رواية وعد بقلم عزة العربي الجزء الثاني.
شركات استثمار عقاري وليه شركات في مجالات مختلفه
الباب خبط
يحيي بزهق ادخل
السكرتيره بعد اذن حضرتك يا باشمهندس محتاجه أمضت حضرتك علي الاوراق دي
يحيي بص علي الاوراق اللي مسكاها بغيظ ودي مش طبيعته هو بيحب الشغل جدا ويومه كله كان بيقضيه في الشركه بس النهارده مش طايق نفسه ولا طايق الشركه استغرب حاله هو عاوز يروح بأي طريقه نفسه يطمن عليها نفسه يشوفها لعڼ نفسه مليون مره عشان مسبلهاش تليفونها ھيموت ويسمع صوتها ويطمن عليها
وعد دخلت محل الورد كان واقف فيه شاب
الشاب وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
وعد فضلت تتمشي في المحل وهي نفسها تشتري كل اللي فيه والشاب متابعها بإعجاب
الشاب القمر بيدور على حاجه معينه
وعد ايوه عاوزه زرعه ورد جوري ولافندر لو سمحت
الشاب احلي ورد للقمر
وعد اتوترت من طريقته ونظراته طيب بسرعه لو سمحت
الشاب عيوني بس مش هتقدري تشيليهم
الشاب انا ممكن اوصلهملك
وعد بفرحه ابقي شاكره ليك جدا حسابهم كام
الشاب والله ما يحصل انتي اول مره تشرفينا ودي هديه مني ليكي وجاب ورده حمرا ودي مني ليكي يا ريت تقبليها
وعد لا شكرا لو سمحت عرفني حسابهم وكمان انا هبعت البواب ياخدهم
الشاب ليه كده بس أنا قلت حاجه ضايقتك
الشاب قاللها وسابتله الفلوس ومشيت
يحيي رجع جري فتح الباب ونده وعد ووعد انا جيت انتي فين
يحيي قلبه دق والشيطان سيطر عليه دور في كل البيت مش موجوده خبط كرسي برجله غبي غبي يا يحيي مفكر أنها هتسيب حياتها عشانك مفكر أنك لما تديلها فرصه تسيبك هتقعد وتقولك لا والنبي خليني معاك السجين مهما كانت معاملته حلوه مع المسجون إلا أن المسجون بينتظر اليوم اللي يفك سجنه فيه غبي انسان غبي اخد مفاتيحه ونزل مش طايق يقعد في البيت
يحيي ركب عربيته وهو مش عارف رايح فين بس كان عاوز يبعد يبعد اوي بس مجرد ما اتحرك لفت نظره واحده قاعده علي رصيف بس ما اهتمش وكمل طريقه قلبه وجعه وحط أيده عليه وضغط عليه جامد واتوجع بصوته كله اااااه
لف بالعربيه ورجع تاني وشاف نفس البنت وراح عليها تلقائي
وعد رفعت وشها وهي بټعيط
يحيي مصدقش نفسه وقلبه دق جامد دق بكل ما فيه اكيد بيتخيل استحاله تكون وعد
وعد مش مصدقه عينيها الديب بجد انت انا مش بحلم انا كنت تايهه يا ديب خفت مشوفكش تاني خفت
قبل ما تكمل يحيي شدها لحضنه شدها لاول مره بكل قوته كان نفسه يدخلها جوا أضلاعه كان نفسه يخبيها من كل الناس وعد مستسلمه تماما وسايبه نفسها ليحيي بعد وقت الله اعلم اد ايه
يحيي همس في ودنها كنت ھموت لو بعدتي
وعد بنفس الهمس كنت تايهه ومش عارفه ارجع
بعد عنها بصعوبه ومسك أيدها نزلتي ليه
جسمها اتشد لما مسك ايديها بالطريقه دي حاولت تسيب أيده بس مقدرتش
اتكلمت