السبت 28 ديسمبر 2024

رواية صبا عزيز. بقلم زهرة الرببع. الجزء الاخير.

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية صبا عزيز. بقلم زهرة الرببع. الجزء الاخير.

عزيز نزل عند عمه وهو مش قادر يتنفس من الۏجع اللي جواه حاسس بشعور غريب تجاه صبا شعور بيخوفه من كتر ما بيعشقه وحابب قربها وحضنها حابب يفضل معاها على طول لدرجه انه استغرب من نفسه انه حكالها عن ماضيه بسهوله قعد على كرسي جنب عمه لحد ما نام

عند اسيل خرجت من الحمام وهي لابسه بيجامه ناعمه جدا ووقفت تنشف شعرها..انور بصلها باعجاب شديد وقال..بحبك

اسيل زقته وقالت بضيق..اه ما انا عارفه قولتي قبل كده قبل ما تصورني وتفرجني لاخواتي لا وكمان كنت عايز تفرج البلد 

انور اتنهد بحزن وقال..عمري ما كنت هعمل كده انا مستحيل اتخلى عنك انا بعترف اني كنت ناوي اضحك عليكي واتخلى عنك علشان اعاقب اخواتك بس لما قربت منك حبيتك حبيتك ومقدرتش ابعد انا عملت كده علشان اخليكي ليا لو مكنتش بعت الفيديو لاخواتك كانو مستحيل يجوزوكي لابن البواب السايس

اسيل وقفت قدامه بدموع وقالت..بس انا كنت عيزاك عيزاك زي ما انت حبيتك ووثقت فيك مكانش عندي مانع اروح معاك لاخر الدنيا واتحدى اخواتي واتحدى الدنيا كلها بس انت عملت ايه طلعت واطي طلعت بتقول كلام وبس علشان توقعني على العموم خطتك نجحت واخواتي اتكسرو قدامك مظنش انك محتاج تضحك عليا خلاص

اسيل قالت كده وراحت تنام بس انور راح ومدد جمبها على السرير اسيل بصتله بعصبيه وقالت..انا قولتلك نام على الكنبه اتفضل قوم وعدي ليلتك على خير 

بس انور ابتسم وقرب منها وقال..ليه خاېفه تنامي جنبي

اسيل قالت بعصبيه..انا مش خاېفه من حاجه ولو سمحت قوم 

انور قرب منها جامد وقال..ولو مقومتش

اسيل اتوترت من نظراته وقربه وقالت بتوتر..قوم يا انور لو سمحت

انور قرب اكتر وباسها بقوه ونعومه وشدها لحضنه في لحظه نستهم الدنيا اسيل غمضت عنيها واستسلمت بس كانت دموعها بتنزل انور بعد عنها لما شاف دموعها وقال..اسيل ليه الدموع دي..

اسيل بقت تبكي وقالت..انا انا مش قادره اسامحك وانت وانت بتستغلني و ومش راضي تبعد وانا مش بقدر ابعدك و

انور ضحك جامد وبعد خصلات من شعرها وقال وهو بيبصلها بعشق..مش قادره تبعدي مش كده عارفه ليه لانك بتحبيني وانا اوعدك اني هنسيكي وهخليكي تسامحيني كمان مش هقربلك غير برغبتك الكامله وقام وراح ينام على الكنبه

عند صبا قامت مسحت دموعها ونزلت جهزت عشا لانور واسيل علشان مأكلوش حاجه وطلعت توديه بس كان جاسر ماشي في الممر اللي بين الاوض وبيصفر استخبت بسرعه علشان كل ما يشوفها بيضايقها بس اتفاجأت بسمر شدته على جمب وقالت..انت عمال تصفر ولا هامك وانا وانا اتفضحت خلاص هيمشيني هيطلقني ومش هقدر اشوف عزيز تاني

