رواية صبا عزيز. بقلم زهرة الرببع. الجزء الخامس.
مش معني كده انكم تقسمو حياتى الباقي ده بتاعي انت ازاي عقلك يصورلك تتفق مع اخوك اننا نطلق وتتجوزني ازاي
مازن سكت باحراج وعزيز قال..احم هو يعني كان قاصد يعوضك عن اللي عمله بس
قاطعته صبا وقالت..مش هو اللي يقرر انا اللي احدد ازا حابه اتجوزه او لا وانا قررت اني بعد ما اتطلق هبعد عن هنا اساسا فبلاش احلام على الفاضي
صبا قالت باندفاع..انا عندي مانع انت ازاي تقرر عني افرض انا مش عيزاكم انتو الاتنين افرض عايزه اعيش مع حد باختياري افرض مش عايزه اطلق اصلا
بس قبل ما صبا ترد عزيز وقف وقال بعصبيه..تفضل مع مين انت اهبل انا مش حابب اكمل حياتي مع اي حد والموضوع ده تحلوه مع بعض بعيد عني ولسه هيخرج
صبا قالت..مفيش داعي تهرب يا عزيز بيه انت لو اخر واحد في الدنيا مش هفكر فيك ريح بالك انا مقدرش اعيش مع واحد هربان من كل حاجه حتى من نفسه
مازن اتنهد وخرج من غير ما يتناقش تاني وصبا قفلت الباب بسرعه وبقت تبكي بشده مش عارفه ليه حست ان قلبها اتكسر من كلامه حست ان فيه حاجه بتتحرك جواها ليه بس هو مۏتها قبل ما تبدأ عزيز كان في قمه عصبيته ومازن راح له وقال بارتباك انا اسف يا عزيز..افتكرت ان انت وهي
جاسر سمع كل كلامهم سوا ابتسم بشړ وقال..شكل كده الاخين واقعين في غرام بنت البواب حلو مصلحه برضو
صبا قالت ببرود..والمطلوب
صبا قالت بجمود..تمام ربنا يتمم بخير
عزيز اتنهد وقال بضيق..هتفضلي تكلميني كده لامتى يعني
صبا قعدت وقالت بنفس الاسلوب..كده اللي هو ازاي
عزيز اتنرفز وقال يووه احسن براحتك اوووف ودخل ياخد دش
صبا نزلت دموعها بحزن وحاولت تنام عزيز طلع من الحمام واتنهد بضيق وقال..على فكره انا سمعتك انتي وجاسر الصبح شكرا لانك مسمعتيش كلامه
صبا بصتله بذهول وقالت..اسمع كلامه في ايه انت سمعت هو كان عايز ايه
عزيز قال ايوه..سمعت وعلشان كده بشكرك
صبا استغربته جدا وقالت..سمعته وبتشكرني بتشكرني على ايه هو انا عملتلك خدمه لما صنت نفسي ومرخصتهاش بعملك خدمه لما ارفض اني اخونك
عزيز قال..ايوه مش اي واحده كانت هتعمل كده تصبحي على خير
وراح ينام على الكنبه بس صبا مكنتش عارفه تنام ومضايقه قوي قربت منه وقالت..عزيز هو انا حلوه قد ايه
عزيز فتح بصلها وغمض عيونه واتنهد وقال..ايه لزمه السؤال ده
صبا قالت قاصده تخليه يغير او يتكلم مهما كلفها الامر قالت..اصلي يعني جاسر على طول يقول اني حلوه وخساره في اي حد ومازن ديما كان يبصلي كتير ويحاول معايا وكل الشباب اللي عرفتهم حتى خطيبي القديم ادم فاكرة كان على طول يوصفني قد ايه انا حلوه وجسمي جميل و
بس عزيز وقف پغضب ومسكها من دراعاتها وبقى يهزها پعنف وقال باندفاع..عايزه ايه ها عايزه ايه هتجننيني انا مش قادر استحمل حرام عليكي
صبا فجأه بدون مقدمات قربت منه وصډمته بشده لما باسته بقوه وسرعه من غير ما تديه اي فرصه عزيز الاول اټصدم جامد ومصدقش اللي حصل بس اول ما كانت هتبعد شدها عليه بقوه وبقى يتجاوب معاها صبا ابتسمت بفرحه انو كان حابب قربها وحست بيه قالت بهمس..اناشكلي بحبك
عزيز كان مغمض باستمتاع بس اول ما قالت كده فتح عيونه بشده وزي ما يكون حد فوقه دفعها جامد لحد ما كانت هتقع ورجع لورا پصدمه من نفسه اكتر...ازاي نسي الدنيا كلها ونسي اللي حصل معاه حس بخطړ شديد منها وقلبه كان بيدق زي الطبل قال بعصييه مفتعله..انتي انتي ازاي ازاي تعملي كده انتي نسيتي نفسك انتي حتة خدامه اوعي اوعي تفتكري انك هتغريني بحركاتك دي كنت فاكر انك محترمه لما رفضتي جاسر اتاريكي طمعانه في اللي