أميرتي الجزء الثاني
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
مريح فكلاهما يشعر بالراحة برفقة الآخر
باسل تعرفي أنا بحب المكان ده أوي
هاله برقه فعلا مكان مريح
باسل ماما وبابا كانوا كل يوم يسهروا هنا وكنت ساعات بلاقيهم بيرقصوا سلو
هاله الله يرحمه باين عليه كان طيب اوي
باسل بابا كان إنسان عظيم ومهما وصفتلك حبه لماما مش هقدر
هاله يااااه معقوله في حد بيحب للدرجة ده
باسل الحب الحقيقي بيكون قوي اوي أنت عارفة ماما ازاي بقت مش بتشوف
باسل فضلت ټعيط على بابا من ساعة ما دخل المستشفى لغاية دلوقتي حاولت كتير أخليها تعيش حياتها بعده لكن معرفتش حبهم كان غريب كانوا مرتبطين ببعض بطريقة مشفتهاش قبل كده لما كانوا بيزعلوا من بعض كانوا أول ما يشوفوا بعض يحضنوا بعض وينسوا اللي حصل مهما كان الله يرحمه ويخليهالي
هاله مامتك أطيب انسانة قابلتها في حياتي
هاله مش نروح الحفلة بقى
باسل زي ما تحبي
وقفت هاله وبمجرد أن أستدارت حتى أنهالت صڤعة قوية على وجهها نظرت لتجد لي لي تقف أمامها تقول
لي لي اوعي تنسي نفسك أنت مجرد شغالة عندنا واحتمال أخليكي الشغالة بتاعتي بعد الجواز أصلنا خلاص حددنا المعاد
لم تنتظر هاله بل أنطلقت تركض وهي لا تشعر بأي شيء سوى بإحساسها بالإهانة وسمعت صوت باسل ېصرخ هاله استني لكنها واصلت الركض ودخلت القصر من باب جانبي وصعدت إلى غرفتها وجمعت أغراضها وتركت الفستان والهاتف المتحرك فوق الفراش وغادرت القصر لكنها أحست أنها تركت فيه شيئا آخر قلبها
باسل ماما ماما أصحي يا حبيبتي أحنا وصلنا مطار القاهرة
كاريمان والشمس تضايقها يااااه أخيرا هشوف بلدي تاني
باسل قوليلي بقى مصر احلوت ولا اوحشت
نظرت كاريمان من نافذة الطائرة مصر حلوة وهتفضل طول عمرها حلوة
باسل أكيد هنلاقي طنط أشرقت ومحمد واقفين مستنينا
كاريمان دول وحشوني اوي
كاريمان حاسه اني بقالي 10سنين مسافرة
باسل حمدلله على سلامتك يا حبيبتي
كاريمان الله يسلمك يا باسل وعقبال ما اطمن عليك
تغير وجه باسل وأكتست ملامحه بحزن عميق أن شاء الله
كاريمان أن شاء الله هتلاقيها
باسل امتى بس ده أنا سالت عليها في كل مكان ومفيش أي نتيجة
كاريمان وعلى ثغرها ابتسامة تتسم بالثقة لو مكتوبالك. هتلاقيها. متقلقش
محمد وهو يحتضن باسل باسل. لك وحشة يا راجل
باسل وحشتني خفة دمك
أشرقت تتساقط دموعها وهي تحتضن أختها الوحيدة بشوق وفرح شاركتها كاريمان البكاء دون أن يتكلما لكن السعادة كانت تحيط بالأختين. سمعت هاله طرقا على باب غرفتها في دار رعاية الأيتام الذي تعمل به منذ ما يقرب من عام فقامت لتفتح ووجدت أمامها السيدة غادة مديرة الدار
هاله الحمد لله
غادة جالك جواب
هاله جواب ليا أنا
اعطتها غادة الخطاب وأنصرفت جلست هاله على فراشها البسيط وفتحت الخطاب لتجد انه أخطارا لتعيينها كمعيدة في كلية الآداب. ياااااااه أخيرا. الحمد لله رب العالمين
يتبع