الثلاثاء 31 ديسمبر 2024

رواية صبا عزيز. بقلم زهرة الرببع. الجزء الخامس.

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

اغني من جاسر انما الۏساخه موجوده في دمكم
صبا انذهلت من كلامه واتسعت عنيها بشده ونزلت دموعها لااراديا وقالت بصوت متقطع..و وساخه علشان علشان قربتلك انت انت جوزي يا عزيز انا انا مراتك
عزيز قال پغضب..لا لا مش مراتي انا مش متجوز وعمري ما هتجوز مستحيل مستحيل اوعي تحلمي احسنلك واللي حصل ده ميتكررش سامعه
صبا هزت راسها بالموافقه پخوف من عصبيته وقالت..تمام تمام انت معاك حق الظاهر اني فعلا نسيت نفسي بس شكرا انك فوقتني يا عزيز بيه وراحت ناحيه السرير وهي مش مستوعبه اللي حصل وهتقع من طولها
عزيز نزلت دموعه من منظرها وكان عايز يوقفها ويحضنها جامد يخبيها بين ضلوعه ويعتذر لها كتير اوي بس مقدرش راح نام وهو بيحاول ينسي جمال اللحظه اللي كانت بين اديه فيها عايز ينسي طعم شفايفها اللي كان بيتمنى لو يفضل معاه العمر كله
في صباح يوم جديد عزيز كان بيجهز ترتيبات الفرح هو ومازن وجابو الحاجه اللي هيحتاجوها وكان كل شيى تمام
عزيز راح لانور وقال..انور ممكن نتكلم
انور استغرب طريقته الهاديه معاه وقال..احم اتفضل نعم
عزيز قال..شوف انت معاك حق انك تحب ان مراتك تفضل معاك في بيتكم وانا معنديش مانع بس بس انت شوفت اللي اسيل عملته وهي اعصابها تعبانه الفتره دي فاعتبرو رجاء لو توافق فتره جوازكم الاولي تقضوها في السرايا.
انور قال..احم مش هينفع مش هبقى مرتاح كمان انا عايز اصالحها وانسيها اللي عملته انا فعلا كنت بقرب من اسيل علشان انتقم منكم بس ده ميمنعش اني حبتها قوي وعايز انسيها اللي حصل
عزيز قال..انا عارف اخدت بالي ومش معترض على علاقتكم ابدا بس الفتره اولي ابقو في السرايه علسان لما انت تنزل الاسطبل هي متفضلش لوحدها اعتبرو رجاء
عزيز قال كده ولسه هيمشي انور قال..تمام بس لحد ما تتحسن
عزيز ابتسم وقال شكرا ومشي ورجع على السرايا صبا قامت من النوم وهي فاكره كل اللي حصل ونزلو دموعها بحزن شديد بس حاولت تقوم وتقاوم مش ناويه تفرط فيه بسهوله لازم تعرف ليه بيعمل كده مع انها متأكده انه عايزها اتنهدت وقامت خدت شور وطلعت عند اسيل
وهي ورايحه لاسيل جات عيونها على عزيز وهو بيتكلم مع الخدم  لسه هتمشي عزيز شافها واتقدم عليها عايز يعتذر عن الكلام اللي قاله بس صبا فاجأته لما تجاهلته تماما ومشيت ولا كأنها شيفاه وراحت عند اسيل وانتهي اليوم على الحال ده صبا متجاهله عزيز ومش مدياله فرصه واحده يكلمها وكانت طول اليوم مع اسيل بالليل كانت الاجواء جميله ورقص وفرحه والمأذون كتب الكتاب وتعالت الذغاريد واصوات ضړب الڼار واسيل كانت قاعده بحزن مش ده الشكل اللي كانت رسماه ليوم جوازها وصبا كانت واقفه جمبها وبتدعمها عزيز كان مش شايل عيونه من على صبا اللي كانت قمر حرفيا وصبا كمان كانت بتبص على طلته الجذابه ورقصه الجميل وهيبته بس بتبين قدامه التجاهل الكامل اللي كان منرفزه لابعد الحدود عزيز شدها على جنب وقال..اقدر اعرف بتعملي ايه
صبا استغربت وقالت..عملت ايه واقفه عادي
عزيز اتنهد وقال..ليه عامله زي ما تكوني مش شيفاني انتي من الصبح متكلمتيش معايا خالص
صبا ابتسمت بضيق وقالت..اظن احنا خلصنا الكلام امبارح يا عزيز بيه ومن هنا ورايح هتبقى دي المعامله مابينا صباح الخير ومساء الخير مش اكتر عن اذنك
عزيز اتنرفز منها ولسه هيروح وراها مازن نداله وقال..يلا الرجاله عايزينك ترقص بالحصان جيب سلاحک وتعالى
عزيز قالت..تمام بس هجيب طلق من المكتب 
ودخل المكتب يعمر الطبنجه بس اتفاجأ بدخول مرات عمه وقفلت الباب عزيز بصلها پغضب شديد وقال..انتي بتعملي ايه اطلعي بدال ما افضي السلاح في دماغك 
بس سمر كانت مش قادره تتحمل نظراته لصبا اللي كانت واضحه للكل قالت..لا يا عزيز مش هخرج انا بحبك قولتلك قبل كده مېت مره اني بحبك حرام عليك ارحمني وخدني في حضنك انا محتجالك اوي
واترمت في حضنه فجأه ومسكته بقوه وهي بتقول..والله انا بحبك ارجوك خليني جنبك و
بس قطع كلامها دخول اخر شخص كانو يتمنو انو يشوفهم بالوضع ده عزيز غمض عيونه بۏجع شديد ونزلت دموعه وقال..عمي انا
احمد كان في حاله صدمه من الكلام الفظيع  اللي سمعه قبل ما يدخل والمنظر اللي شافه كان افظع ومراته مرميه في حضنه  وبتعرض نفسها عليه على ابن اخوه اللي رباه في احضان مراته بتعبرله عن حبها ليه  شئ مستحيل عقله يقدر يستوعبه ولا قلبه كمان احمد فضل باصص لهم بدموع وعزيز قرب عليه وقال بتوتر..عمي عمي ابوس ايدك اسمعني مفيش حاجه حصلت بينا والله بص هو اللي حصل
بس احمد داخ جدا وفجأه اغمى عليه عزيز زعق جامد وقال..عمي عمي انت سامعني ونادى جامد وقال.. يا مازن..مازن
بس مازن مكانش سامعه من الدوشه عزيز شاله ووداه اوضه من الاوض واتصل على دكتور وطلع نادى لمازن وقال پخوف..اسمعني مشيي الناس قولهم الحفله خلصت واعتذر لهم عمك تعبان

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات