يا عزيز وازاي هتيجي من الجنينه اصلا
عزيز اتنهد وقال..ده موضوع طويل وحيات ابوك يا مازن انا من امبارح ما نمت الصبح احكيلك الي حصل
مازن قال..تمام وبص على صبا كان قلقان عليها وعايز يكلمها بس خرج علشان عزيز ينام
انور وقف وبصله وقال بضيق..نعم
مازن قال پغضب..اياك اشوفك هنا تاني بلاش مشاكل احسنلك انا بسكتلك علشان اختك مش اكتر
انور ابتسم بسخريه وقال..وقلت انك انت اللي دخلتني كمان علشان اختي
انور ضحك جامد وقال..وليه بقى روح قله انا مش بخاف وانكر زي ناس لو كان سألني كنت هقوله اني انا الي جيت كده كده اختك هتجوزها حتى لو انتو لتنين مش موافقين يعني بالظبط زي ما حددته مصير صبا من غير موافقتي
مازن وقف شويه بتوتر وبصله بضيق وقال..وانت مالك اصلا مش مضطر ارد عليك
انور قرب منه وقال..انا بستفسر بس لان صبا حاليا مرات اخوك فأكيد مش هيكون في قلبك الا عذاب ضمير مستحيل يكون حاجه تانيه فاهمني
عند عزيز قفل الباب واتنهد ورما نفسه بتعب على الكنبه
صبا كمان كانت تعبانه جدا وعايزه تنام دخلت خدت شور ولبست بيجامه وطلعت بصت لعزيز وقالت..نمت
عزيز بصلها وقال..فيه حاجه
صبا قالت..هو انت ازاي دخلت الحمام قبلي ومشوفتش التعبان
عزيز قال..انا مفتحتش الستاره اصلا مش بستحمى في البانيو استحميت تحت الدش
صبا قالت..اه قولتلي انا كمان دلوقتي استحميت كده
عزيز قال بضحك..ليه بقى خۏفتي ما تدخلي البانيو
صبا قالت بكدب..اخاڤ وهخاف من ايه لا طبعا انا بس عايزه انام علشان كده خدت دش سريع..قال اخاڤ قال اصلا مفيش حاجه تخوف
عزيز ضحك جامد لانه عارف انها بتكدب وقال..تمام شوفي انا مۏته خلاص والحمام اتنضف وتعطر كمان يعني فعلا مفيش حاجه تخوف وبصلها وقال بوقاحه..بس يعني لو لسه خاېفه ممكن تيجي تنامي في حضني واوعدك هتهدي خالص
صبا اتفاجأت من كلامه وطريقته وقالت..احم..علي فكره اما مش خاېفه وبعدين حتى لو خاېفه معتقدش ان حضنك مهدئ علشان يهديني تصبح على خير يا عزيز بيه
عزيز ابتسم باعجاب شديد كل حاجه فيها بتعجبو جدا قال..وانتي من اهل الخير
صبا غطت وشها وابتسمت بفرحه وقلبها بيدق جامد كل ما تفتكر قربه منها وفضلت وسط افكارها لحد ما نامت
في صباح يوم جديد
عزيز كان بيفطر تمار وبيتكلم مع واحد وبيقول..متخليش حد متدعيهوش وتخلي الرجاله يلفو بالمكريفون عايز البلد كلها يبقى عندها خبر ان اختي هتتجوز
الراجل..قال حاضر ومشي
صفوان قال بضيق..انت متأكد من اللي بتعمله يعني صح كده نجوزها فجأه هنقول للناس ايه لما يسألو عن السبب
عزيز اتنهد وقال..خلينا نلم الموضوع يا بابا والناس هتتكلم شويه وهتسكت احسن ما تحصل حاجه تخلينا نندم اننا اتأخرنا
مازن قال وهو بياكل بتريقه..حاجه ايه هتكون حامل مثلا
عزيز بصله بضيق وقال..ممكن مش كانت مع راجل ولا رجل كنبه وبعدين بروودك ده بيضايقني لو متتكلمش احسن انا لسه منستش غبائك بتاع امبارح
مازن اتنهد وقال..خلاص بقى يا عزيز قعد يتحايل عليا دخلته مكفرتش يعني
عزيز قال..اممم مصدقك انا كده اصلا واضح انك كداب بس ھموت واعرف بتغطي عليه ليه ماعلينا اصلا انا جهزت كل حاجه وهكتب كتابهم بكره ونخلص
وبص لابوه وقال..وانت متقلقش يابابا انا مرتب كل حاجه
مازن قال..صحيح كنت هسألك ايه حكايه التعبان الكبير بتاع امبارح ده
عزيز ابتسم بسخريه وقال..هيكون ايه يعني حركه من حركات ابن عمك النص كم
صفوان قال بدهشه..جاسر وجاسر هيعمل كده ليه
عزيز قال بضيق..اي حاجه تضايقني والسلام هخلص من جوازه اسيل وافضاله ..
مازن قال..توته حست باللي حصل
عزيز قال..لا كانت نايمه وحطيت كاتم الصوت للمسډس هي صبا من امبارح خاېفه الحمد لله انها كانت نايمه
عزيز ساب تمار مع ابوه وطلع رايح اوضته يجيب اوراق نسيها مازن اول ما قال ان صبا كانت خاېفه طلع وراه عايز يطمن عليها صبا فتحت عينيها ملقتش عزيز ولا تمار قامت استحمت ولبست ولفت حجاب وخرجت تشوف اسيل وبعدها