رواية لا زلت في الثلاثين بقلم مارتينا. الجزء الثالث.
أي حاجه كده
هبه بحب يا محمود بحب أنا ممكن مكونش كده أنا جامده جدا لعلمك مع أي حد وثقيله ووبتاع بس معاك أنت بعيش بقلبى يا محمود عارف يعنى ايه تفضل حابس حد طول السنين دى كلها وتخرجه مره واحده تخيل خرج وخرج على حاجه حلوه اكيد لازم يعمل أي حاجه وكل حاجه
محمود ياه كل ده
هبه واكتر من كده يا ابنى أنت متعرفش حاجه
هبه لالا مقدرش أنا ع الدلع ده ياااه اخيرا هنترحم من زحمه المترو
محمود متتعوديش على كده
هبه سبنى اتعود
محمود اتعودى يا ستى اتعودى
هبه ايوه بقى ايوه بقى
...
رجعت هاجر البيت الساعه 8 ونص الصبح ورقيه خارجه من اوضتها
رقيه هاجر
هاجر لا سعاد اه هاجر
رقيه جريت تحضن هاجر
هاجر الله يسلمك
رقيه مش كنتى هتعدى 5 أيام
هاجر عبير تعبت واضطرينا نروح
رقيه لا الف سلامه عليها وهي عامله ايه دلوقت
هاجر كويسه ماما فين
رقيه نايمه تقريبا
هاجر هدخلها بقى
رقيه اوكى أنا نازله الشغل وحمد الله ع السلامه
...
روح على لبيته على الساعه 9 وجرى على اوضه النوم شاف منى وابنه الجديد اللى مسكه وحضنه وفضل يبوس فيه لحد ما عيط ومنى صحيت
منى الله يسلمك
على فين مامتك
منى ماما نزلت تجيب حاجات
على متزعلش منى انى مكنتش معاكى
منى ما قلبك كان معايا
على بس ايه القمر ده
منى طالع ليك
على أنا حلو كده ده شبهك انتى
منى ناوى تسميه ايه
على امممممم ايه رأيك في يوسف
منى حلو يوسف
على هدخل اخد دش واجيلكوا بقى
منى قاعده على السرير وعيونها بتدمع وبتبص ليوسف وبتفتكر اليوم اللى عدى عليها كأنه سنين عذاب ملهمش اخر...بعد ما راحت لاختها تعلمها على النت اللى فهمته بسرعه لان اختها شاطره جدا فيه وده سهل كتير على منى وبعد اتصال على ليها وخبر سفره شافت أن ده انسب وقت أن البيت يكون فاضى وتروح تشوف الكمبيوتر بتاعه... دخلت البيت وهي بتدعى انها تكون ظلماه وسعتها بس هتعيش طول عمرها تحت رجليه فتحت الكمبيوتر وكالعاده فاتح كل حاجه لانه عارف علاقه منى بالنت اللى بينها وبين انها تفهمه طريقك من القاهرة للغردقه بالنسبه لعلى ...فتحت صفحه الفيس بوك شافت اكونت باسم أحمد قرت المسدجات اللى كانت بينه وبين هاجر والمسدجات التانيه بين كذا بنت على الميل واڼهيارها التام واتصاله بمامتها على اخر لحظه بعد تعب شديد ليها وطريقه ولادتها اللى كان لازم تتم بعد الڼزيف الشديد اللى اتعرضتله واللى كانت هتفقد فيه ابنها لولا براعه الدكتور
دخلت رقيه الفيلا كأنها عروسه في ليله زفافها تدور بعنيها على اللى هيمسك ايديها ويبوس دماغها بس مش مستنيها زى كل يوم ومش لقياه فضلت تكمل شغلها وهي مضايقه واتلاحظ ده عليها
دينا متقلقيش زمانه جاى
رقيه هو مين ده
دينا مدحت اصله اتاخر اوى
رقيه اه اه بس كلميه علشان عاوزاه في كذا حاجه كده يجبهالى وهو جاى
رقيه قولى لعمر عاوزه اخر تلات كتالوجات
دينا Iاسمه مدحت يا باش مهندسه
رقيه مشيت بعيد عن دينا من غير ما ترد عليها راحت الجنينه تسال عم مسعود عن عمر
مسعود خرج من الصبح حوالى الساعه 7 كده
دخلت رقيه وهي محتاره ومتغاظه من عمر
رقيه قاعده بتاكل اخر النهار ومره واحده لقت عمر قدامها
رقيه اتفضل
عمر وحشتينى
رقيه نعم
عمر اقصد الفيلا يعنى طول النهار غايب عنها بس والله والله عنيها في وشى طول النهار
رقيه هو أنت كنت فين
عمر بجد عاوزه تعرفى
رقيه أنا بس قولت يمكن
عمر يا ست انتى هتقطعى خلاص انتى مكنتيش عاوزه تسالينى أنت كنت فين طول النهار ووحشتنى والجو ده ومن غير ما تبرقى أنا بتكلم ع الفيلا وهرد عليها أنا كنت بدور على نفسى
بصتله رقيه باستغراب
بصتله رقيه وهي مستغربه ومش فاهمه هو يقصد ايه
رقيه مش فاهمه
عمر أنا عاوز حد في حياتى اوى وقلبى مش هينفع اديهوله غير لما يستاهل قلبى ده
رقيه اها
عمر بس قوليلى هو أنا ما وحشتش الفيلا طول النهار
رقيه هو أنت مش قولت عاوز تاكل برضوا
عمر هو أنا ممكن اتكلم معاكى
رقيه اومال أنت بتعمل ايه دلوقت
عمر احم احم أنا اقصد يعنى براحتى
رقيه اتفضل
عمر أنا يا ستى