جاسر نفخ بضيق وقال..عزيز برضو عزيز انتي تحمدي ربك لو خرجتي من هنا عايشه

سمر قالت پغضب..انت لازم تساعدني والا والله هقول لعزيز على كل الي اعرفه لازم تساعدني

جاسر وقف پغضب وقال..هتقوليله على ايه ما انتي كنتي معانا في كل حاجه

سمر قالت بټهديد..هقولو وعليا وعلى اعدائي هو كده كده كارهني وهيخرجني من حياته وانا مش هخسر لوحدي يا جاسر والله اقوله على اللي انت واخوك عملتوه مع بسمه مراته

جاسر قال بتوتر..انا مليش دعوه ده علي اللي عمل كده

سمر قالت بتحذير..مكانش لوحده يا جاسر وانت اكيد عارف ايه اللي عزيز ممكن يعملو لو عرف ان مراته اللي فاكر انها خانته كل السنين دي كانت مظلومه وانت اللي وصلتها بايدك لاخوك الحقېر بعد ما خطڤتها وهي راجعه من عند الدكتور وخدرتها وهو اغتصبها لانها كانت رفضاه ومنعته كتير بس اعتدى عليها وسابها في سريره بعد ما قټلها علشان متتكلمش وانت عملت نفسك بتكلمه علشان عزيز يسمعك وعملتوا عليه حوار وخليتوه افتكر انها راحتله برجليها وكنت مخبي اخوك وهتسفرو كمان لولا ان عزيز لاقاه وقټله ها بقى لو عزيز عرف ان ده اللي حصل تخيل ممكن يعمل فيك ايه

جاسر اتوتر وخاف وقال..متنسيش ان انتي صاحبه الفكره كنتي غيرانه منها وعايزاه يكرها متعمليش بريئه

سمر قاات انا عارفه..ومعنديش مانع اتعاقب انا اصلا كده كده روحت فيها بس لو انت ساعدتني انا مش هتكلم 

جاسر اتنهد وقال..والمطلوب 

سمر قالت..هتطلق من احمد واول ما الطلاق يتم هتساعدني نخلي الناس كلها تعرف ان عزيز اعتدى عليا وكان السبب في طلاقي علشان اتجوزه

صبا كانت متابعه حديثهم پصدمه شديده بس للاسف من شده صډمتها وقعت الصينيه من ايدها وجاسر وسمر شافوها صبا لسه هتجري جاسر جري وراها مسكها من شعرها وحط ايده على بقها جامد علشان متصرخش وقال لسمر..انتي روحي وحاولي تتطلقي وسيبي موضوع عزيز عليا

سمر قالت پخوف..طب ودي هنعمل معاها ايه

جاسر قال بشړ..انا اللي هعمل دي سيبهالي هخلصك منها زي ما خلصتك من اللي قبلها انا اصلا نفسي فيها

صبا اټرعبت من كلامه بس مكانتش عارفه تصرخ وسمر ابتسمت وقالت..حلال عليك

وجاسر اخد صبا بالعافيه على اوضتوه ولسه هتصرخ ضربها بالدماغ اغمى عليها رماها على السرير واتصل على حد وقال..اسمع تعالولي قدام باب السرايا الوراني بسرعه معايا عشوه حلوه

عند عزيز فضل طول الليل جمب عمه وصحي على صوت عمه لما قال بتعب..ع..عزيز

عزيز فتح عنيه بتعب واتفاجأ بعمه صحي قال بلهفه..عمي عمي انت كويس اتصل بالدكتور

احمد قال بتعب..لا انا انا تمام يا ابني امبارح امبارح سمعت كل كلامكم من امتى وهيه وهيه ونزلت دموعه ومكملش

عزيز بقى يبوس اديه جامد وقال بدموع..حقك عليا مكنتش عايزك تعرف مكنتش عايزك تعرف ابدا والله

احمد حط ايده على شعر عزيز وقال.. ليه مكنتش عايزني اعرف

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات